خيمة افتراضية / «النارجيلة ممنوعة... وسأبتعد عن الديكورات الأجنبية»
كارولينا دي أوليفيرا عن خيمتها «ضو القمر»: لن نتوسل للسياح لزيارة لبنان
كارولينا دي أوليفيرا
• سهرة العيد مع عاصي الحلاني وإليسا وملحم زين
• خيمتي مزيّنة بصور رشدي أباظة وكمال الشناوي وصباح وهند رستم
• خيمتي مزيّنة بصور رشدي أباظة وكمال الشناوي وصباح وهند رستم
غالباً ما تشكّل «الخيم الرمضانية» ظاهرة في الشهر الفضيل، اذ ترتدي المطاعم والمقاهي حلّة «الخيمة» وتتخذ أشكالاً هندسية تتماشى مع «الطقوس» الرمضانية.
وتتنافس «الخيم الرمضانية» على جذب الصائمين بـ «موائد إفطار» متميّزة وبرامج تضفي أجواء من الفرح على مدار هذا الشهر المبارك، الذي يتحوّل مناسبة لـ «جمْعات» عائلية وبين الأصدقاء.
«الراي» نصبتْ «خيمة افتراضية» نَسَبَتْها الى مشاهير لبنانيين سألتهم عن الاسم الذي يختارونه لها وضيوفها وبرنامجها وطقوسها، وجاءت هذه الحصيلة في سلسلة من اللقاءات تنشر تباعاً:
فماذا تقول مقدمة البرامج والممثلة كارولينا دي أوليفيرا عن «خيمتها»؟
• أي اسم تطلقينه على خيمتك الرمضانية؟
- أسميها «ضو القمر».
• مَن تدعين إليها من الوسط الفني؟
- شيرين عبد الوهاب.
• ومن مقدمي البرامج؟
- بولا يعقوبيان وجورج قرداحي.
• ومن بين زملائك الممثلين؟
- ورد الخال.
• ومن تدعين من الوسط السياسي؟
- زياد بارود وسليمان فرنجية وعقيلته ريما.
• ومن الوسط الرياضي؟
- إيلي رستم.
• ما نوعية الطعام الذي يمكن أن تقدّميه في خيمتك؟
- سأحرص على تقديم المأكولات اللبنانية كون معظمها صحيا ومكوّنا من الخضراوات، أو من اللحومات المشوية، وأستبعد المأكولات المقلية.
• ما أكلتك المفضلة؟
- «رز بالفول» مع لبن، كما أنني أحب الفتة باللبن.
• أي أغنيات تذيعينها في الخيمة؟
- ستكون البداية مع أغنيات السيدة فيروز ومن ثم سأذيع أعمال صباح ووديع الصافي، وسأبتعد عن الأغنيات الجديدة، كما سأبث أغنيات وموسيقى من الأفلام السينمائية القديمة أيام «الأبيض والأسود» وسأزيّن خيمتي بصور لفنانين مخضرمين من تلك الحقبة الزمنية أيام الستينات والسبعينات أمثال رشدي أباظة وكمال الشناوي وصباح وهند رستم وغيرهم.
• من تختارين من الفنانين كي يحيي لك الأمسيات الرمضانية؟
- في الوقت الحاضر لا أعتقد أن أياً من النجوم في عالم الغناء يقبلون بإحياء ليال رمضانية في الخيم، فهم يفضلون التوجه نحو المهرجانات الضخمة، لذا سأكتفي ببث الأعمال المسجلة.
• وهل ستسمحين بتدخين النارجيلة؟
- أبداً (تقولها بشكل قاطع).
• لماذا؟
- لأن والدتي توفيت بمرض سرطان الرئة، والنارجيلة معروف عنها أنها قد تصيب مدخنيها بهذا المرض الخبيث.
• ولكن النارجيلة جزء أساسي من أجواء الخيم الرمضانية؟
- لا يهمني. أرفض تماماً الفكرة، وأتوجه للناس بالنصيحة أن يبتعدوا عن النارجيلة وأن «يصوموا» عنها نهائياً وبشكل قاطع كونها مضرة جداً بالصحة. وأنا من المستحيل ان أدخل إلى مكان في حال كان يقدّم النارجيلة لزبائنه.
• وهل ستشهد الخيمة إقامة سحوبات على جوائز لتقديمها إلى الزبائن؟
- لا، أنظر إلى رمضان بطريقة مختلفة، وأعتبره مناسبة لجمع العائلات وللصوم والعبادة، بعيداً عن أجواء الفن والمسابقات وغيرها.
• في حال أردتِ تخصيص أمسية يعود ريعها إلى جمعية خيرية، مَن تختارين بين الجمعيات؟
- سأختار الجمعية التي تعنى بسرطان الأطفال، والتي سبق وتبرّعتُ لها خلال مشاركتي في برنامج «ديو المشاهير».
• ماذا عن ديكور خيمتك، وموقعها الجغرافي؟
- ستطغى اللمسات اللبنانية على ديكور خيمتي، وستضم التحف اللبنانية التي كانت تُستخدم في الماضي كجرن الكبة وأطباق الفخار التي سأقدم فيها المأكولات للزبائن، إضافة إلى إبريق المياه المصنوع من الفخار يدوياً، وسأحرص على نقل أجواء «الضيعة» إلى خيمتي التي أفضّل موقعها الجغرافي على ساحل الشمال من خليج جونيه إلى البترون لجلب الزبائن من بيروت و«زحمتها» فتكون فرصة للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، ولا سيما أنني كمسيحية أشعر بأن هذا الشهر الفضيل يعنينا أيضاً كما يعني اخوتنا المسلمين.
• ما الذي ستركزين عليه في خيمتك لتتميّزي عن سواك؟
- سأبتعد عن «البلاستيك» وعن الديكورات الأجنبية، فنحن للأسف «تأمْركنا» حتى في المطاعم والمقاهي ومنازلنا، وأنا سأحرص على أن أُشعِر زبائني وكأنهم موجودون في مطعم في بقاعكفرا أو في زغرتا، أي المكان اللبناني الأصيل مئة في المئة، لا أن يشعروا بأنهم في نيويورك أو غيرها من المدن الأجنبية.
• بما أن شهر رمضان المبارك يتزامن مع «المونديال»، فهل ستواكبين في خيمتك هاتين المناسبتين؟
- طبعاً. بعد يوم طويل من الصوم علينا أن نقدّم لزبائننا جميع وسائل الراحة والتسلية. و«المونديال» حدَث ضخم يتابعه الجميع وعلينا مواكبته بجميع تفاصيله.
• ما خطتك لجذب السياح إلى خيمتك؟
- ليست لدي خطة، من يحب أن يأتي إلى لبنان أهلاً وسهلاً، ومَن لا يريد لن نتوسل إليه.
• ختاماً، كيف تتوّجين الشهر الفضل في عيد الفطر؟
- سأقدم سهرة فنية متنوعة تجمع عاصي الحلاني وإليسا وملحم زين.
وتتنافس «الخيم الرمضانية» على جذب الصائمين بـ «موائد إفطار» متميّزة وبرامج تضفي أجواء من الفرح على مدار هذا الشهر المبارك، الذي يتحوّل مناسبة لـ «جمْعات» عائلية وبين الأصدقاء.
«الراي» نصبتْ «خيمة افتراضية» نَسَبَتْها الى مشاهير لبنانيين سألتهم عن الاسم الذي يختارونه لها وضيوفها وبرنامجها وطقوسها، وجاءت هذه الحصيلة في سلسلة من اللقاءات تنشر تباعاً:
فماذا تقول مقدمة البرامج والممثلة كارولينا دي أوليفيرا عن «خيمتها»؟
• أي اسم تطلقينه على خيمتك الرمضانية؟
- أسميها «ضو القمر».
• مَن تدعين إليها من الوسط الفني؟
- شيرين عبد الوهاب.
• ومن مقدمي البرامج؟
- بولا يعقوبيان وجورج قرداحي.
• ومن بين زملائك الممثلين؟
- ورد الخال.
• ومن تدعين من الوسط السياسي؟
- زياد بارود وسليمان فرنجية وعقيلته ريما.
• ومن الوسط الرياضي؟
- إيلي رستم.
• ما نوعية الطعام الذي يمكن أن تقدّميه في خيمتك؟
- سأحرص على تقديم المأكولات اللبنانية كون معظمها صحيا ومكوّنا من الخضراوات، أو من اللحومات المشوية، وأستبعد المأكولات المقلية.
• ما أكلتك المفضلة؟
- «رز بالفول» مع لبن، كما أنني أحب الفتة باللبن.
