No Script

دي ميستورا خلفاً للابراهيمي كوسيط للأمم المتحدة في سورية

تصغير
تكبير
أشار ديبلوماسيون امس الاربعاء الى ان الديبلوماسي المخضرم ومبعوث الامم المتحدة الخاص السابق في افغانستان والعراق ستفان دي ميستورا سيخلف الاخضر الابراهيمي كوسيط دولي يسعى لإنهاء الحرب الاهلية في سورية.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للصحافيين في وقت لاحق ان المشاورات مازالت جارية بشأن تعيين دي ميستورا وانه يأمل بإصدار اعلان "قريبا جدا".
وعمل دي ميستورا -الذي يحمل الجنسيتين الايطالية والسويدية- مع الامم المتحدة في الصومال والشرق الاوسط والبلقان ونيبال والعراق وأفغانستان اثناء العقود الثلاثة السابقة. وفي احدث مهامه عمل مبعوثا خاصا للامم المتحدة في أفغانستان في 2010-2011 .

ولم يتضح على الفور ما اذا كان دي ميستورا سيعمل كمبعوث مشترك للامم المتحدة والجامعة العربية. واجتمع بان كي مون مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في يونيو/ حزيران لبحث هذه المسألة.
وفي خطاب مهم عن سورية في 20 يونيو/ حزيران قال بان كي مون ان الاطراف المتحاربة في سورية سدت الطريق بشكل ممنهج أمام الجهود الدؤوبة التي بذلها "اثنان من أكثر الديبلوماسيين براعة وخبرة في العالم" في اشارة الي عنان والابراهيمي.
وقال بان في الكلمة التي ألقاها أمام منتدى رابطة اسيا في نيويورك "يبدو أن الديبلوماسية توقفت في مساراتها. الانتخابات الرئاسية... ضربة أخرى للعملية السياسية".
وأضاف ان الوسيط الجديد "لن يمسك عصا سحرية".
ومضى يقول "المبعوث الخاص سيسعى جاهدا لدفع جدول أعمال الامم المتحدة بشأن حماية المدنيين، وسيعمل مع الاطراف وداعميهم الاقليميين بحثا عن عناصر جديدة يبني عليها بعض الامل في عملية سياسية".
وتابع بان ان "القوى الاقليمية عليها أيضا مسؤوليات خاصة في المساعدة في انهاء الحرب"، مرحبا بالاتصالات بين السعودية وايران التي يأمل أن تؤدي الى بناء الثقة وتوقف "التنافس الهدام" في سورية والعراق وأماكن أخرى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي