هند الصبيح: لا توجيهات حتى الآن بحل جمعية الإصلاح

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التنمية والتخطيط هند الصبيح أنه لا توجد، حتى الآن، أي توجيهات في شأن حل جمعية الإصلاح، نافية ما تم تداوله عن جمع إحدى جمعيات النفع العام مبلغ 6 ملايين دينارخلال حملة أقامتها لإغاثة الشعب السوري.

وقالت الصبيح ان الوزارة ستقوم بتسكين الشواغر لديها خلال الاسبوع الجاري، مشيرة الى ان محاضر تسكين الشواغر لا تتأخر في اعتمادها لأكثر من يومين. وحول الاستعانة بخدمة من امضى 30 عاما وعودتهم الى الوزارة، اكدت الصبيح خلال إفطار جماعي أقامته وزارة الشؤون أول من أمس لقطاع الرعاية الاجتماعية انه ليس هناك توجه لذلك، وتداركت «أي مواطن كويتي فيه خير لهذا البلد استفيد منه».

من جهته، اكد وكيل وزارة الشؤون بالانابة الدكتور مطر المطيري ان الغاء لجنة متابعة العمل الخيري جاء بسبب عدم اجتماعها منذ شهر مارس الماضي، لافتاً الى التوجه لإعادة تشكيل اللجان واعادة ترتيبها بغض النظر عن اسمائها بناءً على تعليمات الوزيرة.

واشار المطيري الى ان «الوزارة لم تتغافل عن عمل هذه اللجنة، حيث قمنا بتشكيل فريقين ميدانيين لمراقبة التبرعات والصدقات وآلية جمعها في المساجد بالتنسيق مع وزارة الاوقاف»، موضحا ان عمل الفريقين سيكون لمدة شهرين.

واوضح المطيري ان اللجنة التي تم الغاؤها سيعاد تشكيلها بعد العيد مباشرة ليكون لها اختصاصات جديدة بالتزامن مع انتهاء عمل الفريقين المشكلين.

وعن ضبط الجهات المخالفة لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك، اكد المطيري ان الفرق تعمل على ذلك، مضيفاً «لا نود الاستعجال في رفع التوصيات والمخالفات الى حين التأكد منها».