«الاستثمارات»: حذر وترقب لضبابية المشهد السياسي
البورصة تحقّق مكاسب متواضعة في آخر جلساتها قبل «رمضان»
ما زالت الاوضاع الإقليمية وما تشهده الساحة المحلية من تطورات تُلقي بظلالها على سوق الاوراق المالية وذلك ما يظهر بشكل واضح من خلال حركة المؤشرات العامة والخمول الذي تشهده الأسهم القيادية خلال الفترة الاخيرة.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 6981.8 نقطة مرتفعاً بـ16.5 نقطة، ما يعادل 0.24 في المئة، و بزيادة طفيفة عن اقفال نهاية الاسبوع الماضي التي جاءت عند مستوى 940.2 6 نقطة الذي خسر آنذاك 303.9 نقطه وما نسبته 4.2 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق، فيما بلغت خسارة السوق منذ بداية العام الماضي 2013 وحتى إقفالات الامس نحو 7.8 في المئة.
واستطاع المؤشر السعري تعويض جزء محدود من خسارة الأسبوع المنتهي في 19 يونيو الذي تكبد خلالها خسائر كبيرة في ظل انعكاسات الاوضاع الإقيليمة، إذ جاء تماسك السوق وسط عمليات الشراء التي قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية على عدد من الأسهم الصغيرة المرتبطة بعمليات هيكلة وجدولة ديون وغيرها، فيما ظلت السلع التشغيلية القيادية وفي مقدمتها البنوك متماسكة دون تغييرات مبالغ فيها.
ولاحظت شركة الاستثمارات الوطنية أن الأسبوع الماضي شهد عزوفاً من المستثمرين، وفق وتيرة تتسم بشدة الحذر والترقب بشكل عام لأسباب عدة سواء في ما يتعلق بضبابية المشهد السياسي المحلي والإقليمي، وسط أجواء نزاعات وتراشق سياسي مست السلطة القضائية، أدت إلى إلقاء سمو الأمير كلمة تبين عمق الصراع وأثاره السلبية على البلاد.
وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن قيمة التداول اليومي طوال أيام الأسبوع كانت دون مستوى 20 مليون دينار، مشيرة إلى أنه مع غياب دور صانعي السوق بشكل واضح، وفقدان الثقة بسوق الكويت استمر مؤشر السوق السعري دون الحاجز النفسي 7000 نقطة، مسجلاً أدنى قيمة منذ مايو 2013 وصلت إلى 6936.5 في يوم الثلاثاء وسط ترقب دخول شهر رمضان المبارك، في ظل التذبذبات الشديدة التي شهدتها أسواق المال الخليجية في بداية الأسبوع.
وأضاف التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد تعاملاته هذا الأسبوع على تباين مقارنة مع أدائه خلال الأسبوع الماضي، إذ ارتفع مؤشر السوق السعري بنسبة بلغت 0.6 في المئة، فيما كان أداء المؤشرات الموزونة معاكساً إذ انخفض كلاً من (المؤشر الوزني - NIC50 - كويت15) بنسب بلغت 0.1 و0.7 و0.8 في المئة على التوالي.
وتايع التقرير أنه بالنسبة للمتغيرات العامة فارتفع المعدل اليومي للكمية المتداولة و المعدل اليومي لعدد الصفقات خلال الفترة نفسها بنسبة 7.5 و0.2 في المئة على التوالي، متزامناً مع ارتفاع المؤشر السعري، بينما انخفض المعدل اليومي للقيمة المتداولة بنسبة 25.7 في المئة إذ بلغ المعدل 15.7 مليون دينار خلال الأسبوع، بالمقارنة مع متوسط 21.2 مليون دينار للأسبوع الذي سبقه.
