هل يصمد المؤشر فوق الـ 7 آلاف نقطة ؟

تصغير
تكبير
تداول المؤشر العام لسوق الاوراق المالية أمس فوق مستوى المقاومة النفسي 7 آلاف نقطة من جديد وذلك في ظل تحقيقه لمكاسب جيدة بلغت 77.8 نقطة بما يعادل 1.12 في المئة.

واكتسبت التداولات قوة دفع جديدة في ظل ما يتوارد من أنباء حول اهتمام ست مجموعات استثمارية بشراء شركة الأغذية الكويتية (أمريكانا) المملوكة لمجموعة الخرافي، إذ انعكس ذلك على أسهم المجموعة والشركات ذات العلاقة.


وفي المقابل من تفاعل تلك الأسهم بعمليات الشراء التي شهدتها لتحقق ارتفاعات سعرية مختلفة ظهرت موجة من الشراء على أسهم تشغيلية أخرى، إذ تهتم بعض المحافظ والصناديق بمواكبة الاستقرار النسبي للسوق حتى وإن كان الامر وقتياً من اجل بناء مراكز وتخفيض تكلفة ما لديها من سلع (سبق شراؤها بأسعار مرتفعة قبل الهزة التي تعرض لها السوق).

ويرى محللون ان تداول السوق ما بين 6.800 نقطة و7.080 نقطة يمثل نقطة محورية قد يتخللها الترتيب لقفزات قريبة للمؤشر السعري اضافة الى المؤشرات الأخرى التي تعتمد عليها الأوساط الاستثمارية في قراءة الوضع العام للبورصة.

وذكر المحللون ان هناك سقفا معنويا يتداول تحته السوق حالياً وهو ما بين 7.080 و 7.200 نقطة، يمثل اختراقة بمزيد من السيولة إشارة الى عودة الروح الى السوق مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، منوهين الى ان البورصة بحاجة الى بعض المحفزات المعنوية، اضافة الى وقف حالات التصعيد السياسي المحلي الذي اصبح «العلة» الحقيقية التي يعاني منها السوق منذ فترة. ويقول المراقبون ان ابتعاد المضاربين الافراد أثر بشكل واضح في معدلات السيولة، إلا انه انعكس إيجاباً على التداولات المؤسسية من خلال توجيه اهتمام كبار اللاعبين نحو الأسهم القيادية فقط، مثل البنوك والشركات الخدمية التي حققت اداء متميزاً في الربع الاول ويُنتظر ان تحافظ على ذات المعدل في الستة أشهر الاولى، فيما يتوقع ان يظل اهتمام تلك الشريحة بالأسهم الثقيلة حاضراً حتى وإن عادت الاجواء المضاربية في السوق مرة أخرى. وأقفل المؤشر السعري مع نهاية الجلسة أمس عند مستوى 7.026.3 نقاط، فيما قفز المؤشر الوزني بنسبة 1.6 في المئة في ظل القوة الشرائية والارتفاعات التي شهدها بعض السلع الثقيلة وفي مقدمتها إمريكانا، اضافة الى البنوك مثل «الوطني» و«بيتك» اضافة الى بقية البنوك التي تراوحت مكاسبها ما بين وحدة ووحدتين سعريتين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي