ليبرمان يدعو إلى دراسة إمكانية إعادة احتلال القطاع
إسرائيل تُغير على «12 هدفاً» في غزة بعد إصابة صاروخ لمصنع في سديروت
جنود اسرائيليون يواصلون حملتهم في الضفة أثناء البحث عن الفتية الثلاثة المفقودين (ا ف ب)
أعلنت الشرطة الاسرائيلية ان صاروخا اطلق من غزة ادى، ليل اول من امس، الى اندلاع حريق في مبنى في المنطقة الصناعية في سديروت جنوب اسرائيل التي شنت حسب مصادر امنية فلسطينية وشهود غارات ليلية على مواقع لفصائل فلسطينية في القطاع.
وذكرت المصادر (وكالات)، ان «الصاروخ والغارات سببت اضرارا ولكن لم تؤد الى اصابات».
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفلد ان «صاروخا اطلق من قطاع غزة السبت اصاب مبنى يضم مكاتب في المنطقة الصناعية في سديروت، ما تسبب في اندلاع حريق».
واضاف ان 4 عمال تمكنوا من النجاة بعد الهجوم بعد اصابة 3 منهم. وتابع: «بعد اخماد النيران بدأنا البحث لنعرف ما اذا كان عامل خامس موجودا في الداخل».
واعلن الناطق باسم الجيش ان المبنى المصاب يضم مصنعا لم يحدد طبيعته. لكن القناة العاشرة الاسرائيلية ذكرت انه مصنع لانتاج الطلاء.
واكد روزنفلد ان 4 صواريخ اخرى سقطت في حقل من دون التسبب باضرار، مشيرا الى ان 23 صاروخا وقذيفة مدفعية اطلقت من غزه خلال اسبوعين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن طائرات من سلاح الجو أغارت، ليل اول من امس، على 12 «هدفا إرهابيا» في قطاع غزة. وأكدت أنه تم رصد إصابة الأهداف بدقة.
وذكرت مصادر امنية فلسطينية وشهود ان طائرات اسرائيلية شنت، ليل اول من امس، غارات على مواقع تابعة لفصائل فلسطينية في قطاع غزة، ما ادى الى جرح شخصين.
وقال مصدر امني ان «طائرات الاحتلال واصلت عدوانها بشن اكثر من عشر غارات جوية بعد منتصف الليل وفجر اليوم (امس) على مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة اسفرت عن جرح شخصين والحاق اضرار كبيرة».
وذكر شهود ان «الغارات الجوية كانت باطلاق الطائرات الحربية صواريخ على منطقتين خاليتين في منطقة الشرق لمخيم البريج وبلدة بيت حانون». واوضحوا ان «طائرات الاحتلال اطلقت ثلاثة صواريخ على موقع القادسية للتدريب التابع لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي) وموقع تدريب تابع لحركة الاحرار غرب خان يونس»، مشيرين الى ان القصف «احدث اضرارا بدون اصابات».
وفي رفح، تعرض مصنع للاسمنت لغارة جوية بالصواريخ، ما ادى الى وقوع «اضرار مادية بالغة في المصنع وفي عدد من المنازل المجاورة».
كما قصفت الطائرات الحربية موقعا تابعا لـ «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» قرب محطة توليد الكهرباء القريبة من مخيم النصيرات وسط القطاع من دون اصابات.
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، حكومته الى «دراسة امكانية اعادة احتلال قطاع غزة» ردا على عمليات اطلاق الصواريخ.
واكد لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان «التصعيد العسكري على طول الحدود مع القطاع يجب ان يدفع اسرائيل لدراسة امكانية اعادة احتلال هذا الشريط الساحلي». وقال: «يتوجب علينا ان نقرر فيما اذا كان يتوجب علينا البحث في هذا البديل الذي يعني اجتياحا كاملا لمنطقة القطاع»، معبرا عن اعتقاده بأن «أي عملية عسكرية صغيرة هناك يمكن ان تعزز قوة حركة حماس فقط».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، ليل اول من امس، ان «الجيش الإسرائيلي يعمل على اعادة الهدوء الى جنوب البلاد»، مشددا على ان اسرائيل «لن تطيق محاولات المنظمات الارهابية في قطاع غزة تشويش مجرى الحياة لسكان الجنوب».
وتعهد في مكالمة هاتفية مع رئيس بلدية سديروت ألون دفيدي «مواصلة العمل بيد من حديد وبصورة صارمة ضد منظمات الارهاب التي ترتكب الاعتداءات الصاروخية».
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 7 فلسطينيين وفتشت 190 موقعا مشتبها فيه في إطار عملية «عودة الإخوة».
وذكرت الإذاعة أن «مجموع عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية الحالية بلغ أكثر من 400 شخص».
وذكرت المصادر (وكالات)، ان «الصاروخ والغارات سببت اضرارا ولكن لم تؤد الى اصابات».
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفلد ان «صاروخا اطلق من قطاع غزة السبت اصاب مبنى يضم مكاتب في المنطقة الصناعية في سديروت، ما تسبب في اندلاع حريق».
واضاف ان 4 عمال تمكنوا من النجاة بعد الهجوم بعد اصابة 3 منهم. وتابع: «بعد اخماد النيران بدأنا البحث لنعرف ما اذا كان عامل خامس موجودا في الداخل».
واعلن الناطق باسم الجيش ان المبنى المصاب يضم مصنعا لم يحدد طبيعته. لكن القناة العاشرة الاسرائيلية ذكرت انه مصنع لانتاج الطلاء.
واكد روزنفلد ان 4 صواريخ اخرى سقطت في حقل من دون التسبب باضرار، مشيرا الى ان 23 صاروخا وقذيفة مدفعية اطلقت من غزه خلال اسبوعين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن طائرات من سلاح الجو أغارت، ليل اول من امس، على 12 «هدفا إرهابيا» في قطاع غزة. وأكدت أنه تم رصد إصابة الأهداف بدقة.
وذكرت مصادر امنية فلسطينية وشهود ان طائرات اسرائيلية شنت، ليل اول من امس، غارات على مواقع تابعة لفصائل فلسطينية في قطاع غزة، ما ادى الى جرح شخصين.
وقال مصدر امني ان «طائرات الاحتلال واصلت عدوانها بشن اكثر من عشر غارات جوية بعد منتصف الليل وفجر اليوم (امس) على مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة اسفرت عن جرح شخصين والحاق اضرار كبيرة».
وذكر شهود ان «الغارات الجوية كانت باطلاق الطائرات الحربية صواريخ على منطقتين خاليتين في منطقة الشرق لمخيم البريج وبلدة بيت حانون». واوضحوا ان «طائرات الاحتلال اطلقت ثلاثة صواريخ على موقع القادسية للتدريب التابع لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي) وموقع تدريب تابع لحركة الاحرار غرب خان يونس»، مشيرين الى ان القصف «احدث اضرارا بدون اصابات».
وفي رفح، تعرض مصنع للاسمنت لغارة جوية بالصواريخ، ما ادى الى وقوع «اضرار مادية بالغة في المصنع وفي عدد من المنازل المجاورة».
كما قصفت الطائرات الحربية موقعا تابعا لـ «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» قرب محطة توليد الكهرباء القريبة من مخيم النصيرات وسط القطاع من دون اصابات.
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، امس، حكومته الى «دراسة امكانية اعادة احتلال قطاع غزة» ردا على عمليات اطلاق الصواريخ.
واكد لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان «التصعيد العسكري على طول الحدود مع القطاع يجب ان يدفع اسرائيل لدراسة امكانية اعادة احتلال هذا الشريط الساحلي». وقال: «يتوجب علينا ان نقرر فيما اذا كان يتوجب علينا البحث في هذا البديل الذي يعني اجتياحا كاملا لمنطقة القطاع»، معبرا عن اعتقاده بأن «أي عملية عسكرية صغيرة هناك يمكن ان تعزز قوة حركة حماس فقط».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، ليل اول من امس، ان «الجيش الإسرائيلي يعمل على اعادة الهدوء الى جنوب البلاد»، مشددا على ان اسرائيل «لن تطيق محاولات المنظمات الارهابية في قطاع غزة تشويش مجرى الحياة لسكان الجنوب».
وتعهد في مكالمة هاتفية مع رئيس بلدية سديروت ألون دفيدي «مواصلة العمل بيد من حديد وبصورة صارمة ضد منظمات الارهاب التي ترتكب الاعتداءات الصاروخية».
من جانبها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 7 فلسطينيين وفتشت 190 موقعا مشتبها فيه في إطار عملية «عودة الإخوة».
وذكرت الإذاعة أن «مجموع عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية الحالية بلغ أكثر من 400 شخص».