بقيمة افتراضية / «لا أحب القراءة... ولا (الفلسفة الزايدة)»
مادلين مطر: خيمتي لا تستقبل مذيعي الأخبار
مادلين مطر
• لأنني من مشجعي المنتخب البرازيلي فـ «نيمار» مدعو إلى «خيمة الإنسانية»
• موقع خيمتي في وسط بيروت والديكور الخاص بها بسيط وبعيد عن الزخرفة
• حريصة على السلطات والحساء... وتقديم كل ما هو صحي
• السياسة أكثر وسواس شيطاني في هذا العالم لأنها تجمع بين المال والسلطة
• موقع خيمتي في وسط بيروت والديكور الخاص بها بسيط وبعيد عن الزخرفة
• حريصة على السلطات والحساء... وتقديم كل ما هو صحي
• السياسة أكثر وسواس شيطاني في هذا العالم لأنها تجمع بين المال والسلطة
غالباً ما تشكّل «الخيم الرمضانية» ظاهرة في الشهر الفضيل، اذ ترتدي المطاعم والمقاهي حلّة «الخيمة» وتتخذ أشكالاً هندسية تتماشى مع «الطقوس» الرمضانية.
وتتنافس «الخيم الرمضانية» على جذب الصائمين بـ «موائد إفطار» متميّزة وبرامج تضفي أجواء من الفرح على مدار هذا الشهر المبارك، الذي يتحوّل مناسبة لـ «جمْعات» عائلية وبين الأصدقاء.
«الراي» نصبت «خيمة افتراضية» نَسَبَتْها الى مشاهير لبنانيين سألتْهم عن الاسم الذي يختارونه لها وضيوفها وبرنامجها وطقوسها، وجاءت هذه الحصيلة في سلسلة من اللقاءات تنشر تباعاً... فماذا تقول الفنانة مادلين مطر عن «خيمتها»؟
• ايّ اسم تطلقينه على خيمتك الرمضانية؟
- «خيمة الانسانية» لأن الانسانية اصبحت معدومة في هذا الزمن، مع تطور فنون القتل العشوائي وكأننا نعيش في غابة. ويبدو ان الناس لا يتذكرون اننا اخوة في الانسانية مهما كان ديننا او عرقنا او لوننا أو مذهبنا وبأن على الانسان ان يتعامل مع الانسان كأخ له.
• مَن تدعين إليها من الوسط الفني؟
- كل الفنانين كي نجتمع على الخير والمحبة.
• ومن الوسط السياسي؟
- السياسة أكثر وسواس شيطاني في هذا العالم، لأنها تجمع بين المال والسلطة، ورغم ذلك سأدعو كل السياسيين لعل خيمة الانسانية تؤثر فيهم وتجعلهم يتغيرون.
• ومن الممثلين؟
- كلهم وفي مقدمهم عادل امام، لأنه تاريخ وصاحب مجد فني كبير وملك الكوميديا من دون منازع. انه الزعيم.
• ومن مقدمي البرامج او النشرات الإخبارية؟
- لن ادعو احداً من مقدمي نشرات الاخبار لأن كل شيء يتعلق بالسياسة تتدخل المصالح فيه ولا يوجد مذيع لا توجد لديه مصلحة ولكن بين مقدمي برامج المنوعات سأدعو منى ابو حمزة الى خيمتي لأنني أحبها كثيراً.
• ومن الوسط الرياضي؟
- لأنني من مشجعي المنتخب البرازيلي فسأدعو نيمار الى «خيمة الانسانية».
• ما نوعية الطعام الذي يمكن ان تقدميه في خيمتك؟
- أي نوع طعام يمكن ان احضّره بيديّ، وربما يقتصر الأمر على تحضير أطباق عادية ولا مانع من ان نتساعد من اجل تحضير الطعام، الصوم ليس مجرد جَمعة وطعام فقط.
• وما الطبق الذي تحرصين على تقديمه؟
- السلطات والحساء. انا اميل الى كل ما هو صحي وأحرص على تقديم الأطباق الصحية.
• اي أغنيات تذيعينها في الخيمة؟
- الأغنيات الطربية التي تعيدنا الى الأصالة، ولكنني لا احب الموشحات.
• هل ستسمحين بتدخين النارجيلة؟
- كلا، لا نارجيلة لأن خيمتي صحية بامتياز جسداً وروحاً.
• من تختارين من الفنانين كي يحيي لك الأمسيات الرمضانية؟
- اي فنان صاحب صوت جميل ويمكن ان يقدم اللون الطربي.
• وهل ستشهد الخيمة إقامة سحوبات على جوائز لتقديمها الى الزبائن؟
- نعم، لأن السحوبات تجعل الناس يتسلون.
• في حال أردتِ تخصيص أمسية يعود ريعها الى جمعية خيرية، مَن تختارين بين الجمعيات؟
- كل يوم احيي امسية واخصصها لجمعية معينة لأن هناك جمعيات كثيرة بحاجة الى المساعدة بينها «دار العجزة» والجمعيات التي تعنى بالمسنين والمعوقين ومرضى السرطان.
• ماذا عن ديكور خيمتك، وموقعها الجغرافي؟
- موقع خيمتي سيكون في وسط بيروت، والديكور الخاص بها يجب ان يكون بسيطاً وبعيداً عن الزخرفة والبهرجة ويمكن ان اصممه بنفسي.
• بما ان شهر رمضان المبارك يتزامن مع «المونديال»، فهل ستواكبين في خيمتك هاتين المناسبتين؟
- طبعاً لأنني اشجع الرياضة بكافة انواعها. اتمنى لو ان الناس يركزون اهتمامهم على ممارسة الرياضة بدل ممارسة فنون القتل والحروب والدمار.
• ما خطتك لجذب السياح الى خيمتك؟
- لا نفع لأي خطة إذا لم يكن الامن مستتباً في لبنان. السياح بحاجة الى الامن والاستقرار ومن دونه لا سياحة ولا سياح. السياح يأتون من اجل الفنانين ونحن نقدم صورة مشرّفة عن لبنان من خلال حفلاتنا ونشاطاتنا الفنية، ولكن السياسيين يضيّعون علينا كل تعبنا.
• كيف تتوّجين الشهر الفضل في عيد الفطر؟
- أتوّج الشهر الكريم بفرح العطاء كي يفرح الناس في نهاية شهر الصوم. والعطاء مطلوب من الناس طوال اشهر السنة وليس في شهر رمضان فقط. أي شيء اقدّمه للناس يعود اليّ من حيث لا أدري.
• هل من برنامج معيّن للسحور؟
- كلا، لأنني أفضل تخصيص وقت السحور للصلاة وتلاوة القرآن والأدعية. افضّل ان يحافظ شهر رمضان على خصوصيته الروحانية وعلى طقوسه الدينية. مع مرور الوقت بدأ رمضان يفقد مضمونه الديني والانساني والروحي، ولا ادري لماذا يعرضون 700 مسلسل فيه، وأنا اجد ان هذه الناحية ليست صحية لأنها تشغل الناس عن القيام بواجباتهم الدينية.
• لو أردتِ قراء كتاب في الشهر الفضيل اي كتاب تقرأين ولأيّ مؤلف؟
- انا لا احب القراءة و«ما بحب الفلسفة الزايدة» ولا توسيع افكاري. تهمني الحياة كحياة «وكل شيء زاد عن حدّه نقص» ولذلك نلاحظ ان الناس ينفرون من الفنانين عندما يطلّون ويتفلسفون على الشاشات. عادةً أميل الى قراءة كتب جبران خليل جبران لانه كان فيلسوف الحياة للحياة بعيداً عن التنظير في شؤون الحياة.
وتتنافس «الخيم الرمضانية» على جذب الصائمين بـ «موائد إفطار» متميّزة وبرامج تضفي أجواء من الفرح على مدار هذا الشهر المبارك، الذي يتحوّل مناسبة لـ «جمْعات» عائلية وبين الأصدقاء.
«الراي» نصبت «خيمة افتراضية» نَسَبَتْها الى مشاهير لبنانيين سألتْهم عن الاسم الذي يختارونه لها وضيوفها وبرنامجها وطقوسها، وجاءت هذه الحصيلة في سلسلة من اللقاءات تنشر تباعاً... فماذا تقول الفنانة مادلين مطر عن «خيمتها»؟
• ايّ اسم تطلقينه على خيمتك الرمضانية؟
- «خيمة الانسانية» لأن الانسانية اصبحت معدومة في هذا الزمن، مع تطور فنون القتل العشوائي وكأننا نعيش في غابة. ويبدو ان الناس لا يتذكرون اننا اخوة في الانسانية مهما كان ديننا او عرقنا او لوننا أو مذهبنا وبأن على الانسان ان يتعامل مع الانسان كأخ له.
• مَن تدعين إليها من الوسط الفني؟
- كل الفنانين كي نجتمع على الخير والمحبة.
• ومن الوسط السياسي؟
- السياسة أكثر وسواس شيطاني في هذا العالم، لأنها تجمع بين المال والسلطة، ورغم ذلك سأدعو كل السياسيين لعل خيمة الانسانية تؤثر فيهم وتجعلهم يتغيرون.
• ومن الممثلين؟
- كلهم وفي مقدمهم عادل امام، لأنه تاريخ وصاحب مجد فني كبير وملك الكوميديا من دون منازع. انه الزعيم.
