مصر: شركات «المحمول» تدرس رفع الأسعار
القاهرة، «الراي»، ووكالات - قالت شركات المحمول الثلاث العاملة في السوق المصري «موبينيل واتصالات وفودافون» إنها تدرس حالياً رفع أسعار الخدمات التي تقدمها بعد زيادة أسعار الوقود.
ورفعت مصر خلال الأيام القليلة الماضية أسعار وقود السيارات بنسب تتراوح بين 6.8 إلى 175 في المئة، فيما رفعت أسعار وقود المصانع بنسب تتراوح بين 12.5 إلى 75 في المئة.
وزاد سعر السولار بنسبة 63 في المئة ليصل إلى 1.8 جنيه لكل لتر، وسبقت هذا القرار زيادة في أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 10 إلى 50 في المئة.
وقال نائب رئيس الشركة المصرية لخدمات المحمول «موبينيل»، أشرف حليم، إن إدارة الشركة تدرس تأثيرات القرار الحكومي برفع أسعار الوقود على أداء الشركة.
وأضاف أن هذه الخطوة من جانب الحكومة ستعمل على زيادة المصاريف التشغيلية للشركة إلى حد كبير، خاصة أن جميع شبكات شركات المحمول تعمل إما بالكهرباء في المناطق المزدحمة، أو بالسولار في الأماكن الأقل كثافة سكانية.
وأشار إلى أن شركته تدرس سبل زيادة سعر المكالمات، خصوصاً مع اختلاف أنظمة التشغيل التي تطرحها الشركات، ولم يتقرر بعد سواء كانت الزيادة ستقرر على سعر الدقيقة أو وفقا لكل نظام.
وتشير التقديرات إلى أن شركات المحمول المصرية الثلاث تستهلك نحو 5 ملايين طن من السولار شهريا، تستهلك «فودافون مصر» نحو 2 مليون طن سولار شهريا، و1.2 مليون طن شهرياً لـ «موبينيل»، و1.8 مليون طن شهرياً لـ «اتصالات» مصر.
وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والحكومية بشركة فودافون مصر، خالد حجازي، إن شركته لاتزال تدرس زيادة أسعار خدمات الاتصالات، فالقرار صدر مطلع الشهر الجاري، ولم نتسلم أول فاتورة للكهرباء أو نحدد مقابل السولار الذي نحتاج إليه حتى الآن، كي يمكننا تحديد حجم الزيادة في أسعار خدمات الاتصالات على وجه الدقة.
وقال مسؤول بشركة اتصالات مصر، إن شركته تدرس سبل مواجهة ارتفاع أسعار الوقود على خدمات الشركات المقدمة بالسوق.
وأوضح أن القضية لا تتمثل في زيادة تكلفة التشغيل المتمثلة في أسعار الوقود فقط (الكهرباء - السولار)، وإنما ستمتد إلى مطالب العمالة في الشركة بزيادة الرواتب، لمواجهة ارتفاع الأسعار بشكل عام، الأمر الذي يحتم على جميع الشركات إعادة النظر في أسعار الخدمات التي تقدمها».
في غضون ذلك، قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، إن عدد مشتركي الهاتف المحمول خلال شهر أبريل الماضي ارتفع بنحو 700 ألف مشترك جديد ليصل إجمالي المشتركين إلى 101.9 مليون عميل مقابل 101.2 مليون عميل في مارس 2014.
وأوضحت، أن شركة فودافون مصر اجتذبت نحو 400 ألف مشترك خلال شهر واحد فقط ليصل إجمالي عدد عملائها إلى 42.5 مليون عميل مقابل 42.1 مليون عميل بحصة سوقية بلغت 41.7 في المئة.
وأضافت شركة موبينيل نحو 100 ألف عميل لتزيد قاعدة عملائها إلى 35.6 مليون مشترك، مقارنة بـ «35.5» مليون مشترك بحصة بلغت 34.9 في المئة، في حين شركة اتصالات مصر 300 ألف مشترك جديد لتختتم تعاملات أبريل بنحو 23.8 مليون مشترك، مقارنة بـ«23.5» مليون مشترك وبحصة بلغت 23.4 في المئة.
ورفعت مصر خلال الأيام القليلة الماضية أسعار وقود السيارات بنسب تتراوح بين 6.8 إلى 175 في المئة، فيما رفعت أسعار وقود المصانع بنسب تتراوح بين 12.5 إلى 75 في المئة.
وزاد سعر السولار بنسبة 63 في المئة ليصل إلى 1.8 جنيه لكل لتر، وسبقت هذا القرار زيادة في أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 10 إلى 50 في المئة.
وقال نائب رئيس الشركة المصرية لخدمات المحمول «موبينيل»، أشرف حليم، إن إدارة الشركة تدرس تأثيرات القرار الحكومي برفع أسعار الوقود على أداء الشركة.
وأضاف أن هذه الخطوة من جانب الحكومة ستعمل على زيادة المصاريف التشغيلية للشركة إلى حد كبير، خاصة أن جميع شبكات شركات المحمول تعمل إما بالكهرباء في المناطق المزدحمة، أو بالسولار في الأماكن الأقل كثافة سكانية.
وأشار إلى أن شركته تدرس سبل زيادة سعر المكالمات، خصوصاً مع اختلاف أنظمة التشغيل التي تطرحها الشركات، ولم يتقرر بعد سواء كانت الزيادة ستقرر على سعر الدقيقة أو وفقا لكل نظام.
وتشير التقديرات إلى أن شركات المحمول المصرية الثلاث تستهلك نحو 5 ملايين طن من السولار شهريا، تستهلك «فودافون مصر» نحو 2 مليون طن سولار شهريا، و1.2 مليون طن شهرياً لـ «موبينيل»، و1.8 مليون طن شهرياً لـ «اتصالات» مصر.
وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والحكومية بشركة فودافون مصر، خالد حجازي، إن شركته لاتزال تدرس زيادة أسعار خدمات الاتصالات، فالقرار صدر مطلع الشهر الجاري، ولم نتسلم أول فاتورة للكهرباء أو نحدد مقابل السولار الذي نحتاج إليه حتى الآن، كي يمكننا تحديد حجم الزيادة في أسعار خدمات الاتصالات على وجه الدقة.
وقال مسؤول بشركة اتصالات مصر، إن شركته تدرس سبل مواجهة ارتفاع أسعار الوقود على خدمات الشركات المقدمة بالسوق.
وأوضح أن القضية لا تتمثل في زيادة تكلفة التشغيل المتمثلة في أسعار الوقود فقط (الكهرباء - السولار)، وإنما ستمتد إلى مطالب العمالة في الشركة بزيادة الرواتب، لمواجهة ارتفاع الأسعار بشكل عام، الأمر الذي يحتم على جميع الشركات إعادة النظر في أسعار الخدمات التي تقدمها».
في غضون ذلك، قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، إن عدد مشتركي الهاتف المحمول خلال شهر أبريل الماضي ارتفع بنحو 700 ألف مشترك جديد ليصل إجمالي المشتركين إلى 101.9 مليون عميل مقابل 101.2 مليون عميل في مارس 2014.
وأوضحت، أن شركة فودافون مصر اجتذبت نحو 400 ألف مشترك خلال شهر واحد فقط ليصل إجمالي عدد عملائها إلى 42.5 مليون عميل مقابل 42.1 مليون عميل بحصة سوقية بلغت 41.7 في المئة.
وأضافت شركة موبينيل نحو 100 ألف عميل لتزيد قاعدة عملائها إلى 35.6 مليون مشترك، مقارنة بـ «35.5» مليون مشترك بحصة بلغت 34.9 في المئة، في حين شركة اتصالات مصر 300 ألف مشترك جديد لتختتم تعاملات أبريل بنحو 23.8 مليون مشترك، مقارنة بـ«23.5» مليون مشترك وبحصة بلغت 23.4 في المئة.