• أي أغنيات تذيعينها في الخيمة؟
- ستكون البداية مع أغنيات السيدة فيروز ومن ثم سأذيع أعمال صباح ووديع الصافي، وسأبتعد عن الأغنيات الجديدة، كما سأبث أغنيات وموسيقى من الأفلام السينمائية القديمة أيام «الأبيض والأسود» وسأزيّن خيمتي بصور لفنانين مخضرمين من تلك الحقبة الزمنية أيام الستينات والسبعينات أمثال رشدي أباظة وكمال الشناوي وصباح وهند رستم وغيرهم.
• من تختارين من الفنانين كي يحيي لك الأمسيات الرمضانية؟
- في الوقت الحاضر لا أعتقد أن أياً من النجوم في عالم الغناء يقبلون بإحياء ليال رمضانية في الخيم، فهم يفضلون التوجه نحو المهرجانات الضخمة، لذا سأكتفي ببث الأعمال المسجلة.
• وهل ستسمحين بتدخين النارجيلة؟
- أبداً (تقولها بشكل قاطع).
• لماذا؟
- لأن والدتي توفيت بمرض سرطان الرئة، والنارجيلة معروف عنها أنها قد تصيب مدخنيها بهذا المرض الخبيث.
• ولكن النارجيلة جزء أساسي من أجواء الخيم الرمضانية؟
- لا يهمني. أرفض تماماً الفكرة، وأتوجه للناس بالنصيحة أن يبتعدوا عن النارجيلة وأن «يصوموا» عنها نهائياً وبشكل قاطع كونها مضرة جداً بالصحة. وأنا من المستحيل ان أدخل إلى مكان في حال كان يقدّم النارجيلة لزبائنه.
• وهل ستشهد الخيمة إقامة سحوبات على جوائز لتقديمها إلى الزبائن؟
- لا، أنظر إلى رمضان بطريقة مختلفة، وأعتبره مناسبة لجمع العائلات وللصوم والعبادة، بعيداً عن أجواء الفن والمسابقات وغيرها.
• في حال أردتِ تخصيص أمسية يعود ريعها إلى جمعية خيرية، مَن تختارين بين الجمعيات؟
- سأختار الجمعية التي تعنى بسرطان الأطفال، والتي سبق وتبرّعتُ لها خلال مشاركتي في برنامج «ديو المشاهير».
• ماذا عن ديكور خيمتك، وموقعها الجغرافي؟
- ستطغى اللمسات اللبنانية على ديكور خيمتي، وستضم التحف اللبنانية التي كانت تُستخدم في الماضي كجرن الكبة وأطباق الفخار التي سأقدم فيها المأكولات للزبائن، إضافة إلى إبريق المياه المصنوع من الفخار يدوياً، وسأحرص على نقل أجواء «الضيعة» إلى خيمتي التي أفضّل موقعها الجغرافي على ساحل الشمال من خليج جونيه إلى البترون لجلب الزبائن من بيروت و«زحمتها» فتكون فرصة للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، ولا سيما أنني كمسيحية أشعر بأن هذا الشهر الفضيل يعنينا أيضاً كما يعني اخوتنا المسلمين.
• ما الذي ستركزين عليه في خيمتك لتتميّزي عن سواك؟
- سأبتعد عن «البلاستيك» وعن الديكورات الأجنبية، فنحن للأسف «تأمْركنا» حتى في المطاعم والمقاهي ومنازلنا، وأنا سأحرص على أن أُشعِر زبائني وكأنهم موجودون في مطعم في بقاعكفرا أو في زغرتا، أي المكان اللبناني الأصيل مئة في المئة، لا أن يشعروا بأنهم في نيويورك أو غيرها من المدن الأجنبية.
• بما أن شهر رمضان المبارك يتزامن مع «المونديال»، فهل ستواكبين في خيمتك هاتين المناسبتين؟
- طبعاً. بعد يوم طويل من الصوم علينا أن نقدّم لزبائننا جميع وسائل الراحة والتسلية. و«المونديال» حدَث ضخم يتابعه الجميع وعلينا مواكبته بجميع تفاصيله.
• ما خطتك لجذب السياح إلى خيمتك؟
- ليست لدي خطة، من يحب أن يأتي إلى لبنان أهلاً وسهلاً، ومَن لا يريد لن نتوسل إليه.
• ختاماً، كيف تتوّجين الشهر الفضل في عيد الفطر؟
- سأقدم سهرة فنية متنوعة تجمع عاصي الحلاني وإليسا وملحم زين.