«خيمة افتراضية» / «أحب أن أجمع ضيوفاً من كل الطوائف»

زينة مكي من خيمتها «زينة»: لا مكان للسياسيين عندي ... ويهمّني أن نستلهم من الموج صوت السلام

u0632u064au0646u0629 u0645u0643u064a
زينة مكي
تصغير
تكبير
• علاقتي طيبة مع كل أهل الفن والإعلام ... و«يللي بيجي يشرفني أهلاً وسهلاً فيه»

• الطعام يجب أن يكون صحياً بامتياز ومن المطبخ اللبناني

• لا يهمني سوى أن يكون حاضراً في المكان
صوت السيدة العظيمة فيروز

• السحور عندي خفيف وفيه الكثير من الخضار والفاكهة... وربما أجبر الضيوف
على شرب ليترين من الماء بالقوة
غالباً ما تشكّل «الخيم الرمضانية» ظاهرة في الشهر الفضيل، إذ ترتدي المطاعم والمقاهي حلّة «الخيمة» وتتخذ أشكالاً هندسية تتماشى مع «الطقوس» الرمضانية.

وتتنافس «الخيم الرمضانية» على جذب الصائمين بـ«موائد إفطار» متميّزة وبرامج تضفي أجواء من الفرح على مدار هذا الشهر المبارك، الذي يتحوّل مناسبة لـ«جمْعات» عائلية وبين الأصدقاء.


«الراي» نصبت «خيمة افتراضية» نَسَبَتْها إلى مشاهير لبنانيين سألتْهم عن الاسم الذي يختارونه لها وضيوفها وبرنامجها وطقوسها، وجاءت هذه الحصيلة في سلسلة من اللقاءات تنشر تباعاً. فماذا تقول الممثلة زينة مكي عن «خيمتها»؟

• أيّ اسم تطلقينه على خيمتك الرمضانية؟

- هناك اسمان يمكن أن أختارهما لخيمتي، الأول «خيمة لبنان» لأنني أحب أن أجمع فيها ضيوفاً من كل الطوائف، خصوصاً أن رمضان شهر البركة والسلام الداخلي، وأنا أحلم بأن يجتمع الناس في لبنان بعيداً عن التفرقة. والاسم الثاني «خيمة زينة»، لأن كلمة زينة تعني كل ما هو جميل.

• مَن تدعين إليها من الوسط الفني؟

- أدعو كل أهل الفن وأرحّب بكل من يرغب في الحضور «الحبايب كتار وأهلاً بالكل».

• ومن الوسط السياسي؟

- لا مكان للسياسيين في خيمتي.

• ومن الممثلين؟

- الدعوة مفتوحة للجميع، ولا أحب أن أذكر أسماء معينة.

• ومن مقدمي البرامج أو النشرات الإخبارية؟

- علاقتي طيبة مع كل أهل الفن والإعلام و«يللي بيجي يشرّفني أهلاً وسهلاً فيه».

• ومن الوسط الرياضي؟

- الكل مدعوون إلى خيمتي من دون استثناء.

• ما نوعية الطعام الذي يمكن أن تقدميه في خيمتك؟

- الطعام يجب أن يكون صحياً بامتياز ومن المطبخ اللبناني. وأكثر ما يهمني أن يتواجد التمر واللبن والتبولة والفتوش بدبس الرمان والكبة والمقبلات اللبنانية.

• وما الطبق الذي تحرصين على تقديمه؟

- المشاوي اللبنانية والصيادية، كما طبخ الوالدة الصحي الذي لا يُعلى عليه.

• أي أغنيات تذيعينها في الخيمة؟

- من المهم جداً أن يكون صوت السيدة فيروز حاضراً وأن يصدح بالحب وبالغناء للبنان.

• هل ستسمحين بتدخين النارجيلة؟

- لست ضد النارجيلة، ولكن رمضان في رأيي هو مناسبة وفرصة كي «ينظف الإنسان جسمه ونفسيته» مع أن هذا الأمر يجب ألا يقتصر على شهر الصوم. من المهم جداً أن يبرهن الإنسان عن قوة إرادة عالية. ولذلك، على الأرجح سأمنع تدخين النارجيلة في خيمتي «وما حدا يزعل مني».

• من تختارين من الفنانين كي يحيي لك الأمسيات الرمضانية؟

- لا يهمني سوى أن يكون صوت السيدة العظيمة فيروز حاضراً في المكان.

• وهل ستشهد الخيمة إقامة سحوبات على جوائز لتقديمها إلى الزبائن؟

- نعم، لأن السحوبات تضفي أجواء شيقة على السهرة. وهي في الغالب جوائز رمزية من وحي الخيمة، وقد تكون كتاباً أو قطعة جميلة صنعتها بيديّ أو أي قطع أثرية قديمة. أنا من هواة جمع الأشياء القديمة ولا مانع عندي من إهداء بعضها للزبائن.

• في حال أردتِ تخصيص أمسية يعود ريعها إلى جمعية خيرية، مَن تختارين بين الجمعيات؟

- هناك الكثير من الجمعيات التي تستحق التبرع لها، لكن ربما أختار التبرع لإحدى الجمعيات التي تهتم بأطفال السرطان، لإضفاء مسحة من الفرح على الوجوه البريئة.

• ماذا عن ديكور خيمتك، وموقعها الجغرافي؟

- أفضّل أن يكون ديكور الخيمة بسيطاً ويعكس روحاً من الزمن الجميل الذي أتمنى لو أنني عشت فيه. أما موقعها، فأفضّله على شاطئ البحر، وفي أي منطقة. أكثر ما يهمني أن تكون خيمتي بحرية لكي ننعم بصوت الموج ونستلهم منه صوت السلام، خصوصاً في ضوء القمر. ولا مانع من أن أنقل خيمتي إلى الجبل لأنني أستمدّ طاقتي من الطبيعة.

• بما أن شهر رمضان المبارك يتزامن مع «المونديال»، فهل ستواكبين في خيمتك هاتين المناسبتين؟

- لا بأس أن تجمع الخيمة بين الأجواء الرمضانية و«عجقة» المونديال من باب الحرية أولاً، وثانياً كي ينسى الناس الواقع الأليم المفروض عليهم. كفانا سياسة وهماً وغماً.

• ما خطتك لجذب السياح إلى خيمتك؟

- سأقوم بخطة مدروسة حتى تكون الخيمة حاضرة وجاهزة من كل النواحي، بهدف تأمين الراحة للصائمين والزوار، وذلك من خلال اختيار الطعام الذي يناسب كل الأذواق وتوفير الأجواء الحلوة والعفوية و«يللي زار مرة اكيد يحب يرجع يجي مرة واتنين وعشرة».

• كيف تتوّجين الشهر الفضيل في عيد الفطر؟

- أتوج الشهر الكريم في عيد الفطر بزرع البسمة على الوجوه التي تحتاج إليها، كما أزكّي صيامي بالصدقة.

• هل من برنامج معيّن للسحور؟

- السحور يجب أن يكون خفيفاً، فيه الكثير من الخضار والفاكهة وشرب كميات كبيرة من الماء. وربما أقوم بتقديم نصائح غذائية للضيوف وأجبرهم على شرب ليترين من الماء وبالقوة.

• لو أردتِ قراءة كتاب في الشهر الفضيل، أي كتاب تقرأين ولأيّ مؤلف؟

- أحب قراءة القرآن الكريم في الشهر الكريم، لأننا نستمدّ منه السكينة والتسامح في زمن القتل العشوائي تحت شعارات إسلامية، الإسلام بريء منها. أما إذا كان كتاباً عادياً، فأفضّل قراءة كتاب في علم النفس أو كتاب ممتع جداً باللغة الإنكليزية للكاتبة زينة الخليل، وهو رواية بعنوان «بيروت... أحبك»، أو ربما كتاب «النبي» أو «الأجنحة المتكسرة» لجبران خليل جبران.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي