التحريات حدّدت انطلاقه إلكترونياً من بريطانيا ورُصد بعدها من دول عربية
كشف خيوط في ملف «لواء أحرار السنّة» و«كتائب عزام» اتّهمته بأنه اسم وهمي لـ «حزب الله»
اكتملت عناصر الشكوك حول تنظيم «لواء احرار السنة - بعلبك» مع السجال الذي «انفجر» بينه وبين «كتائب عبد الله عزام» التي اتهمته بانه «اسم وهمي لحساب تديره أيدٍ تابعة لحزب الله ويجب الحذر منه وعدم التواصل معه».
فبينما باشرت الأجهزة الامنية اللبنانية عملية تحر عما يسمى «لواء احرار السنة» وحسابه الالكتروني على موقع «تويتر» والذي هدّد عبره قبل ثلاثة ايام بضرب كناس «الصليبيين» في البقاع وعموم لبنان، شكّلت «الحرب الكلامية» بين «كتائب عزام» وهذا التنظيم الذي سبق ان تبنى عمليات انتحارية وقصف مناطق تابعة لـ «حزب الله» في البقاع الى جانب وقوفه وراء انتحارييْ فندق «دي روي» الروشة، مؤشراً اضافياً الى الالتباسات الكبيرة التي تحوط به هو الذي لم يُعرف له «قائد» او «امير» او «رئيس» وسبق ان تبرأت منه «جبهة النصرة» ولم يعلن «داعش» انه ينتمي اليه رغم مبايعة «اللواء» لأميره.
واعلن سراج الدين زريقات، الناطق باسم «كتائب عبد الله عزام»، عبر «تويتر» أن «(لواء أحرار السنة - بعلبك)، هو إسم وهمي لحساب تديره أيد تابعة لحزب الله، ويجب الحذر منه وعدم التواصل معه»، معتبراً «ان الجيش اللبناني العميل لإيران يقوم بحملة في ضواحي بيروت لإنزال رايات (لا إله إلا الله) عن الأعمدة ومن الطرق، لأنها رايات تمثل أهل السنّة»، وأضاف: «حاولوا قبل إرسال الجيش بالمهمة التي تمس بالأمن القومي اللبناني أن يرسلوا (سرايا المقاومة) التابعة للحزب فتصدى لها شباب أهل السنّة، فجاء الجيش اللبناني اليوم ليعتدي على الشباب بالضرب والشتم والإهانة والاعتقال، والسبب اعتراضهم على نزع رايات التوحيد من مناطقهم»، وتابع: «الجيش اللبناني واللبنانيون جميعاً يعلمون أن رايات حزب الله الطائفية وشعارات الحقد تعلق حتى على الطرق الدولية ولا يعترض عليهم أحد. وحتى راية المسلمين تغيظهم وتغيظ حزب الله الذي يحركهم ويحرك مخابراتهم».
ولم يتأخّر رد «لواء أحرار السنة - بعلبك» على زريقات عبر «تويتر»، قائلاً: «تصفوننا بالجهاز الاستخباراتي فقط لأننا اعلنا الحرب المزدوجة على صليبيي لبنان وأنتم الخوارج الذين تعملون لمصالح خارجية». وأعلن استعداده لـ «مجابهة أي تنظيم في لبنان يتجرأ على المس بمبادئنا ومعتقداتنا أيّاً يكن».
وفي موازاة ذلك، واصلت الاجهزة اللبنانية عملية التقصي عن «لواء احرار السنة» الذي تشير مصادر امنية متقاطعة الى ان اسمه يغيب كلياً عن الملفات القضائية والامنية وهو حتى باعتقاد الأجهزة الأمنية «تنظيم وهمي».
واشارت اول نتائج التحريات عن هذا التنظيم «الالكتروني» ان حسابه على «تويتر» بدأ من بريطانيا عبر جهاز هاتف خليوي من طراز «بلاك بيري» في 28 سبتمبر 2013 ليتم رصده في ما بعد من دول عربية.
وحسب المصادر الامنية، تحركت اثر ذلك الاجهزة اللبنانية وأبلغت القيمين على موقع «تويتر» بذلك وقد اتضح ان ثمة شخصين لهما علاقة بإدارة حساب التنظيم احدهما عمر الشامي والتحقيقات أظهرت ان هذا الاسم يعود لشخص سوري توفي في سجن عدرا والثاني هو سيف الله الشياح الذي بيّنت التحقيقات ان لا وجود لشخص يحمل هذا الاسم او اللقب.
وبعدما عاود الحساب نشاطه في نوفمبر الماضي لم تعره الاجهزة اللبنانية اهمية بسبب عدم الصدقية التي تمتع بها، الا ان ما ذكره اخيراً عن مهاجمة الكنائس حرّك مجدداً لملاحقة من يقف وراءه وتجدد التواصل مع شركة «تويتر» لافادة الاجهزة اللبنانية بالامكنة التي يتحرك منها القيمون على الحساب على ان يحصل تنسيق مع الانتربول في هذا الخصوص.
والى جانب زيف المشغلين واماكن التشغيل، لاحظ القيمون على متابعة الملف ان بعض العبارات في تغريدات «لواء احرار السنة» منسوخة من بيانات لـ «حزب التحرير» واخرى فيها أخطاء املائية وهذا ما يجعل الاجهزة اللبنانية مقتعة بان هذا التنظيم هو واجهة لمجموعة غير معروفة بعد وهدفه إثارة الذعر اكثر من اي شيء آخر من دون اهمال التهديدات التي وجهها.
فبينما باشرت الأجهزة الامنية اللبنانية عملية تحر عما يسمى «لواء احرار السنة» وحسابه الالكتروني على موقع «تويتر» والذي هدّد عبره قبل ثلاثة ايام بضرب كناس «الصليبيين» في البقاع وعموم لبنان، شكّلت «الحرب الكلامية» بين «كتائب عزام» وهذا التنظيم الذي سبق ان تبنى عمليات انتحارية وقصف مناطق تابعة لـ «حزب الله» في البقاع الى جانب وقوفه وراء انتحارييْ فندق «دي روي» الروشة، مؤشراً اضافياً الى الالتباسات الكبيرة التي تحوط به هو الذي لم يُعرف له «قائد» او «امير» او «رئيس» وسبق ان تبرأت منه «جبهة النصرة» ولم يعلن «داعش» انه ينتمي اليه رغم مبايعة «اللواء» لأميره.
واعلن سراج الدين زريقات، الناطق باسم «كتائب عبد الله عزام»، عبر «تويتر» أن «(لواء أحرار السنة - بعلبك)، هو إسم وهمي لحساب تديره أيد تابعة لحزب الله، ويجب الحذر منه وعدم التواصل معه»، معتبراً «ان الجيش اللبناني العميل لإيران يقوم بحملة في ضواحي بيروت لإنزال رايات (لا إله إلا الله) عن الأعمدة ومن الطرق، لأنها رايات تمثل أهل السنّة»، وأضاف: «حاولوا قبل إرسال الجيش بالمهمة التي تمس بالأمن القومي اللبناني أن يرسلوا (سرايا المقاومة) التابعة للحزب فتصدى لها شباب أهل السنّة، فجاء الجيش اللبناني اليوم ليعتدي على الشباب بالضرب والشتم والإهانة والاعتقال، والسبب اعتراضهم على نزع رايات التوحيد من مناطقهم»، وتابع: «الجيش اللبناني واللبنانيون جميعاً يعلمون أن رايات حزب الله الطائفية وشعارات الحقد تعلق حتى على الطرق الدولية ولا يعترض عليهم أحد. وحتى راية المسلمين تغيظهم وتغيظ حزب الله الذي يحركهم ويحرك مخابراتهم».
ولم يتأخّر رد «لواء أحرار السنة - بعلبك» على زريقات عبر «تويتر»، قائلاً: «تصفوننا بالجهاز الاستخباراتي فقط لأننا اعلنا الحرب المزدوجة على صليبيي لبنان وأنتم الخوارج الذين تعملون لمصالح خارجية». وأعلن استعداده لـ «مجابهة أي تنظيم في لبنان يتجرأ على المس بمبادئنا ومعتقداتنا أيّاً يكن».
وفي موازاة ذلك، واصلت الاجهزة اللبنانية عملية التقصي عن «لواء احرار السنة» الذي تشير مصادر امنية متقاطعة الى ان اسمه يغيب كلياً عن الملفات القضائية والامنية وهو حتى باعتقاد الأجهزة الأمنية «تنظيم وهمي».
واشارت اول نتائج التحريات عن هذا التنظيم «الالكتروني» ان حسابه على «تويتر» بدأ من بريطانيا عبر جهاز هاتف خليوي من طراز «بلاك بيري» في 28 سبتمبر 2013 ليتم رصده في ما بعد من دول عربية.
وحسب المصادر الامنية، تحركت اثر ذلك الاجهزة اللبنانية وأبلغت القيمين على موقع «تويتر» بذلك وقد اتضح ان ثمة شخصين لهما علاقة بإدارة حساب التنظيم احدهما عمر الشامي والتحقيقات أظهرت ان هذا الاسم يعود لشخص سوري توفي في سجن عدرا والثاني هو سيف الله الشياح الذي بيّنت التحقيقات ان لا وجود لشخص يحمل هذا الاسم او اللقب.
وبعدما عاود الحساب نشاطه في نوفمبر الماضي لم تعره الاجهزة اللبنانية اهمية بسبب عدم الصدقية التي تمتع بها، الا ان ما ذكره اخيراً عن مهاجمة الكنائس حرّك مجدداً لملاحقة من يقف وراءه وتجدد التواصل مع شركة «تويتر» لافادة الاجهزة اللبنانية بالامكنة التي يتحرك منها القيمون على الحساب على ان يحصل تنسيق مع الانتربول في هذا الخصوص.
والى جانب زيف المشغلين واماكن التشغيل، لاحظ القيمون على متابعة الملف ان بعض العبارات في تغريدات «لواء احرار السنة» منسوخة من بيانات لـ «حزب التحرير» واخرى فيها أخطاء املائية وهذا ما يجعل الاجهزة اللبنانية مقتعة بان هذا التنظيم هو واجهة لمجموعة غير معروفة بعد وهدفه إثارة الذعر اكثر من اي شيء آخر من دون اهمال التهديدات التي وجهها.