«حماس»: سيتم إعلان وقف النار خلال ساعات بوساطة مصرية
نتنياهو يهدّد بالرد بقوة على إطلاق الصواريخ من غزة
إجراءات إسرائيلية في القدس (خاص - «الراي»)
• مستوطنون حاولوا خطف طفل مقدسي من بيت حنينا
هدّد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد بقوة على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة اذا لم يتوقف، في حين اكد مصدر في «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) بأنه سيتم اعلان وقف النار خلال ساعات بوساطة مصرية، بموجبه تتوقف «حماس» عن اطلاق الصواريخ وتتوقف اسرائيل عن عمليات القصف الجوي.
وفي سياق كلمة القاها خلال حفل استقبال في منزل السفير الاميركي لدى اسرائيل دان شابيرو لمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الاميركي، قال نتنياهو: «اسرائيل مستعدة لسيناريوين: اما ان يتوقف اطلاق النار من جهة قطاع غزة ونوقف نحن نشاطاتنا العسكرية واما ان يستمر اطلاق النار وسنرد عليه بقوة كبيرة».
في المقابل، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس»، إنها «لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني كما لن تسمح للعدو بأن يستفرد بالضفة الغربية والقدس المحتلة».
وقال القيادي البارز في «حماس» صلاح البردويل، إنّ «الشعب الفلسطيني قادر رغم التواطؤ، على تغيير الموازين وتصدير الرعب والوجع الذي يكتوي به شعبنا خصوصا الأطفال والنساء، جراء العدوان، إلى قلب الكيان الإسرائيلي».
وشدد خلال مسيرة دعت لها حركته وشارك بها المئات تحت شعار «التحدي نصرة للضفة والمسجد الأقصى المبارك ورفضا لتهديد غزة ومبايعة للمقاومة» في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، على أن «هذا الشعب لا يعرف الرعب ولا التهديد والخذلان».
ولفت إلى أن الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الطفل المقدسي محمد أبو خضير تشابه محارق النازية». وأضاف: «هل يظنون أننا سنسكت على هذه الجريمة؟ نقول لهم أنهم واهنون، ولن تستكين أبدا، وأننا مستعدون لدفع الثمن».
من جانبه، قال الناطق باسم «كتائب القسام»، «أبو عبيدة»، خلال مؤتمر صحافي عقد في غزة: «نحن بدورنا جاهزون لكل الاحتمالات، والتهديدات التي يطلقها العدو والتلويح بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروسًا قاسية. وهي تهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا ولن تدفعنا سوى لتحضير بنك أهدافنا استعداداً للحظة الصفر».
وقال «أبو عبيدة» أن «على الاحتلال الإسرائيلي أن يدرك بأن المعارك السابقة له في قطاع غزة ستكون نزهة بالنسبة لما أعددناه له للمعركة القادمة».
بدوره، كشف الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري،» وجود اتصالات بين حركته ومسؤولين مصريين في شأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة»، قائلا:»أكدنا موقفنا، اننا لسنا معنيين بالتصعيد والاحتلال هو المسؤول».
وكان مصدر عسكري رفيع المستوى في قادة الجيش الاسرائيلي أكد أن «إسرائيل غير معنية بتصعيد الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة، لكن وحدات الجيش على هذه الحدود مستعدة للرد بحزم وتوسيع نشاطاتها العسكرية جوا وبرا في حال لم تتوقف عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية».
وفي وقت مبكر صباح امس، اعلن الجيش الاسرائيلي انه تم اطلاق اربعة صواريخ من قطاع غزة رغم اعلان مصادر عسكرية إسرائيلية الدفع بتعزيزات للجيش في محيط القطاع.
واضاف الجيش ان منظومة «القبة الحديدية» اسقطت صاروخا وسقط الثلاثة الاخرون في ارض خلاء. وتم ابلاغ السكان المحليين بالبقاء قرب الملاجئ الواقية من القنابل او الغرف الحصينة.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية فجر امس، على أرض زراعية خالية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، في ظل تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع وفي شكل كثيف.
الى ذلك، فرضت السلطات الاسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين الى المسجد الاقصى في الجمعة الاولى من شهر رمضان من سكان الضفة والقدس واهالي محافظة الخليل في شكل خاص.
وحدد الجيش اعمار الذين سمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك بمن تتعدى اعمارهم سن الخمسين عاماً بحجة منع التظاهر والاحتجاج على جرائم المستوطنين والجيش.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية والجيش في مدينة القدس ومحيطها منذ ساعات الفجر ومنعت المصلين من الوصول لأداء صلاة الفجر ما اضطر المئات للصلاة في الشوارع المؤدية او على ابواب المسجد الأقصى.