وأشار التقرير إلى أنه بنهاية تداول الأسـبوع بلغت القيمة السوقية الرأسـمالية للشـركات المدرجة في السوق الرسمي 31.03 مليار دينار بانخفاض قدرة 73.5 مليون دينار وما نسـبته 0.2 في المئة، مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي والبالغة 31.112 مليار دينار، وارتفاع 387.2 مليون دينار وما نسبته 1.3 في المئة عن نهاية عام 2013.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 6981.8 نقطة مرتفعاً بـ16.5 نقطة، ما يعادل 0.24 في المئة، و بزيادة طفيفة عن اقفال نهاية الاسبوع الماضي التي جاءت عند مستوى 940.2 6 نقطة الذي خسر آنذاك 303.9 نقطه وما نسبته 4.2 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق، فيما بلغت خسارة السوق منذ بداية العام الماضي 2013 وحتى إقفالات الامس نحو 7.8 في المئة.
واستطاع المؤشر السعري تعويض جزء محدود من خسارة الأسبوع المنتهي في 19 يونيو الذي تكبد خلالها خسائر كبيرة في ظل انعكاسات الاوضاع الإقيليمة، إذ جاء تماسك السوق وسط عمليات الشراء التي قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية على عدد من الأسهم الصغيرة المرتبطة بعمليات هيكلة وجدولة ديون وغيرها، فيما ظلت السلع التشغيلية القيادية وفي مقدمتها البنوك متماسكة دون تغييرات مبالغ فيها.
ولاحظت شركة الاستثمارات الوطنية أن الأسبوع الماضي شهد عزوفاً من المستثمرين، وفق وتيرة تتسم بشدة الحذر والترقب بشكل عام لأسباب عدة سواء في ما يتعلق بضبابية المشهد السياسي المحلي والإقليمي، وسط أجواء نزاعات وتراشق سياسي مست السلطة القضائية، أدت إلى إلقاء سمو الأمير كلمة تبين عمق الصراع وأثاره السلبية على البلاد.
وقالت الشركة في تقريرها الأسبوعي إن قيمة التداول اليومي طوال أيام الأسبوع كانت دون مستوى 20 مليون دينار، مشيرة إلى أنه مع غياب دور صانعي السوق بشكل واضح، وفقدان الثقة بسوق الكويت استمر مؤشر السوق السعري دون الحاجز النفسي 7000 نقطة، مسجلاً أدنى قيمة منذ مايو 2013 وصلت إلى 6936.5 في يوم الثلاثاء وسط ترقب دخول شهر رمضان المبارك، في ظل التذبذبات الشديدة التي شهدتها أسواق المال الخليجية في بداية الأسبوع.
وأضاف التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد تعاملاته هذا الأسبوع على تباين مقارنة مع أدائه خلال الأسبوع الماضي، إذ ارتفع مؤشر السوق السعري بنسبة بلغت 0.6 في المئة، فيما كان أداء المؤشرات الموزونة معاكساً إذ انخفض كلاً من (المؤشر الوزني - NIC50 - كويت15) بنسب بلغت 0.1 و0.7 و0.8 في المئة على التوالي.
وتايع التقرير أنه بالنسبة للمتغيرات العامة فارتفع المعدل اليومي للكمية المتداولة و المعدل اليومي لعدد الصفقات خلال الفترة نفسها بنسبة 7.5 و0.2 في المئة على التوالي، متزامناً مع ارتفاع المؤشر السعري، بينما انخفض المعدل اليومي للقيمة المتداولة بنسبة 25.7 في المئة إذ بلغ المعدل 15.7 مليون دينار خلال الأسبوع، بالمقارنة مع متوسط 21.2 مليون دينار للأسبوع الذي سبقه.
وأشار التقرير إلى أنه بنهاية تداول الأسـبوع بلغت القيمة السوقية الرأسـمالية للشـركات المدرجة في السوق الرسمي 31.03 مليار دينار بانخفاض قدرة 73.5 مليون دينار وما نسـبته 0.2 في المئة، مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي والبالغة 31.112 مليار دينار، وارتفاع 387.2 مليون دينار وما نسبته 1.3 في المئة عن نهاية عام 2013.