سمو الأمير التقى خليفة بن سلمان وأقام مأدبة إفطار على شرفه لمناسبة زيارته البلاد
الكويت والبحرين: تحرك خليجي جماعي لحفظ أمن «التعاون»
سمو الأمير مستقبلاً خليفة بن سلمان
جابر المبارك في وداع خليفة بن سلمان
صباح الخالد مصافحاً خليفة بن سلمان لدى وصوله
ولي العهد وأحد أعضاء الوفد البحريني
خليفة بن سلمان مصافحاً أحد السفراء
الغانم مرحبا بخليفة بن سلمان
ناصر المحمد مصافحاً خليفة بن سلمان
الأمير متوسطا خليفة بن سلمان وولي العهد والغانم
الغانم والخرافي وجابر العبدالله وفيصل السعود والمحمد والمبارك في حفل الاستقبال
• رئيس وزراء البحرين: قادة مجلس التعاون وشعوبه قادرون على حمايته كياناً راسخاً
كونا- استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بقصر دسمان مساء أمس الأول، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان، وقدم لسموه التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتم خلال اللقاء تبادل المشاعر الودية والاحاديث الطيبة، جسدت روح الاخوة التي عكست عمق العلاقات التاريخية التي تربط قيادة دولة الكويت وشعبها باخوانهم في مملكة البحرين، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة في ما يجمعهما من علاقات حميمة وروابط أخوية راسخة نحو تحقيق طموحات وتطلعات الشعبين والبلدين.
وحضر المقابلة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الامة الأسبق جاسم الخرافي، وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر الصباح، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين بالدولة.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية ان اللقاء أكد على «ضرورة الارتقاء بآفاق التعاون الخليجي المشترك في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة وتحدياتها الأمنية والتنموية، والدفع بالجهود الخيرة الهادفة لمزيد من التنسيق والتعاون المشترك الذي يحقق التطلعات والطموحات الخليجية على المستويين الرسمي والشعبي في دعم الكيان الخليجي ليكون أكثر قوة ومنعة وقدرة على التعاطي مع التحديات والمستجدات».
وذكرت ان اللقاء أكد على «أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار المنطقة، وضرورة اتخاذ مزيد من التدابير والاحتياطات التي تحمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنطقة من أن تكون طرفا في أي صراعات أو حروب، ما يتطلب من دول مجلس التعاون التحرك وفق آلية عمل جماعية من شأنها توفير متطلبات الأمن والأمان والاستقرار لدولها وشعوبها».
واقام سمو الأمير البلاد بقصر دسمان مأدبة افطار على شرف خليفة بن سلمان.
وأدلى الأمير خليفة بن سلمان لدى وصوله أمس الأول، بالتصريح التالي:
«يطيب لنا ونحن في بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية، أن ننتهز توقيتها في هذه الأيام المباركة لتقديم التهاني بشهر رمضان المبارك الى أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حاملين لسموه ولشعبه الشقيق تحيات مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا وتمنياتهم الصادقة للدولة الشقيقة بقيادة سموه المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وأن ننتهزها فرصة لتبادل وجهات النظر التي تعمق العلاقات الطيبة والوثيقة بين البلدين، وما يجمعهما من روابط حميمة وأواصر راسخة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين، وتدعم الصرح الشامخ الذي تمثله العلاقات البحرينية - الكويتية شاكرين لدولة الكويت الشقيقة على مواقفها الداعمة والمساندة لمملكة البحرين. إننا نواجه في هذه المنطقة دولا وشعوبا تحديات كبيرة وأخطارا جسيمة، بسبب المستجدات والتطورات المتلاحقة في هذا الجزء من العالم، وهذا يؤكد على الحاجة الملحة الى اللقاءات والتشاورات المستمرة على مستوى قادة دول المنطقة وحكوماتها، لأن ذلك كفيل بجعل القرار موحدا في التعاطي مع مختلف القضايا، ومنسجما مع القناعات الذاتية لقادة ودول المنطقة، ويفشل ما كان يخطط لنا، بأن تكون كل دولة منشغلة بأمرها الداخلي عن الأخرى».
إن دول مجلس التعاون محاطة بمنطقة مضطربة لا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثها المتسارعة، وهذا يستوجب منا مواجهتها بالتعاون والحكمة، واننا على ثقة مطلقة بأن قادة دول المجلس وجهود حكوماته ووعي شعبه قادرون على حماية هذا الكيان الراسخ».
وغادر الامير خليفة بن سلمان البلاد الليلة قبل الماضية.
وتم خلال اللقاء تبادل المشاعر الودية والاحاديث الطيبة، جسدت روح الاخوة التي عكست عمق العلاقات التاريخية التي تربط قيادة دولة الكويت وشعبها باخوانهم في مملكة البحرين، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة في ما يجمعهما من علاقات حميمة وروابط أخوية راسخة نحو تحقيق طموحات وتطلعات الشعبين والبلدين.
وحضر المقابلة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الامة الأسبق جاسم الخرافي، وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر الصباح، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين بالدولة.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية ان اللقاء أكد على «ضرورة الارتقاء بآفاق التعاون الخليجي المشترك في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة وتحدياتها الأمنية والتنموية، والدفع بالجهود الخيرة الهادفة لمزيد من التنسيق والتعاون المشترك الذي يحقق التطلعات والطموحات الخليجية على المستويين الرسمي والشعبي في دعم الكيان الخليجي ليكون أكثر قوة ومنعة وقدرة على التعاطي مع التحديات والمستجدات».
وذكرت ان اللقاء أكد على «أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار المنطقة، وضرورة اتخاذ مزيد من التدابير والاحتياطات التي تحمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنطقة من أن تكون طرفا في أي صراعات أو حروب، ما يتطلب من دول مجلس التعاون التحرك وفق آلية عمل جماعية من شأنها توفير متطلبات الأمن والأمان والاستقرار لدولها وشعوبها».
واقام سمو الأمير البلاد بقصر دسمان مأدبة افطار على شرف خليفة بن سلمان.
وأدلى الأمير خليفة بن سلمان لدى وصوله أمس الأول، بالتصريح التالي:
«يطيب لنا ونحن في بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية، أن ننتهز توقيتها في هذه الأيام المباركة لتقديم التهاني بشهر رمضان المبارك الى أخينا العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حاملين لسموه ولشعبه الشقيق تحيات مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا وتمنياتهم الصادقة للدولة الشقيقة بقيادة سموه المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وأن ننتهزها فرصة لتبادل وجهات النظر التي تعمق العلاقات الطيبة والوثيقة بين البلدين، وما يجمعهما من روابط حميمة وأواصر راسخة لتحقيق تطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين، وتدعم الصرح الشامخ الذي تمثله العلاقات البحرينية - الكويتية شاكرين لدولة الكويت الشقيقة على مواقفها الداعمة والمساندة لمملكة البحرين. إننا نواجه في هذه المنطقة دولا وشعوبا تحديات كبيرة وأخطارا جسيمة، بسبب المستجدات والتطورات المتلاحقة في هذا الجزء من العالم، وهذا يؤكد على الحاجة الملحة الى اللقاءات والتشاورات المستمرة على مستوى قادة دول المنطقة وحكوماتها، لأن ذلك كفيل بجعل القرار موحدا في التعاطي مع مختلف القضايا، ومنسجما مع القناعات الذاتية لقادة ودول المنطقة، ويفشل ما كان يخطط لنا، بأن تكون كل دولة منشغلة بأمرها الداخلي عن الأخرى».
إن دول مجلس التعاون محاطة بمنطقة مضطربة لا يخفى على الجميع تطورات الوضع فيها وأحداثها المتسارعة، وهذا يستوجب منا مواجهتها بالتعاون والحكمة، واننا على ثقة مطلقة بأن قادة دول المجلس وجهود حكوماته ووعي شعبه قادرون على حماية هذا الكيان الراسخ».
وغادر الامير خليفة بن سلمان البلاد الليلة قبل الماضية.