حلوة ومرة
خالد الرفاعي: حال الكثيرين في الوسط الفني... نفسي نفسي
خالد الرفاعي
«عندما تتسيد المصالح وتغيب القيم والاخلاقيات، تتولد في النفس خطوط دفاع ذاتية، تعمل بنوع من الشك وعدم الثقة بما يدور حولها»... تلك الكلمات تلخص نظرة المخرج خالد الرفاعي للواقع السلبي، فقد أصبح لديه وعي أكبر في حياته العملية والخاصة.
الرفاعي تحدث في زاوية «حلوة ومرة» عن تجاربه، فقال: تعلمت ان علاقات الصداقة لا تدوم في الوسط الفني، والذي يبقى هي المصلحة، فلسان حال الكثيرين (نفسي نفسي)، دون النظر الى اعتبارات قرب او قوة العلاقة التي جمعت بيننا في يوم من الايام».
وأضاف: «من حسن حظي انني تعلمت هذا الدرس في مرحلة مبكرة من حياتي العملية، واعتبر ان التجربة في الدراما التلفزيونية كانت اثرى بالنسبة ليّ من خبرتي في اخراج الكليبات والإعلانات، وكلما كانت التجربة اقسى واصعب في بدايتها فان خلاصتها تكون بمثابة درس يبقى معي، وجعلني ان اتعلم الفصل بين حياتي العملية والشخصية والا امنح الثقة المطلقة لاحد».
وتابع: «اغرب الامور التي تجعلني اتوقف عندها كثيرا هو ما يقوم به البعض بنكران العشرة والصداقة من اجل مصلحة آنية، ولا يضعون في عين الاعتبار انهم سيفقدونك الى الابد وينسون او يتناسون بان الحياة تدور». واذا كان يبعد هذه النماذج عن دائرة تعامله في المستقبل بعد ان يكتشفها، قال: «العمل له معاييره وقواعده التي تبتعد عن الاعتبارات الشخصية والاولوية هي لمصلحة العمل التي اذا اقتضت فانني اتعامل معهم اذا تطلب ذلك».
واشار الرفاعي الى ان «الاصدقاء الحقيقيين موجودون، حتى لو كان البعض يضعون الاولوية لمصلحة مؤقتة، لكن «اذا خليت خربت»، وهناك اشخاص نكسبهم مدى الحياة لرفعة مواقفهم ونبلهم، الى درجة انهم يفضلون الصداقة ويضعونها في اولوياتهم قبل مصالحهم».
وحول رأيه في تفشي هذه الظواهر داخل الوسط الفني، قال: «الوسط الفني حاله حال كل المجالات الفنية، يوجد فيه الصالح والطالح، ولكن الشهرة والاضواء المسلطة على منتسبيه تدخل البعض في مرحلة من عدم التوازن وتجعلهم يبتعدون عن المنطق، بل ويصل بعضهم الى مرحلة يدمرون فيها كل ما عملوا على تحقيقه ولا يعودون الى وعيهم الا عندما يصلون الى القاع وهنا يرجعون الى وعيهم، وأرى ان التربية والاستقرار النفسي يلعبان دورا اساسيا في ايجاد حالة التوازن من عدمها، وهما طوق النجاة الوحيد للشخص من السقوط في عثرات هذا الوسط».
الرفاعي تحدث في زاوية «حلوة ومرة» عن تجاربه، فقال: تعلمت ان علاقات الصداقة لا تدوم في الوسط الفني، والذي يبقى هي المصلحة، فلسان حال الكثيرين (نفسي نفسي)، دون النظر الى اعتبارات قرب او قوة العلاقة التي جمعت بيننا في يوم من الايام».
وأضاف: «من حسن حظي انني تعلمت هذا الدرس في مرحلة مبكرة من حياتي العملية، واعتبر ان التجربة في الدراما التلفزيونية كانت اثرى بالنسبة ليّ من خبرتي في اخراج الكليبات والإعلانات، وكلما كانت التجربة اقسى واصعب في بدايتها فان خلاصتها تكون بمثابة درس يبقى معي، وجعلني ان اتعلم الفصل بين حياتي العملية والشخصية والا امنح الثقة المطلقة لاحد».
وتابع: «اغرب الامور التي تجعلني اتوقف عندها كثيرا هو ما يقوم به البعض بنكران العشرة والصداقة من اجل مصلحة آنية، ولا يضعون في عين الاعتبار انهم سيفقدونك الى الابد وينسون او يتناسون بان الحياة تدور». واذا كان يبعد هذه النماذج عن دائرة تعامله في المستقبل بعد ان يكتشفها، قال: «العمل له معاييره وقواعده التي تبتعد عن الاعتبارات الشخصية والاولوية هي لمصلحة العمل التي اذا اقتضت فانني اتعامل معهم اذا تطلب ذلك».
واشار الرفاعي الى ان «الاصدقاء الحقيقيين موجودون، حتى لو كان البعض يضعون الاولوية لمصلحة مؤقتة، لكن «اذا خليت خربت»، وهناك اشخاص نكسبهم مدى الحياة لرفعة مواقفهم ونبلهم، الى درجة انهم يفضلون الصداقة ويضعونها في اولوياتهم قبل مصالحهم».
وحول رأيه في تفشي هذه الظواهر داخل الوسط الفني، قال: «الوسط الفني حاله حال كل المجالات الفنية، يوجد فيه الصالح والطالح، ولكن الشهرة والاضواء المسلطة على منتسبيه تدخل البعض في مرحلة من عدم التوازن وتجعلهم يبتعدون عن المنطق، بل ويصل بعضهم الى مرحلة يدمرون فيها كل ما عملوا على تحقيقه ولا يعودون الى وعيهم الا عندما يصلون الى القاع وهنا يرجعون الى وعيهم، وأرى ان التربية والاستقرار النفسي يلعبان دورا اساسيا في ايجاد حالة التوازن من عدمها، وهما طوق النجاة الوحيد للشخص من السقوط في عثرات هذا الوسط».