«السور للوقود»... سباق «التجميع» اشتعل في الدقيقة الأولى بعد جرس الإدراج
| كتب علاء السمان |
ونشطت عمليات الشراء على السهم، خصوصا من خلال سوق الكسور الذي ظل منفذاً لبيع الكميات الصغيرة والتي تندرج تحت مستوى العشرة الاف سهم حسب ضوابط الوحدات المعمول به في السوق حالياً، فبعد ان اقفل السهم مبكراً عند 450 فلساً في السوق الرسمي تحول اهتمام المحافظ المالية التابعة للشركات والمجموعات الرئيسية اضافة الى بعض كبار المستثمرين الى الكسور.
وبلغت القيمة الاجمالية لتعاملات الكسور امس نحو 19.88 مليون سهم بقيمة تصل الى 8.93 مليون دينار نفذت من خلال 6820 صفقة نقدية فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة في السوق الرسمي فقط 3.42 مليون سهم بقية تصل الى 1.52 مليون دينار نفذت جميعها من خلال 261 صفقة نقدية.
وتتوقع اوساط مالية ان تتواصل عمليات الشراء النشطة على سهم السور خلال تعاملات اليوم في ظل تزايد الاهتمام بالسهم، وذلك ما يذكرنا بسيناريو الشركة الاولى لتسويق الوقود التي حسمت الملكيات فيها لصالح واحدة من المجموعات الرئيسية في السوق لافتة الى ان الشركتين تتشابهان في معطيات عدة، لكون كل منهما تملك 40 محطة من المحطات التي تم تخصيصها، ما يجعلهما متساويتين تقريباً في الوضع المالي وطبيعة النشاط، ما يفرض المقارنة في المستويات السعرية للسهمين، لولا أن معارك السيطرة والتجميع تفرض منطقاً مختلفاً.
وتشير الأوساط إلى احتمال ظهور تطورات جديدة في سجل ملكيات رأسمال الشركة خلال الاسبوع الجاري الامر الذي قد يزيد من سخونة المنافسة على للاستحواذ على الشركة عبر الشراء المباشر من خلال التعاملات اليومية لسوق الاوراق المالية كونها شركة طرحت للمساهمة العامة قبل ما يزيد على العام اي لم تكن متاحة لتملك حصصاً كبيرة لدى الطرح وان كان توافر السهم قبل الادراج في سوق الجت قد جعل السهم يتداول ولو بأقل من الاسعار الحالية ما ينبه إلى الاستفادة من الكميات التي كانت متوافرة فيه.
أعطت الساعات الأولى لسهم شركة السور للتسويق المحلي للوقود في سوق الكويت للأوراق المالية، انطباعاً بأن «حرب التجميع» كانت تنتظر صافرة الحكم، أو جرس الإدراج لبدء الشراء.
وعلى الرغم من اندفاع بعض من المساهمين الصغار للبيع في سوق الكسور أول السوق الرسمي، فإن الطلب كان أكبر بكثير، وكان كافياً لتعليق السهم بالحد الأعلى عند مستوى 450 فلسا، في انعكاس واضح للسباق إلى هذه الملكيات المشتتة، التي لن تتكرر فرصة شرائها ثانية.
ونشطت عمليات الشراء على السهم، خصوصا من خلال سوق الكسور الذي ظل منفذاً لبيع الكميات الصغيرة والتي تندرج تحت مستوى العشرة الاف سهم حسب ضوابط الوحدات المعمول به في السوق حالياً، فبعد ان اقفل السهم مبكراً عند 450 فلساً في السوق الرسمي تحول اهتمام المحافظ المالية التابعة للشركات والمجموعات الرئيسية اضافة الى بعض كبار المستثمرين الى الكسور.
وبلغت القيمة الاجمالية لتعاملات الكسور امس نحو 19.88 مليون سهم بقيمة تصل الى 8.93 مليون دينار نفذت من خلال 6820 صفقة نقدية فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة في السوق الرسمي فقط 3.42 مليون سهم بقية تصل الى 1.52 مليون دينار نفذت جميعها من خلال 261 صفقة نقدية.
وتتوقع اوساط مالية ان تتواصل عمليات الشراء النشطة على سهم السور خلال تعاملات اليوم في ظل تزايد الاهتمام بالسهم، وذلك ما يذكرنا بسيناريو الشركة الاولى لتسويق الوقود التي حسمت الملكيات فيها لصالح واحدة من المجموعات الرئيسية في السوق لافتة الى ان الشركتين تتشابهان في معطيات عدة، لكون كل منهما تملك 40 محطة من المحطات التي تم تخصيصها، ما يجعلهما متساويتين تقريباً في الوضع المالي وطبيعة النشاط، ما يفرض المقارنة في المستويات السعرية للسهمين، لولا أن معارك السيطرة والتجميع تفرض منطقاً مختلفاً.
وتشير الأوساط إلى احتمال ظهور تطورات جديدة في سجل ملكيات رأسمال الشركة خلال الاسبوع الجاري الامر الذي قد يزيد من سخونة المنافسة على للاستحواذ على الشركة عبر الشراء المباشر من خلال التعاملات اليومية لسوق الاوراق المالية كونها شركة طرحت للمساهمة العامة قبل ما يزيد على العام اي لم تكن متاحة لتملك حصصاً كبيرة لدى الطرح وان كان توافر السهم قبل الادراج في سوق الجت قد جعل السهم يتداول ولو بأقل من الاسعار الحالية ما ينبه إلى الاستفادة من الكميات التي كانت متوافرة فيه.
