براءة مواطنة من خيانة زوجها

تصغير
تكبير
برأت محكمة الأحوال الشخصية برئاسة القاضي يوسف البحيري مواطنة من شكوى زوجها الذي اتهمها بخيانته بالرغم من تقديمه أصدقاءه وعائلته شهوداً على الشكوى.

وقال الزوج الشاكي: انه وجد صورا مخلة بالحياء لزوجته في هاتف أحد أصدقائه، وقدم شقيقته كشاهدة بالمحكمة لتؤكد أن زوجة شقيقها كانت تخونه عن طريق الهاتف وقد كسر هاتفها، الا أنها عادت الى الفعل نفسه من هاتف آخر كانت تخبئه لديها.


وحضرت دفاع الزوجة المحامية حوراء الحبيب أمام المحكمة مؤكدة أن موكلتها لم ترتكب أي فعل خاطئ، لكننا اليوم نعاني من الفجور بالخصومة، فالزوج يقول: ان خيانة زوجته كانت قبل عامين ونحن بدورنا نتساءل: لماذا لم يطلق زوجته في حينها طالما أنها خائنة؟ ولماذا لم يلجأ للمحكمة لتطليقها؟ أين غيرة رجل يتحمل ويصبر العيش مع زوجة خائنة؟

وقالت الحبيب في مرافعتها: لما كان ذلك وكان المدعي لم يقدم ثمة دليل فعلي واحد يؤيد صحة ما يدعيه في حين أن شهود المدعى عليها وهما شقيقاها أكدا جميعا ان المدعي عليها أمينة على زوجها وعلى ابنائها، الأمر الذي يكون معه ما أقامه المدعي عارياً من الصحة مفتقدا لثمة دليل من الواقع والقانون متعيناً الالتفات عنه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي