كويتيون في وقفة تضامنية مع أهل غزة: «المقاومة» أثبتت أن زمن الهزائم ولّى
وقفة أمام الأبراج (تصوير نايف العقلة)
طفل يرفع علم فلسطين
... ومتضامنون
اعتصم مجموعة من المواطنين أمام الأبراج مساء أول من امس، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حاملين لافتات مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ القطاع من الجرائم الاسرائيلية بحق الانسانية والشعب الفلسطيني الأعزل، مشيرين الى ان «المقاومة الفلسطينية الباسلة أثبتت ان زمن الهزائم ولى».
وقالت الكاتبة ايمان شمس الدين، ان «الوقفة من أجل الشعب الفلسطيني بعد احداث الهجمة الشرسة من قبل الصهاينة على مهبط الانبياء»، مشيرة الى أن «هذه القضية تعتبر محورية في عالمنا العربي والاسلامي».
وبينت شمس الدين، أن «ما قامت به المقاومة الفلسطينية في غزة يعتز به كل المسلمين، خاصة مع التطورات العسكرية التي تفننت بها المقاومات الشعبية في فلسطين التي استطاعت ان تخترق جدار الصمت الاسرائيلي الذي كان دوما يروج لفكرة الجيش الذي لايهزم»، مشيرة الى أن «المقاومة أثبتت ان زمن الهزائم ولى، وهذا مايفهمه العدو الاسرائيلي».
بدوره، قال الباحث في القضية الفلسطينية عبدالله الموسوي، ان «التواجد في قلب العاصمة هو تأكيد ان الشعب الكويتي متضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني»، لافتا الى ان «هذه الوقفة التضامنية هي لاسقاط الحد الادنى من التكليف الشرعي والاخلاقي تجاه فلسطين المحتلة».
ووجه موسوي رسالة للمجتمع الدولي، بأن «مايحدث في فلسطين هو مخالف للقانون الدولي واتفاقيات جنيف للشعوب الواقعة تحت الاحتلال»، داعياً الشعوب العربية والاسلامية لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل لإيصال معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أشار عضو التيار التقدمي الكويتي حسين الحربي، إلى أن «قضية فلسطين هي قضية مركزية لا تتحمل التهميش»، لافتا الى ان «مايشهده قطاع غزة من حصار وقتل، وفي ظل تخاذل الانظمة يستدعي الشعوب الحية ان تنتفض في وجه الكيان الصهيوني الغاصب»، مؤكدا أنه «لا مجال للمواقف الضبابية والسلبية»، شاكرا لمنظمي هذه الوقفة على مبادرتهم الحية، واحساسهم بالمسؤولية تجاه جميع القضايا الحقوقية.
وقالت الكاتبة ايمان شمس الدين، ان «الوقفة من أجل الشعب الفلسطيني بعد احداث الهجمة الشرسة من قبل الصهاينة على مهبط الانبياء»، مشيرة الى أن «هذه القضية تعتبر محورية في عالمنا العربي والاسلامي».
وبينت شمس الدين، أن «ما قامت به المقاومة الفلسطينية في غزة يعتز به كل المسلمين، خاصة مع التطورات العسكرية التي تفننت بها المقاومات الشعبية في فلسطين التي استطاعت ان تخترق جدار الصمت الاسرائيلي الذي كان دوما يروج لفكرة الجيش الذي لايهزم»، مشيرة الى أن «المقاومة أثبتت ان زمن الهزائم ولى، وهذا مايفهمه العدو الاسرائيلي».
بدوره، قال الباحث في القضية الفلسطينية عبدالله الموسوي، ان «التواجد في قلب العاصمة هو تأكيد ان الشعب الكويتي متضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني»، لافتا الى ان «هذه الوقفة التضامنية هي لاسقاط الحد الادنى من التكليف الشرعي والاخلاقي تجاه فلسطين المحتلة».
ووجه موسوي رسالة للمجتمع الدولي، بأن «مايحدث في فلسطين هو مخالف للقانون الدولي واتفاقيات جنيف للشعوب الواقعة تحت الاحتلال»، داعياً الشعوب العربية والاسلامية لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل لإيصال معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أشار عضو التيار التقدمي الكويتي حسين الحربي، إلى أن «قضية فلسطين هي قضية مركزية لا تتحمل التهميش»، لافتا الى ان «مايشهده قطاع غزة من حصار وقتل، وفي ظل تخاذل الانظمة يستدعي الشعوب الحية ان تنتفض في وجه الكيان الصهيوني الغاصب»، مؤكدا أنه «لا مجال للمواقف الضبابية والسلبية»، شاكرا لمنظمي هذه الوقفة على مبادرتهم الحية، واحساسهم بالمسؤولية تجاه جميع القضايا الحقوقية.