إسرائيل تغلق مؤسستين خيريتين لـ «حماس» في الضفة

إصابة 11 فلسطينياً في غارات على غزة بعد إطلاق 7 صواريخ على النقب الغربي

تصغير
تكبير
أصيب 11 مدنيا فلسطينيا على الأقل في شمال قطاع غزة بينهم امرأة في حالة خطرة جراء شن طائرات حربية إسرائيلية، امس، سلسلة غارات على قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية (وكالات)، أن مقاتلات من سلاح الجو أغارت على 15 هدفا «لتنظيمات إرهابية فلسطينية في قطاع غزة».


وأضافت أن القصف استهدف «منصات مطمورة لإطلاق القذائف الصاروخية، ومنشآت استخدمت لتدريب عناصر التنظيمات الإرهابية ولتخزين وسائل قتالية».

وذكرت مصادر فلسطينية إن «الغارات استهدفت مواقع تدريب لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» وأراضي خالية في أنحاء متفرقة من القطاع.

وجاءت الغارات بعد إعلان مصادر إسرائيلية أن 7 قذائف صاروخية أطلقها مسلحون من قطاع غزة سقطت، اول من أمس، في منطقة النقب الغربي جنوب إسرائيل.

واوضحت أن «القذائف سقطت في أرض خلاء من دون وقوع أي إصابات أو أضرار، فيما اعترضت منظومة القبة الحديدية الدفاعية قذيفتيْن أطلقتا على عسقلان.

وكان اصيب نحو 100 فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبشظايا قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت في مواجهات مع قوات إسرائيلية في أحياء وبلدات وقرى القدس على خلفية مقتل الفتى محمد حسين أبو خضير (16 عاما)، من حي شعفاط على يد مستوطنين بعد خطفه وتعذيبه وقتله والتمثيل بجثته اول من أمس.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية بأن «قوات الاحتلال تطوق المنطقة التي أعلنتها منطقة عسكرية مغلقة». وأضافت أن البلدة القديمة، وأحياء عديدة من بلدة سلوان، وحاجز مخيم شعفاط، والعيسوية، وجبل المكبر، والعيزرية في القدس، والطور، تشهد مواجهات مع جنود إسرائيليين.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكتروني، امس، أن قوات إسرائيلية اعتقلت 13 فلسطينيا، ليل اول من امس، في الضفة الغربية. وأضافت أن «القوات أغلقت مؤسستين خيريتين تابعتين لحركة حماس في الخليل وبيت كاحل».

ونظم فلسطينيو القدس، امس، إضرابا تجاريا عاما حدادا على مقتل الفتى محمد أبو خضير من حي شعفاط وسط القدس.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن «القوى الوطنية والإسلامية في المدينة ناشدت المواطنين الالتزام بالإضراب العام وأخذ الحيطة والحذر من ممارسات الاحتلال وعصابات المستوطنين».

وتوعدت حركة «حماس»، اول من امس، بان اسرائيل «ستدفع ثمن جرائمها» بعد مقتل الفتى.

واكدت في بيان: «نوجه خطابنا للكيان الصهيوني وقيادته التي تتحمل المسؤولية المباشرة، ان شعبنا لن يمر على هذه الجريمة ولا كل جرائم القتل والحرق والتدمير التي يقوم بها قطاع مستوطنيه (...) ستدفعون ثمن كل هذه الجرائم».

واستنكر اسماعيل هنية نائب رئيس الحركة «الجريمة النكراء»، مشددا ان «شعبنا موحد خلف اهلنا في الضفة المحتلة وما يتعرضون له من عدوان غاشم».

وشارك نحو ثلاثة الاف من نشطاء وانصار «حماس» في غزة في تظاهرة نظمتها الحركة لرفض مقتل الفتى.

ودان وزير الخارجية الاميركي جون كيري مقتل الفتى الفلسطيني وحذر من ان الاعمال الانتقامية قد تزيد من تدهور الوضع المتفجر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي