معدلات الاستهلاك في الشهر الفضيل ستضع إمكانات الوزارة على المحك
«?الكهرباء» في رمضان ... تكون أو لا تكون
550 مليون دينار إجمالي ميزانية وزارة الكهرباء والماء التي رصدتها للعام المالي الحالي لتنفيذ المشاريع وتقوية بنية القائم منها لاستيعاب زيادة الطلب المتنامي على الكهرباء والماء سنويا ولمواجهة تحديات الظروف التي تفرضها مواسم الصيف من كل عام.
الوزارة من جانبها رصدت ونفذت عدة مشاريع مائية وكهربائية وأكدت في اكثر من مناسبة هذا العام على لسان عدد من مسؤوليها استعدادها لكافة التحديات المتوقعة وغير المتوقعة الا ان هذا الاستعداد سيقاس بمدى تجاوز الوزارة لشهر رمضان الكريم دون مشاكل يمكن ان تؤثر على الصائمين في حال وقوعها، لذا وضعت الوزارة كل الإدارات الفنية في حال استنفار.
ويرى كثير من المراقبين للوضع الكهربائي والمائي في البلاد ان وضع هاتين الخدمتين سيكون هذا الصيف محفوفاً بالمخاطر، خصوصا في شهر رمضان الذي ترتفع فيها معدلات الطلب على الاستهلاك مقارنة بالأشهر العادية من السنة، فالأحمال الكهربائية سجلت خلال الأيام القليلة الفائتة أرقاماً قياسية ومن المتوقع ان يواصل مؤشر الأحمال الكهربائية تسجيله أرقاماً قياسية خلال الشهر الجاري، الشيء الذي سيضع قدرة الوزارة وتطمينات قيادييه على المحك.
ويعول المراقبون على صمود الشبكة، وخصوصا شبكة التوزيع ذات الصلة المباشرة بالمستهلكين، فالوزارة سبق أن أوضحت ان انتاج الوزارة سيغطي الاحتياجات هذا العام ولكن التخوف الأكبر سيكون من شبكة التوزيع، فأي خلل في المحولات أو الكيبلات سيؤدي الى انقطاع التيار، وهذا ما يخشاه الجميع.
30 يوما ستمتحن فيها مصداقية قدرة الوزارة على مواجهة التحديات، فإما أن تثبت جدارتها وإما أن تخيب رجاء المستهلكين.
الوزارة من جانبها رصدت ونفذت عدة مشاريع مائية وكهربائية وأكدت في اكثر من مناسبة هذا العام على لسان عدد من مسؤوليها استعدادها لكافة التحديات المتوقعة وغير المتوقعة الا ان هذا الاستعداد سيقاس بمدى تجاوز الوزارة لشهر رمضان الكريم دون مشاكل يمكن ان تؤثر على الصائمين في حال وقوعها، لذا وضعت الوزارة كل الإدارات الفنية في حال استنفار.
ويرى كثير من المراقبين للوضع الكهربائي والمائي في البلاد ان وضع هاتين الخدمتين سيكون هذا الصيف محفوفاً بالمخاطر، خصوصا في شهر رمضان الذي ترتفع فيها معدلات الطلب على الاستهلاك مقارنة بالأشهر العادية من السنة، فالأحمال الكهربائية سجلت خلال الأيام القليلة الفائتة أرقاماً قياسية ومن المتوقع ان يواصل مؤشر الأحمال الكهربائية تسجيله أرقاماً قياسية خلال الشهر الجاري، الشيء الذي سيضع قدرة الوزارة وتطمينات قيادييه على المحك.
ويعول المراقبون على صمود الشبكة، وخصوصا شبكة التوزيع ذات الصلة المباشرة بالمستهلكين، فالوزارة سبق أن أوضحت ان انتاج الوزارة سيغطي الاحتياجات هذا العام ولكن التخوف الأكبر سيكون من شبكة التوزيع، فأي خلل في المحولات أو الكيبلات سيؤدي الى انقطاع التيار، وهذا ما يخشاه الجميع.
30 يوما ستمتحن فيها مصداقية قدرة الوزارة على مواجهة التحديات، فإما أن تثبت جدارتها وإما أن تخيب رجاء المستهلكين.