الوحيدة من نوعها في الكويت ويعلوها سلم طوله 90 متراً
إصابة إطفائي انقلبت آليته في الشويخ خلال مهمة لإنقاذ طفلين في القرين !
المنكوبة «الغالية الثمن» على جنبها بعد إنقلابها (تصوير جلال معوض وزكريا عطية)
الاطفائي المصاب طريح الاسفلت
• اللواء الأنصاري لـ «الراي»: الآلية المنكوبة بغلاة واحد من عيالي ... وتحقيق في سوء تقدير إرسالها للقرين
«تمرد» مقود السرعة لسيارة الإطفاء على منقذ كان في طريقه في «مهمة إنقاذ» عندما انقلبت به وطار من نافذتها لتلحق به إصابات تمثلت في اشتباه في كسر بالرقبة وكسر في الساق وأسعف إلى مستشفى الصباح.
الإطفائي الذي خرج من مركز الانقاذ الفني في الشويخ مسابقا الريح لينقذ طفلين سقطا في بئر مصعد منزلهما في القرين، لكن وعلى بعد أمتار من مركزه حال المنعطف على الطريق الموقتة مقابل ديوان الخدمة المدنية دون إكمال «مهمته الانسانية» التي نذر نفسه من أجلها لتنقلب به آلية الإطفاء التي يعلوها سلم طوله يصل إلى ارتفاع 90 مترا، وهي الآلية الوحيدة من نوعها في الكويت و يقدر سعرها بنحو نصف مليون دينار.
السابعة من مساء أمس انطلقت آليات الإطفاء الواحدة تلو الأخرى مغادرة مركزها في الشويخ، وقبل أن يصل سائق آلية السلم المختص للعمارات الشاهقة التي تتجاوز الـ 30 طابقا، مقابل شركة الاتصالات المتنقلة انقلبت به، وكتب للمسكين رجل الإطفاء أن تلفظه من نافذتها ليفترش الاسفلت بين الإدراك وعدمه، في وقت استمرت فيه صافرة الآلية التي انقلبت على جنبها في الدوي ما حدا برجلي أمن يرتديان الزي المدني وكانا على متن سيارة خاصة إلا التوقف بمحاذاة الآلية للاطمئنان على صحة رجل الإطفاء المصاب.
الوقت الذي مر متثاقلا دون أن يحضر رجال الإسعاف لإنقاذه، حتى حلت السابعة والنصف عندما وصلت سيارة إسعاف ونقلته إلى مستشفى الصباح، في وقت عادت فيه سيارات الإطفاء التي كانت متجهة نحو القرين وتحلق من كان على متنها حول رفيقهم المصاب، وجهدوا على تأمين سيارة الإطفاء التي انقلبت بوضع الرمال عليها مخافة من تسرب محروقاتها.
المدير العام للإدارة العامة للإطفاء اللواء يوسف الانصاري الذي وصل قرابة الساعة 7.45 قال لـ «الراي» إن «رجاله كانوا في مهمة لتلبية بلاغ عن حادث سقوط مصعد في منطقة القرين وحصل ما حصل لسائق الآلية التي تحمل السلم المخصص لإخماد الحرائق في العمارات الشاهقة ولإخلاء العالقين في الشقق».
واستغرب الإنصاري «توجيه تلك الآلية بحد ذاتها للتعامل مع بلاغ سقوط مصعد في منزل كائن في القرين، مشددا في آن أنه سوء تقدير من ضابط الموقع الذي طلب الإسناد الفني وانطلقت على أساسه هذه الآلية».
وأضاف أن «تحقيقا سيفتح لمعرفة سوء التقدير هذا والذي كاد أن يودي بحياة أحد رجال الإطفاء عندما انقلبت به الآلية».
وعن الخاصية التي تتميز بها هذه الآلية، أجاب الأنصاري «إنها الوحيدة من نوعها في الكويت وهي بغلاة واحد من عيالي».
وتابع الأنصاري ردا على سؤال يتعلق بعودة رجال الإطفاء دون إكمال سيرهم أو مهمتهم في التوجه إلى القرين، قائلا: «تم إبلاغهم بأن حادث سقوط المصعد ليس من اختصاص مركز الإنقاذ الفني في الشويخ، وعادوا أدراجهم بعدما علموا ما حل برفيقهم وانقلاب الآلية به».
وقال مصدر في الإسعاف لـ «الراي» إن ادارة الطوارئ الطبية لم تتبلغ إلا في تمام الساعة السابعة و15 دقيقة بأمر حصول حادث انقلاب الية الاطفاء». وعن الحال الصحية للإطفائي المصاب، قال مصدر طبي إنه أسعف إلى مستشفى الصباح ودلت التقارير الأولية إلى اشتباه بكسر في الرقبة وكسر في ساقه.
نجاة طفلين سقطا في بئر مصعد
كتبت النجاة لطفلين سقطا من فتحة مصعد إلى بئره في منزلهما الكائن في القرين.
الطفلان اللذان دخلا المصعد لاستقلاله نزولا تعذر عليهما، وأثناء ضغطهما على أزراره ومحاولتهما ثانية سقطا من الفتحة واستقرا في بئره، ما حدا بذويهما إلى إبلاغ العمليات مخافة من يهوي عليهما.
وأبلغ مصدر إطفائي «الراي» أنه تم تعميم البلاغ على مراكز الإطفاء واستجاب له رجال مركز القرين، يؤازرهم نظراؤهم في الانقاذ الفني في الشويخ وحصل ما حصل عندما انقلبت آلية السلم وأصيب السائق الذي كان هب مع رفاقه لإنقاذهما.
الإطفائي الذي خرج من مركز الانقاذ الفني في الشويخ مسابقا الريح لينقذ طفلين سقطا في بئر مصعد منزلهما في القرين، لكن وعلى بعد أمتار من مركزه حال المنعطف على الطريق الموقتة مقابل ديوان الخدمة المدنية دون إكمال «مهمته الانسانية» التي نذر نفسه من أجلها لتنقلب به آلية الإطفاء التي يعلوها سلم طوله يصل إلى ارتفاع 90 مترا، وهي الآلية الوحيدة من نوعها في الكويت و يقدر سعرها بنحو نصف مليون دينار.
السابعة من مساء أمس انطلقت آليات الإطفاء الواحدة تلو الأخرى مغادرة مركزها في الشويخ، وقبل أن يصل سائق آلية السلم المختص للعمارات الشاهقة التي تتجاوز الـ 30 طابقا، مقابل شركة الاتصالات المتنقلة انقلبت به، وكتب للمسكين رجل الإطفاء أن تلفظه من نافذتها ليفترش الاسفلت بين الإدراك وعدمه، في وقت استمرت فيه صافرة الآلية التي انقلبت على جنبها في الدوي ما حدا برجلي أمن يرتديان الزي المدني وكانا على متن سيارة خاصة إلا التوقف بمحاذاة الآلية للاطمئنان على صحة رجل الإطفاء المصاب.
الوقت الذي مر متثاقلا دون أن يحضر رجال الإسعاف لإنقاذه، حتى حلت السابعة والنصف عندما وصلت سيارة إسعاف ونقلته إلى مستشفى الصباح، في وقت عادت فيه سيارات الإطفاء التي كانت متجهة نحو القرين وتحلق من كان على متنها حول رفيقهم المصاب، وجهدوا على تأمين سيارة الإطفاء التي انقلبت بوضع الرمال عليها مخافة من تسرب محروقاتها.
المدير العام للإدارة العامة للإطفاء اللواء يوسف الانصاري الذي وصل قرابة الساعة 7.45 قال لـ «الراي» إن «رجاله كانوا في مهمة لتلبية بلاغ عن حادث سقوط مصعد في منطقة القرين وحصل ما حصل لسائق الآلية التي تحمل السلم المخصص لإخماد الحرائق في العمارات الشاهقة ولإخلاء العالقين في الشقق».
واستغرب الإنصاري «توجيه تلك الآلية بحد ذاتها للتعامل مع بلاغ سقوط مصعد في منزل كائن في القرين، مشددا في آن أنه سوء تقدير من ضابط الموقع الذي طلب الإسناد الفني وانطلقت على أساسه هذه الآلية».
وأضاف أن «تحقيقا سيفتح لمعرفة سوء التقدير هذا والذي كاد أن يودي بحياة أحد رجال الإطفاء عندما انقلبت به الآلية».
وعن الخاصية التي تتميز بها هذه الآلية، أجاب الأنصاري «إنها الوحيدة من نوعها في الكويت وهي بغلاة واحد من عيالي».
وتابع الأنصاري ردا على سؤال يتعلق بعودة رجال الإطفاء دون إكمال سيرهم أو مهمتهم في التوجه إلى القرين، قائلا: «تم إبلاغهم بأن حادث سقوط المصعد ليس من اختصاص مركز الإنقاذ الفني في الشويخ، وعادوا أدراجهم بعدما علموا ما حل برفيقهم وانقلاب الآلية به».
وقال مصدر في الإسعاف لـ «الراي» إن ادارة الطوارئ الطبية لم تتبلغ إلا في تمام الساعة السابعة و15 دقيقة بأمر حصول حادث انقلاب الية الاطفاء». وعن الحال الصحية للإطفائي المصاب، قال مصدر طبي إنه أسعف إلى مستشفى الصباح ودلت التقارير الأولية إلى اشتباه بكسر في الرقبة وكسر في ساقه.
نجاة طفلين سقطا في بئر مصعد
كتبت النجاة لطفلين سقطا من فتحة مصعد إلى بئره في منزلهما الكائن في القرين.
الطفلان اللذان دخلا المصعد لاستقلاله نزولا تعذر عليهما، وأثناء ضغطهما على أزراره ومحاولتهما ثانية سقطا من الفتحة واستقرا في بئره، ما حدا بذويهما إلى إبلاغ العمليات مخافة من يهوي عليهما.
وأبلغ مصدر إطفائي «الراي» أنه تم تعميم البلاغ على مراكز الإطفاء واستجاب له رجال مركز القرين، يؤازرهم نظراؤهم في الانقاذ الفني في الشويخ وحصل ما حصل عندما انقلبت آلية السلم وأصيب السائق الذي كان هب مع رفاقه لإنقاذهما.