ولليوم الثاني على التوالي، ثار المئات من الشبان المقدسيين احتجاجا على قيام مستوطنين باختطاف وحرق الفتى محمد حسين أبو خضير، واحتجاز السلطات الاسرائيلية لجثمانه، في وقت حاول مستوطنون مساء الخميس، اختطاف الطفل المقدسي محمد علي الكسواني (11 عاماً) من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة إلا ان يقظة الاهالي حالت دون قتله على يد المستوطنين.
وقال والد الفتى الكسواني ان ثلاثة مستوطنين حاولوا اختطاف ابنه محمد من أمام منزله في بيت حنينا إلا أن تجمع المواطنين حال دون نجاح عملية الخطف.
يذكر أن هذه ليست بالعملية الأولى التي يحاول فيها مستوطنون اختطاف أطفال وفتية.
وكانت الشرطة الاسرائيلية في القدس وضعت قوات كبيرة في حال استنفار لمواجهات عنيفة قد تحصل أثناء تشييع جثمان الطفل محمد أبو خضير.
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات مع القوات الاسرائيلية التي تجددت أول من أمس في شعفاط، تواصلت أمس، وأصيب خلالها العشرات من الشبان، وامتدّت من أحياء شعفاط الى العيسوية، ومخيم شعفاط، وسلوان، وحي الصوانة والطور، وصور باهر، وجبل المكبر، واعتقلت القوات الاسرائيلية 14 مواطنا من أحياء المدينة.
في غضون ذلك، كشف الجيش الاسرائيلي انه يستعد في الفترة المقبلة لهدم عشرات المنازل في الضفة الغربية بما فيها تلك الخاصة بقادة «حماس» في اعقاب قرار القيادة السياسية الحرب ضد «حماس».
وكشفت صحيفة «هآرتس»، أن «الجيش الاسرائيلي يستعد لهدم عشرات البيوت في الضفة الغربية لقادة حماس ومحرري صفقة (الجندي) شاليت ومعتقلين آخرين متهمين بتنفيذ عمليات قتل إسرائيليين، بناءً على قرار من المستوى السياسي بتشديد الحرب على حماس».
وكانت اسرائيل هدمت الاسبوع الماضي، منزل زياد عواد من بلدة اذنا والمتهم بقتل ضابط اسرائيلي في عملية اطلاق نار على حاجز ترقوميا.
وفي سياق كلمة القاها خلال حفل استقبال في منزل السفير الاميركي لدى اسرائيل دان شابيرو لمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الاميركي، قال نتنياهو: «اسرائيل مستعدة لسيناريوين: اما ان يتوقف اطلاق النار من جهة قطاع غزة ونوقف نحن نشاطاتنا العسكرية واما ان يستمر اطلاق النار وسنرد عليه بقوة كبيرة».
في المقابل، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس»، إنها «لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني كما لن تسمح للعدو بأن يستفرد بالضفة الغربية والقدس المحتلة».
وقال القيادي البارز في «حماس» صلاح البردويل، إنّ «الشعب الفلسطيني قادر رغم التواطؤ، على تغيير الموازين وتصدير الرعب والوجع الذي يكتوي به شعبنا خصوصا الأطفال والنساء، جراء العدوان، إلى قلب الكيان الإسرائيلي».
وشدد خلال مسيرة دعت لها حركته وشارك بها المئات تحت شعار «التحدي نصرة للضفة والمسجد الأقصى المبارك ورفضا لتهديد غزة ومبايعة للمقاومة» في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، على أن «هذا الشعب لا يعرف الرعب ولا التهديد والخذلان».
ولفت إلى أن الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الطفل المقدسي محمد أبو خضير تشابه محارق النازية». وأضاف: «هل يظنون أننا سنسكت على هذه الجريمة؟ نقول لهم أنهم واهنون، ولن تستكين أبدا، وأننا مستعدون لدفع الثمن».
من جانبه، قال الناطق باسم «كتائب القسام»، «أبو عبيدة»، خلال مؤتمر صحافي عقد في غزة: «نحن بدورنا جاهزون لكل الاحتمالات، والتهديدات التي يطلقها العدو والتلويح بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروسًا قاسية. وهي تهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا ولن تدفعنا سوى لتحضير بنك أهدافنا استعداداً للحظة الصفر».
وقال «أبو عبيدة» أن «على الاحتلال الإسرائيلي أن يدرك بأن المعارك السابقة له في قطاع غزة ستكون نزهة بالنسبة لما أعددناه له للمعركة القادمة».
بدوره، كشف الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري،» وجود اتصالات بين حركته ومسؤولين مصريين في شأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة»، قائلا:»أكدنا موقفنا، اننا لسنا معنيين بالتصعيد والاحتلال هو المسؤول».
وكان مصدر عسكري رفيع المستوى في قادة الجيش الاسرائيلي أكد أن «إسرائيل غير معنية بتصعيد الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة، لكن وحدات الجيش على هذه الحدود مستعدة للرد بحزم وتوسيع نشاطاتها العسكرية جوا وبرا في حال لم تتوقف عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية».
وفي وقت مبكر صباح امس، اعلن الجيش الاسرائيلي انه تم اطلاق اربعة صواريخ من قطاع غزة رغم اعلان مصادر عسكرية إسرائيلية الدفع بتعزيزات للجيش في محيط القطاع.
واضاف الجيش ان منظومة «القبة الحديدية» اسقطت صاروخا وسقط الثلاثة الاخرون في ارض خلاء. وتم ابلاغ السكان المحليين بالبقاء قرب الملاجئ الواقية من القنابل او الغرف الحصينة.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية فجر امس، على أرض زراعية خالية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، في ظل تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع وفي شكل كثيف.
الى ذلك، فرضت السلطات الاسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين الى المسجد الاقصى في الجمعة الاولى من شهر رمضان من سكان الضفة والقدس واهالي محافظة الخليل في شكل خاص.
وحدد الجيش اعمار الذين سمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك بمن تتعدى اعمارهم سن الخمسين عاماً بحجة منع التظاهر والاحتجاج على جرائم المستوطنين والجيش.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية والجيش في مدينة القدس ومحيطها منذ ساعات الفجر ومنعت المصلين من الوصول لأداء صلاة الفجر ما اضطر المئات للصلاة في الشوارع المؤدية او على ابواب المسجد الأقصى.
ولليوم الثاني على التوالي، ثار المئات من الشبان المقدسيين احتجاجا على قيام مستوطنين باختطاف وحرق الفتى محمد حسين أبو خضير، واحتجاز السلطات الاسرائيلية لجثمانه، في وقت حاول مستوطنون مساء الخميس، اختطاف الطفل المقدسي محمد علي الكسواني (11 عاماً) من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة إلا ان يقظة الاهالي حالت دون قتله على يد المستوطنين.
وقال والد الفتى الكسواني ان ثلاثة مستوطنين حاولوا اختطاف ابنه محمد من أمام منزله في بيت حنينا إلا أن تجمع المواطنين حال دون نجاح عملية الخطف.
يذكر أن هذه ليست بالعملية الأولى التي يحاول فيها مستوطنون اختطاف أطفال وفتية.
وكانت الشرطة الاسرائيلية في القدس وضعت قوات كبيرة في حال استنفار لمواجهات عنيفة قد تحصل أثناء تشييع جثمان الطفل محمد أبو خضير.
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات مع القوات الاسرائيلية التي تجددت أول من أمس في شعفاط، تواصلت أمس، وأصيب خلالها العشرات من الشبان، وامتدّت من أحياء شعفاط الى العيسوية، ومخيم شعفاط، وسلوان، وحي الصوانة والطور، وصور باهر، وجبل المكبر، واعتقلت القوات الاسرائيلية 14 مواطنا من أحياء المدينة.
في غضون ذلك، كشف الجيش الاسرائيلي انه يستعد في الفترة المقبلة لهدم عشرات المنازل في الضفة الغربية بما فيها تلك الخاصة بقادة «حماس» في اعقاب قرار القيادة السياسية الحرب ضد «حماس».
وكشفت صحيفة «هآرتس»، أن «الجيش الاسرائيلي يستعد لهدم عشرات البيوت في الضفة الغربية لقادة حماس ومحرري صفقة (الجندي) شاليت ومعتقلين آخرين متهمين بتنفيذ عمليات قتل إسرائيليين، بناءً على قرار من المستوى السياسي بتشديد الحرب على حماس».
وكانت اسرائيل هدمت الاسبوع الماضي، منزل زياد عواد من بلدة اذنا والمتهم بقتل ضابط اسرائيلي في عملية اطلاق نار على حاجز ترقوميا.