التنظيم هدّد بقصف البلدة إذا بقيت مؤيدة للجيش اللبناني

المشنوق: 5 آلاف مقاتل من «داعش» وغيره في جرود عرسال

تصغير
تكبير
يبقى لبنان في دائرة المخاوف الأمنية المتعاظمة التي استدعت قرْع وزير الداخلية نهاد المشنوق «ناقوس الخطر» من امكان حصولَ تفجيرات انتحارية جديدة في لبنان، وسط كشف معلومات عن ان «داعش» هدّدت بقصف بلدة عرسال في البقاع الشمالي اذا بقيت مؤيدة للجيش اللبناني، فيما حاولت الحكومة تعزيز الأجهزة الامنية التي تخوض حرباً استباقية ضد المجموعات الارهابية بإعطاء موافقة مبدئية على تطويع 7 آلاف عنصر جديد في قوى الأمن الداخلي والأمن العام إضافة إلى 3 آلاف عنصر كانت جرت موافقة على تطويعهم قبل شهر.

وبعدما كان المشنوق اعلن في تصريح ان «نجاحَ داعش عزّز تفكير المتشدّدين في لبنان وان كان لا وجود لبيئة حاضنة للتنظيم»، مُقراً في الوقت نفسه بأن «العمليات الاستباقية أثبتَت نجاحاً جدّياً، حيث استطاعت تعطيل ثلاث عمليات قبل حصولها في هدفها بالذات»، حمل المشنوق قلقه المتعاظم على الامن الى مجلس الوزراء اللبناني حيث كانت له مداخلة قال فيها: «نحن لا نملك ترف تعطيل المؤسسات ولا مناقشة جنس الملائكة إذا أردنا أن نبقى في المواجهة، هناك 4 إلى 5 آلاف مقاتل من داعش وغير داعش عند السلسلة الشرقية في جرود عرسال ورغم وجود سد عسكري في وجههم إلا أنّ الجيش غير قادر على البقاء في جهوزية تامة في كل الأوقات لمواجهة هؤلاء المقاتلين». واضاف: «هناك خطر كبير محدق بأمن البلد واستقراره إلى درجة أنني بقيت حتى الساعة الرابعة فجراً ليلة مباراة البرازيل وألمانيا أواكب الإجراءات الأمنية المتخذة في ضوء القرار الذي اتخذته لمنع أي تجمعات كبيرة خوفاً من أي اختراق أمني». ثم أطلع وزير الداخلية مجلس الوزراء على «تهديدات تطول قضاة عدليين، آخرها قصة شخصية حصلت مع أحد القضاة أمس الأول».


بدوره، كشف وزير التنمية الإدارية نبيل دو فريج عن «تهديدات تلقاها وجهاء في عرسال من مسلّحي داعش مفادها أنه إذا بقيَت عرسال مؤيدة للجيش اللبناني فإنها ستتعرّض للقصف»، أضاف: «أكشفُ هذه المعلومات لأقول للذين كانوا يتّهمون عرسال بالتطرف إن عرسال نفسها مهدّدة من هذا التطرّف».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي