الأنصاري كشف في غبقة الإطفائيين إخضاع الآلية المنقلبة لفحص دقيق للتأكد من سلامتها
محمد العبدالله: نسعى لاستعجال تخصيص أرض لنادي رجال الإطفاء
العبدالله متحدثاً في الغبقة
الوزير يدوّن كلمة في سجل الإدارة
لقطة جماعية
... ومتوسطاً رجال الإطفاء (تصوير نور هنداوي)
محمد العبدالله متوسطاً قياديي الإطفاء
اعضاء هيئة الاطفاء مع الزميل ناصر الفرحان
... تكريم أحد الفائزين بمسابقة القرآن
• مدير عام الإطفاء يكشف عن «مفاجأة» خلال أسابيع ستعلن عند الانتهاء منها
في حين أعلن مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري ان هناك خبراء ومهندسين يتأكدون من صلاحية سلم سيارة الإطفاء التي انقلبت منذ أيام، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالإنابة الشيخ محمد العبدالله ان «مجلس الوزراء وافق على استحداث رتبة فريق في الإدارة العامة للاطفاء وقد تم رفع المرسوم الى سمو الامير لإحالته لمجلس الامة»، موضحا أنه سيعمل جاهدا للتعاون مع نواب مجلس الأمة لإقراره.
واشار العبدالله خلال الغبقة الرمضانية التي اقامتها الادارة العامة للاطفاء مساء اول من امس في صالة عبدالله الهاجري بضاحية عبدالله السالم «ان هذه الغبقة عادة سنوية تجمعنا بالعاملين في الإدارة العامة للإطفاء لقضاء وقت جميل وممتع معهم ونلتمس همومهم ومشاكلهم واحرص على حضورها»، لافتا الى ان «هناك مراسلات بعد العيد مع رئيس واعضاء المجلس البلدي لمناقشة الاسراع في تخصيص ارض نادي رجال الاطفاء والمخصصة له ميزانية من وزارة المالية منذ سنوات»، آملا «الاستجابة والتعاون ليكون متنفساً لهم مع عائلاتهم بعد عناء العمل والمهمات الصعبة».
وذكر أن «القيادة السياسية تعطي جل اهتمامها لعمل رجال الاطفاء في حماية الارواح والممتلكات»، مؤكدا انه سيعمل على «دراسة امكانية مساواة رجال الاطفاء بالمؤسسات العسكرية الاخرى لامكانية ارسالهم وعوائلهم للعلاج في الخارج متى ما استدعى الأمر ذلك»، لافتا إلى ان القيادة لا تتأخر أبدا في إرسال أي مصاب من رجال الاطفاء الى الخارج للعلاج.
وبدوره، اكد مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري على هامش المناسبة، ان «الحريق الذي حصل بشركة النقل كان بفعل فاعل حسب ما كشفته التحقيقات الاولية وسننتظر الانتهاء من التقرير النهائي».
وقال الانصاري «إن هذا الاجتماع حقق اهدافاً عدة بوجود المتقاعدين والمدراء السابقين وتميزت بوجود الوزير الشيخ محمد العبدالله ونحن في مثل هذه المناسبات سواء دينية او وطنية او اجتماعية يتم جمع اخواننا ومنتسبي الادارة العامة للاطفاء لتبادل التبريكات وهذه عادة اهل الكويت عامة».
وذكر الانصاري ان «خطط الادارة العامة للاطفاء واضحة وكذلك الاهتمام بالمنتسبين واضح لذلك نحن نطلب المزيد للمستوى الافضل واي عمل يخدم رجال الاطفاء سواء على الصعيد المدني او العسكري لن نتردد فيه فهم الذين يغامرون بأرواحهم من أجل الآخرين».
وعن الزيادات للاطفائيين، قال الانصاري «نحن مستمرون في المكافآت السنوية لمنتسبي الادارة وفي الشهر الماضي تسلموا مكافآتهم ونطالب بالمزيد لهم ولن نقصر معهم ومجلس الوزراء لم يقصر بأي شيء من متطلبات الادارة العامة للاطفاء وجميع المشاريع التي يتم العمل بها تتم بسهولة».
وعن الآلية التي تعرضت للانقلاب وتسببت بسقوط السلم الطويل، قال الانصاري «ان في قانون العمل ونظرياته تكون هناك نسبة اخطاء ونسبة الخطر في أعمال الاطفاء والانقاذ أعلى من كل المهن الاخرى، فوارد انقلاب آلية او إصابة رجل اطفاء، لهذا السبب اخذنا وحدة مراقبة خاصة للسلامة سواء المهنية او البدنية او النفسية ولكن مهما قمنا بأخذ الحذر فإن ذلك لا يمنع وقوع القدر، وعموما جار التحقيق في الأمر ونحمد الله على سلامة السائق وقد طلبنا خبراء ومهندسين للاطلاع على السلم للتأكد من سلامته».
وعن الحريق الذي نشب بشركة النقل في العارضية، اشار الانصاري إلى ان «الحريق بفعل فاعل وهناك لجنة تحقيق لا تزال تعمل على كشف ملابساته وسيتم اظهار النتائج بأسرع وقت لتقديمها إلى الجهات المعنية».
وقال الانصاري «ان المكان الذي تم وضع الباصات فيه غير مناسب ولا يطابق بشكل كلي لشروط الامن والسلامة ويوجد بعض القصور، وقد شكلنا لجنة التحقيق فور الانتهاء من السيطرة على الحريق وتم رفع البصمات من قبل الادلة وجارٍ استكمال التحقيق».
وعن أبرز خطط الادارة، قال الانصاري «هناك مفاجأة بعد أسبوعين أو ثلاثة لن أتطرق إليها وسيتم الاعلان عنها فور الانتهاء منها».
واشار العبدالله خلال الغبقة الرمضانية التي اقامتها الادارة العامة للاطفاء مساء اول من امس في صالة عبدالله الهاجري بضاحية عبدالله السالم «ان هذه الغبقة عادة سنوية تجمعنا بالعاملين في الإدارة العامة للإطفاء لقضاء وقت جميل وممتع معهم ونلتمس همومهم ومشاكلهم واحرص على حضورها»، لافتا الى ان «هناك مراسلات بعد العيد مع رئيس واعضاء المجلس البلدي لمناقشة الاسراع في تخصيص ارض نادي رجال الاطفاء والمخصصة له ميزانية من وزارة المالية منذ سنوات»، آملا «الاستجابة والتعاون ليكون متنفساً لهم مع عائلاتهم بعد عناء العمل والمهمات الصعبة».
وذكر أن «القيادة السياسية تعطي جل اهتمامها لعمل رجال الاطفاء في حماية الارواح والممتلكات»، مؤكدا انه سيعمل على «دراسة امكانية مساواة رجال الاطفاء بالمؤسسات العسكرية الاخرى لامكانية ارسالهم وعوائلهم للعلاج في الخارج متى ما استدعى الأمر ذلك»، لافتا إلى ان القيادة لا تتأخر أبدا في إرسال أي مصاب من رجال الاطفاء الى الخارج للعلاج.
وبدوره، اكد مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري على هامش المناسبة، ان «الحريق الذي حصل بشركة النقل كان بفعل فاعل حسب ما كشفته التحقيقات الاولية وسننتظر الانتهاء من التقرير النهائي».
وقال الانصاري «إن هذا الاجتماع حقق اهدافاً عدة بوجود المتقاعدين والمدراء السابقين وتميزت بوجود الوزير الشيخ محمد العبدالله ونحن في مثل هذه المناسبات سواء دينية او وطنية او اجتماعية يتم جمع اخواننا ومنتسبي الادارة العامة للاطفاء لتبادل التبريكات وهذه عادة اهل الكويت عامة».
وذكر الانصاري ان «خطط الادارة العامة للاطفاء واضحة وكذلك الاهتمام بالمنتسبين واضح لذلك نحن نطلب المزيد للمستوى الافضل واي عمل يخدم رجال الاطفاء سواء على الصعيد المدني او العسكري لن نتردد فيه فهم الذين يغامرون بأرواحهم من أجل الآخرين».
وعن الزيادات للاطفائيين، قال الانصاري «نحن مستمرون في المكافآت السنوية لمنتسبي الادارة وفي الشهر الماضي تسلموا مكافآتهم ونطالب بالمزيد لهم ولن نقصر معهم ومجلس الوزراء لم يقصر بأي شيء من متطلبات الادارة العامة للاطفاء وجميع المشاريع التي يتم العمل بها تتم بسهولة».
وعن الآلية التي تعرضت للانقلاب وتسببت بسقوط السلم الطويل، قال الانصاري «ان في قانون العمل ونظرياته تكون هناك نسبة اخطاء ونسبة الخطر في أعمال الاطفاء والانقاذ أعلى من كل المهن الاخرى، فوارد انقلاب آلية او إصابة رجل اطفاء، لهذا السبب اخذنا وحدة مراقبة خاصة للسلامة سواء المهنية او البدنية او النفسية ولكن مهما قمنا بأخذ الحذر فإن ذلك لا يمنع وقوع القدر، وعموما جار التحقيق في الأمر ونحمد الله على سلامة السائق وقد طلبنا خبراء ومهندسين للاطلاع على السلم للتأكد من سلامته».
وعن الحريق الذي نشب بشركة النقل في العارضية، اشار الانصاري إلى ان «الحريق بفعل فاعل وهناك لجنة تحقيق لا تزال تعمل على كشف ملابساته وسيتم اظهار النتائج بأسرع وقت لتقديمها إلى الجهات المعنية».
وقال الانصاري «ان المكان الذي تم وضع الباصات فيه غير مناسب ولا يطابق بشكل كلي لشروط الامن والسلامة ويوجد بعض القصور، وقد شكلنا لجنة التحقيق فور الانتهاء من السيطرة على الحريق وتم رفع البصمات من قبل الادلة وجارٍ استكمال التحقيق».
وعن أبرز خطط الادارة، قال الانصاري «هناك مفاجأة بعد أسبوعين أو ثلاثة لن أتطرق إليها وسيتم الاعلان عنها فور الانتهاء منها».