المالكي يؤكد انه لن يتنازل "أبداً" عن الترشح لرئاسة الوزراء في العراق
أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي انه لن يتنازل "أبدا" عن الترشح لولاية ثالثة، واصفا وضع شروط على الترشح بأنه "ديكتاتورية".
وقال المالكي في رسالة وجهها الى الشعب العراقي "اقول بكل عزم وقوة بأني سأبقى وفيا للعراق وشعبه ولن اتنازل ابدا عن الترشيح لمنصب رئيس الوزراء"، مشيراً الى أن "ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر (في مجلس النواب العراقي) وهو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزراء وليس من حق اية جهة ان تضع الشروط لان وضع الشروط يعني الديكتاتورية وهو ما نرفضه بكل قوة وحزم".
وتعهد بقتال التنظيمات المسلحة قائلا "سأبقى جنديا ادافع عن مصالح العراق وشعبه في مواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش الارهابي وحلفائه من البعثيين والنقشبنديين الذين ينفذون اجندات خارجية مشبوهة لم تعد خافية على احد"، واصفا ما يجري في العراق بأنه "مؤامرة".
وكان رئيس البرلمان العراقي السابق اسامة النجيفي أعلن في وقت سابق امس سحب ترشحه لرئاسة البرلمان قائلا ان انسحابه جاء "لإنقاذ العملية السياسية التي تمر بمرحلة حرجة حاليا".
ودعا رئيس البرلمان العراقي السابق المالكي الى سحب ترشيحه هو الآخر لمنصب رئاسة الحكومة "لأن ذلك بات مطلب الجميع بمن فيهم التحالف الوطني والتحالف الكردستاني".
وقال المالكي في رسالة وجهها الى الشعب العراقي "اقول بكل عزم وقوة بأني سأبقى وفيا للعراق وشعبه ولن اتنازل ابدا عن الترشيح لمنصب رئيس الوزراء"، مشيراً الى أن "ائتلاف دولة القانون هو الكتلة الاكبر (في مجلس النواب العراقي) وهو صاحب الحق في منصب رئاسة الوزراء وليس من حق اية جهة ان تضع الشروط لان وضع الشروط يعني الديكتاتورية وهو ما نرفضه بكل قوة وحزم".
وتعهد بقتال التنظيمات المسلحة قائلا "سأبقى جنديا ادافع عن مصالح العراق وشعبه في مواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش الارهابي وحلفائه من البعثيين والنقشبنديين الذين ينفذون اجندات خارجية مشبوهة لم تعد خافية على احد"، واصفا ما يجري في العراق بأنه "مؤامرة".
وكان رئيس البرلمان العراقي السابق اسامة النجيفي أعلن في وقت سابق امس سحب ترشحه لرئاسة البرلمان قائلا ان انسحابه جاء "لإنقاذ العملية السياسية التي تمر بمرحلة حرجة حاليا".
ودعا رئيس البرلمان العراقي السابق المالكي الى سحب ترشيحه هو الآخر لمنصب رئاسة الحكومة "لأن ذلك بات مطلب الجميع بمن فيهم التحالف الوطني والتحالف الكردستاني".