• ومن مقدمي البرامج او النشرات الإخبارية؟
- لن ادعو احداً من مقدمي نشرات الاخبار لأن كل شيء يتعلق بالسياسة تتدخل المصالح فيه ولا يوجد مذيع لا توجد لديه مصلحة ولكن بين مقدمي برامج المنوعات سأدعو منى ابو حمزة الى خيمتي لأنني أحبها كثيراً.
• ومن الوسط الرياضي؟
- لأنني من مشجعي المنتخب البرازيلي فسأدعو نيمار الى «خيمة الانسانية».
• ما نوعية الطعام الذي يمكن ان تقدميه في خيمتك؟
- أي نوع طعام يمكن ان احضّره بيديّ، وربما يقتصر الأمر على تحضير أطباق عادية ولا مانع من ان نتساعد من اجل تحضير الطعام، الصوم ليس مجرد جَمعة وطعام فقط.
• وما الطبق الذي تحرصين على تقديمه؟
- السلطات والحساء. انا اميل الى كل ما هو صحي وأحرص على تقديم الأطباق الصحية.
• اي أغنيات تذيعينها في الخيمة؟
- الأغنيات الطربية التي تعيدنا الى الأصالة، ولكنني لا احب الموشحات.
• هل ستسمحين بتدخين النارجيلة؟
- كلا، لا نارجيلة لأن خيمتي صحية بامتياز جسداً وروحاً.
• من تختارين من الفنانين كي يحيي لك الأمسيات الرمضانية؟
- اي فنان صاحب صوت جميل ويمكن ان يقدم اللون الطربي.
• وهل ستشهد الخيمة إقامة سحوبات على جوائز لتقديمها الى الزبائن؟
- نعم، لأن السحوبات تجعل الناس يتسلون.
• في حال أردتِ تخصيص أمسية يعود ريعها الى جمعية خيرية، مَن تختارين بين الجمعيات؟
- كل يوم احيي امسية واخصصها لجمعية معينة لأن هناك جمعيات كثيرة بحاجة الى المساعدة بينها «دار العجزة» والجمعيات التي تعنى بالمسنين والمعوقين ومرضى السرطان.
• ماذا عن ديكور خيمتك، وموقعها الجغرافي؟
- موقع خيمتي سيكون في وسط بيروت، والديكور الخاص بها يجب ان يكون بسيطاً وبعيداً عن الزخرفة والبهرجة ويمكن ان اصممه بنفسي.
• بما ان شهر رمضان المبارك يتزامن مع «المونديال»، فهل ستواكبين في خيمتك هاتين المناسبتين؟
- طبعاً لأنني اشجع الرياضة بكافة انواعها. اتمنى لو ان الناس يركزون اهتمامهم على ممارسة الرياضة بدل ممارسة فنون القتل والحروب والدمار.
• ما خطتك لجذب السياح الى خيمتك؟
- لا نفع لأي خطة إذا لم يكن الامن مستتباً في لبنان. السياح بحاجة الى الامن والاستقرار ومن دونه لا سياحة ولا سياح. السياح يأتون من اجل الفنانين ونحن نقدم صورة مشرّفة عن لبنان من خلال حفلاتنا ونشاطاتنا الفنية، ولكن السياسيين يضيّعون علينا كل تعبنا.
• كيف تتوّجين الشهر الفضل في عيد الفطر؟
- أتوّج الشهر الكريم بفرح العطاء كي يفرح الناس في نهاية شهر الصوم. والعطاء مطلوب من الناس طوال اشهر السنة وليس في شهر رمضان فقط. أي شيء اقدّمه للناس يعود اليّ من حيث لا أدري.
• هل من برنامج معيّن للسحور؟
- كلا، لأنني أفضل تخصيص وقت السحور للصلاة وتلاوة القرآن والأدعية. افضّل ان يحافظ شهر رمضان على خصوصيته الروحانية وعلى طقوسه الدينية. مع مرور الوقت بدأ رمضان يفقد مضمونه الديني والانساني والروحي، ولا ادري لماذا يعرضون 700 مسلسل فيه، وأنا اجد ان هذه الناحية ليست صحية لأنها تشغل الناس عن القيام بواجباتهم الدينية.
• لو أردتِ قراء كتاب في الشهر الفضيل اي كتاب تقرأين ولأيّ مؤلف؟
- انا لا احب القراءة و«ما بحب الفلسفة الزايدة» ولا توسيع افكاري. تهمني الحياة كحياة «وكل شيء زاد عن حدّه نقص» ولذلك نلاحظ ان الناس ينفرون من الفنانين عندما يطلّون ويتفلسفون على الشاشات. عادةً أميل الى قراءة كتب جبران خليل جبران لانه كان فيلسوف الحياة للحياة بعيداً عن التنظير في شؤون الحياة.