امتدت خمس ساعات وشهدت مفارقات عدة في تعامل الأعضاء مع بعضهم
جلسة «البلدي»... شجار واتهامات بلا إنجاز
شهد المجلس البلدي أول من أمس مشاجرات واتهامات بين أعضاء المجلس في جلسة المارثوانية امتدت لمدة خمس ساعات متواصلة، ناقش المجلس خلالها برئاسة مهلهل الخالد عددا من المعاملات والملفات العالقة في لجان المجلس، وبحضور غالبية أعضاء البلدي بحضور مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح ومدير الإدارة القانونية محمد الجاسر.
الجلسة لم تخل من «الشو» الإعلامي فيتبادل الأعضاء الاتهامات وفرد العضلات تارة، ثم يلجأون تارة أخرى للعناق لتخفيف وتيرة النقاش، وفي نهاية المطاف تبقى جلسات المجلس البلدي مع اقتراب الإجازة الصيفية للأعضاء، فارغة تخلو من أي إنجازات تذكر.
استقالة العضو محمد المعجل من لجنة تقصي الحقائق بشأن مزايدة إعلانات العاصمة كان لها النصيب الأكبر من الجلسة، إضافة للاتهام المباشر للعضو الدكتور حسن كمال باتهام أعضاء المجلس البلدي بالتكسب السياسي في إحدى النداوات التي أقيمت في جمعية المهندسين اخيراً.
استهل المجلس جلسته بمناقشة جدول الأعمال رقم 13 لسنة 2014 لدور الانعقاد الحادي عشر، ثم انتقل مباشرة لمناقشة الكتاب المقدم من العضو أسامة العتيبي بشأن الدمار الواقع على شاطئ الوطية وكذلك شاطئ أنجفة.
وقال مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح أن البلدية أرسلت العديد من الكتب للجهة المختصة بالزراعة « الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية»، ولكن لاحياة لمن تنادي، فالبلدية لاتفقه بالزراعة.
من جهته أكد نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري أن كلمة دمار على تلك الشواطئ قليل، والمنطقة بحالة يرثى لها، لذلك يجب أن يحاسب المسؤولون المختصون بهذا الجانب.
و قال العضو أحمد الفضالة في رده على مدير عام البلدية «عيب أن نرمي الخطأ على غيرنا فهناك إدارة خاصة بالشواطئ وهناك إدارة اسمها الانشاءات هي المسؤولة».
و تدخل الصبيح مقاطعاً الفضالة، قائلاً « اتمنى الرجوع للقانون لتتأكدوا أن البلدية مسؤولة فقط عن الأمور الفنية، أما الجانب المتعلق بالزراعة فهو من اختصاصات هيئة الزراعة».
وبعد ذلك وافق المجلس على التوصية بضرورة ايجاد حلول جذرية للمشكلة فوراً.
الجلسة لم تخل من «الشو» الإعلامي فيتبادل الأعضاء الاتهامات وفرد العضلات تارة، ثم يلجأون تارة أخرى للعناق لتخفيف وتيرة النقاش، وفي نهاية المطاف تبقى جلسات المجلس البلدي مع اقتراب الإجازة الصيفية للأعضاء، فارغة تخلو من أي إنجازات تذكر.
استقالة العضو محمد المعجل من لجنة تقصي الحقائق بشأن مزايدة إعلانات العاصمة كان لها النصيب الأكبر من الجلسة، إضافة للاتهام المباشر للعضو الدكتور حسن كمال باتهام أعضاء المجلس البلدي بالتكسب السياسي في إحدى النداوات التي أقيمت في جمعية المهندسين اخيراً.
استهل المجلس جلسته بمناقشة جدول الأعمال رقم 13 لسنة 2014 لدور الانعقاد الحادي عشر، ثم انتقل مباشرة لمناقشة الكتاب المقدم من العضو أسامة العتيبي بشأن الدمار الواقع على شاطئ الوطية وكذلك شاطئ أنجفة.
وقال مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح أن البلدية أرسلت العديد من الكتب للجهة المختصة بالزراعة « الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية»، ولكن لاحياة لمن تنادي، فالبلدية لاتفقه بالزراعة.
من جهته أكد نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري أن كلمة دمار على تلك الشواطئ قليل، والمنطقة بحالة يرثى لها، لذلك يجب أن يحاسب المسؤولون المختصون بهذا الجانب.
و قال العضو أحمد الفضالة في رده على مدير عام البلدية «عيب أن نرمي الخطأ على غيرنا فهناك إدارة خاصة بالشواطئ وهناك إدارة اسمها الانشاءات هي المسؤولة».
و تدخل الصبيح مقاطعاً الفضالة، قائلاً « اتمنى الرجوع للقانون لتتأكدوا أن البلدية مسؤولة فقط عن الأمور الفنية، أما الجانب المتعلق بالزراعة فهو من اختصاصات هيئة الزراعة».
وبعد ذلك وافق المجلس على التوصية بضرورة ايجاد حلول جذرية للمشكلة فوراً.