المسرحية تعرض في عيد الفطر على مسرح اليرموك

«مدينة البطاريق2»... رؤية جديدة تجمع الكبار والصغار

تصغير
تكبير
يعود فريق مسرحية «مدينة البطاريق» لتقديم عرضهم المسرحي بحلة جديدة ورؤية ثانية وذلك في عيد الفطر المقبل على خشبة مسرح اليرموك بمنطقة مشرف، بعد أن انتهى الجزء الأول منها بطرد البطاريق من المدينة بسبب غدر «غربوب» وتعاونه مع الثعابين.

والتقت «الراي» بطاقم العمل خلال بروفاتهم فبل موعد العرض في العيد، ويضم في التأليف الكاتب جاسم الجلاهمه وفي الإخراج عبدالمحسن العمر، وبطولة مرام، شيماء علي، أسيل عمران، بدر الشعيبي، يوسف البلوشي، محمد صفر، محمد المسلم، فيصل فريد، أحمد خميس، وقام بالتلحين والتوزيع الموسيقي الفنان بدر الشعيبي، وإنتاج شركة «ستيج جروب».


وتحدث المخرج والمنتج والفنان عبدالمحسن العمر عن الفكرة وأكد أنها تختلف عما سبق تقديمه في الجزء الأول من ناحية الفكرة والموضوع، لافتا الى أن هناك ربطا بين الجزءين رغم أن هناك سيناريو جديدا مختلفا وقصة جميلة ستقدمها على خشبة المسرح.

وأشارت الفنانة أسيل عمران إلى دورها في العرض، وقالت: «أجسد شخصية (البطريقة) المسالمة الغيورة على بلدها، وتعترض دائما على القرارات التي يتم طرحها في المدينة»، لافتة الى أن هذا العمل هو الأول لها مع الشركة والمخرج.

وعن تجربتها في مسرح الطفل قالت: «أنا أخاف من الكبار أكثر من الصغار، لأن الطفل يتعرفون عليك ويحبونك بصدق، على عكس الكبار بعضهم يحكم عليك بسرعة ويزرع الكراهية بداخله تجاهك».

من جانبه أوضح محمد صفر أن العمل تؤكد أحداثه على حب الوطن واستغلال ثرواته حتى لو كانت بسيطة، «واجسد شخصية البطريق المشاكس، وهناك مفاجآت في شخصيتي وشخصيات زملائي»، مؤكدا أنهم سيقدمون لونا فنيا جديدا لم يسبق تقديمه في الجزء الأول من ناحية السيناريو وديكور المسرح. اما يوسف البلوشي فقال: «أؤدي دور البطريق المحب لأرضه ولا يقبل أي مساعدات خارجية، ويرى أن الدولة يجب ان تكون لأهلها فقط».

من جهتها قالت مرام إن طاقم المسرحية بدأ في التجهيز للعرض قبل شهر رمضان، لافتة إلى أنها شاركت أيضا في الجزء الأول من المسرحية، معتبرة أن «العمل جزء لا يتجزأ، بمعنى أن هذا الموسم تكملة للأول ولكن الفكرة تختلف عما شاهده الطفل في الجزء السابق».

وعن تجربتها منذ عام «2000» إلى الآن في مسرح الطفل وتفضيله على مسرح الكبار؛ ردّت: «الطفل صافي الذهن بخلاف الكبير، وهو واعٍ لكل حركة، كما أنني أخاف من مسرح الكبار لأن الكبير صار أصعب في متابعة العروض»، موضحة أن مهنة الفنان توصيل الرسالة في إطار جميل بإسقاطات تفيد المجتمع.

من ناحيتها أوضحت شيماء علي أنها كانت تجسد في الجزء السابق دور «ثعلبة» وفي هذا الجزء ستظهر بدور «بطريقة»، مشيرة أن الفكرة تغيرت والموضوع جديد. وحول تجربتها في مسرح الطفل قالت إنها تستمتع بتقديم عمل للأطفال، «ومجهود هذا العام (متعوب عليه) من ناحية الديكورات والثلوج وغيرها».

الفنان محمد المسلم قال: «دوري في الجزء الأول كان الطالب (الدفش النشاز حتى في حركته)، أما في هذا الجزء الأمر فأقدم (ديو) مع شيماء علي وهن أننا الكبار بين البطاريق وقدوتهم لكن في نفس الوقت لدينا (شيطنة)».

ونفى المسلم أن تقتصر المسرحية على فئة معينة، «فهناك صغار يحضرون وكبار لا يجاملون، بمعنى أن الطفل حين يشاهد سيجد مسرحا للطفل، و لكن الكبار حين يأتون العرض سيجدون رموزا وإسقاطات على المجتمع».

وقال الفنان بدر الشعيبي ملحن أغاني المسرحية في جزءيها الأول والثاني والموزع الموسيقي لها بأن شخصيته في العمل لم تتغير خصوصا أن الجزء الثاني هو امتداد للأول ولكن بفكرة جديدة، وإطارات وديكورات تم توفيرها بشكل كامل.

وردا على سؤال إن كان العرض يقتصر على الصغار فقط؛ أجاب: «لكل فئة منظور ورؤية، فهناك إسقاطات سيفهمها الكبار وإطارات سيراها الصغار».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي