قتيلان باشتباك في مخيم شاتيلا في بيروت

u0627u0646u062au0634u0627u0631 u0644u0644u062cu064au0634 u0627u0644u0644u0628u0646u0627u0646u064a u0639u0644u0649 u0645u062fu062eu0644 u0645u062eu064au0645 u0634u0627u062au064au0644u0627 u0641u064a u0628u064au0631u0648u062a u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
انتشار للجيش اللبناني على مدخل مخيم شاتيلا في بيروت أمس (رويترز)
تصغير
تكبير
تقاسَم المشهد الامني في بيروت شعور بالارتياح الى ان اياً من التنظيمات الاسلامية في لبنان او في المخيمات الفلسطينية لم يؤيد اعلان تنظيم «داعش» قيام الخلافة الاسلامية، وشعور بالارتياب حيال التقارير المتقاطعة عن استهدافات ارهابية جديدة محتملة.

وفيما كانت أنظار بيروت على التحقيقات مع عدد من الموقوفين في خلايا ارهابية، خطف الاضواء الاشتباك الذي وقع في مخيّم شاتيلا للاجئين الفسطينيين (بيروت) والذي أدى الى مقتل عضو اللجنة الأمنية في المخيم وائل الشعار الملقب «بالطل»، اضافة الى شخص آخر هو جميل العيساوي.


واشارت تقارير الى ان الاشتباك وقع بين مجموعتين مسلحتين احداهما تعود الى شخص محسوب على مسؤول في «سرايا المقاومة» (التابعة لـ «حزب الله») وهو بلال الزير الذي أقدم على إطلاق النار على الشعار في محيط محطة الرحاب ما داى الى اندلاع مواجهات استخدمت خلالها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية فسقط قتيلان وما لا يقل عن 7 جرحى.

وتحدثت صحف قريبة من 14 آذار عن مخطط كان يرمي الى تفجير الوضع في الحي الغربي الواقع بين مخيم شاتيلا والمدينة الرياضية بهدف إحداث فتنة تتعدى الخلاف السنّي - الشيعي، الى فتنة فلسطينية - شيعية، فيما نُقل عن مصادر مطلعة أنه توجد في مخيم شاتيلا عناصر من جنسيات عراقية وسورية وكردية وآسيوية، فضلاً عن اللبنانيين والفلسطينيين، وانه جرت سلسلة لقاءات فلسطينية - لبنانية انتهت برفع الغطاء عن الزير ذي السوابق المعروفة في المخيم وان اتصالات اجريت بقيادتيْ حركة «أمل» و«حزب الله» لمتابعة الوضع ومنع تفاقمه.

وفي موازاة ذلك، بقي الاهتمام منصباً على متابعة ملف الارهاب في ضوء المعلومات عن وصول نحو 20 انتحارياً مكلفين بتوجيه ضربات في الضاحية الجنوبية والمقرات الرسمية للأجهزة الأمنية والسفارات والوزارات.

ورغم تأكيد مصادر مطلعة ان لا بيئة حاضنة للارهاب في لبنان بالمعنى الحقيقي للكلمة و»وإلا لما اضطرت التنظيمات الارهابية الى استيراد انتحاريين ولا رأينا الانتحاريان السعوديان يقيمان في فندق في بيروت (دوروي)»، فان المخاوف حافظت على منسوبها المرتفع ما استدعى عقد اجتماع امني موسع في وزارة الداخلية لتنسيق الجهود بين القوى والاجهزة الامنية في اطار مكافحة الارهاب ومواجهة الاستهدافات الامنية ولا سيما بعد اعلان “داعش” قيام الخلافة الاسلامية.

وقد نُقل عن مصادر امنية ان «داعش» تسعى لرفع رايتها في لبنان في اي منطقة قد تشهد أحداثاً امنية على خلفية هجوم ارهابي، كاشفة انه تم اعتقال 20 من عناصر خلايا ارهابية لبنانية في القلمون والتبانة وفنيدق (شمال لبنان) كانت مكلفة تهيئة الارضية لعمل امني يستغله «داعش» بمساعدة ما كان سيقوم به الانتحاريون المستوردون وبينهم فرنسي من اصول افريقية قبضت عليه مخابرات الجيش في احدى الشقق المفروشة المؤجرة في بيروت بناء على معلومات من المخابرات الاميركية، وقد ساهمت اعترافاته اضافة الى ما ادلى به «ابو عبيدة» السعودي في كشف خلية فنيدق ومغارتها التي كانت تُستخدم قاعدة لوجستية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي