إطلاق سراح اثنين من موظفي السفارة التونسية بعد خطفهما في ليبيا
وصل فجر الاثنين الى مطار العوينة بتونس ديبلوماسيا تونسيا وموظفا بالسفارة التونسية كانا قد خطفا في ليبيا في وقت سابق هذا العام بعد الافراج عنهما أمس الاحد.
وفي ظل ضعف الحكومة الليبية ووجود قواتها المسلحة في طور التشكيل استهدفت جماعات مسلحة الديبلوماسيين الاجانب في ليبيا بأعمال الخطف هذا العام، بهدف الضغط من أجل الافراج عن متشددين ليبيين محتجزين في سجون في الخارج.
وخطف الديبلوماسي التونسي الذي كان يعمل مستشارا في السفارة في طرابلس في ابريل/ نيسان. وخطف المسؤول الاخر في السفارة في حادث منفصل.
وقال السفير رضا بوكادي لرويترز في اتصال هاتفي ان "المخطوفين أفرج عنهما وسينضمان الى أسرتيهما بعد وقت قصير. وهما حاليا في السفارة".
وفي مطار العوينة الرئاسي بتونس حطت طائرة عسكرية على متنها المفرج عنهما. وكان في استقبالهما الرئيس التونسي منصف المروزقي ورئيس الوزراء مهدي جمعة.
وقال المرزوقي في كلمة بعد وصول التونسيين: "تونس لا تترك ابناءها ونحن نشكر الليبيين الذين ساعدونا في الافراج عن ابنائنا.. قبل اشهر تقاسمنا الحزن واليوم نتقاسم الفرح بعودتهما".
وخطف الديبلوماسي التونسي بعد يومين فقط من قيام مسلحين بخطف السفير الاردني بعدما أطلقوا النار على سائقه فأصابوه في العاصمة الليبية.
وأطلق الخاطفون سراح السفير الاردني في مايو أيار بعد تسليم متشدد اسلامي ليبي كان يقضي في الاردن عقوبة بالسجن المؤبد لتخطيطه لتنفيذ تفجير هناك.
لكن عكس الاردن قالت تونس انها لم تستجب لشروط الخاطفين.
وقال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي في مؤتمر صحافي ان بلاده لم تتفاوض مع الخاطفين، وقال انها تفاوضت فقط مع الجهات الرسمية في ليبيا، مضيفا: "نحن حافظنا على هيبة الدولة".
وفي ظل ضعف الحكومة الليبية ووجود قواتها المسلحة في طور التشكيل استهدفت جماعات مسلحة الديبلوماسيين الاجانب في ليبيا بأعمال الخطف هذا العام، بهدف الضغط من أجل الافراج عن متشددين ليبيين محتجزين في سجون في الخارج.
وخطف الديبلوماسي التونسي الذي كان يعمل مستشارا في السفارة في طرابلس في ابريل/ نيسان. وخطف المسؤول الاخر في السفارة في حادث منفصل.
وقال السفير رضا بوكادي لرويترز في اتصال هاتفي ان "المخطوفين أفرج عنهما وسينضمان الى أسرتيهما بعد وقت قصير. وهما حاليا في السفارة".
وفي مطار العوينة الرئاسي بتونس حطت طائرة عسكرية على متنها المفرج عنهما. وكان في استقبالهما الرئيس التونسي منصف المروزقي ورئيس الوزراء مهدي جمعة.
وقال المرزوقي في كلمة بعد وصول التونسيين: "تونس لا تترك ابناءها ونحن نشكر الليبيين الذين ساعدونا في الافراج عن ابنائنا.. قبل اشهر تقاسمنا الحزن واليوم نتقاسم الفرح بعودتهما".
وخطف الديبلوماسي التونسي بعد يومين فقط من قيام مسلحين بخطف السفير الاردني بعدما أطلقوا النار على سائقه فأصابوه في العاصمة الليبية.
وأطلق الخاطفون سراح السفير الاردني في مايو أيار بعد تسليم متشدد اسلامي ليبي كان يقضي في الاردن عقوبة بالسجن المؤبد لتخطيطه لتنفيذ تفجير هناك.
لكن عكس الاردن قالت تونس انها لم تستجب لشروط الخاطفين.
وقال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي في مؤتمر صحافي ان بلاده لم تتفاوض مع الخاطفين، وقال انها تفاوضت فقط مع الجهات الرسمية في ليبيا، مضيفا: "نحن حافظنا على هيبة الدولة".