تردد أنهما سعوديان والسفارة في لبنان تتأكد من أوراقهما الثبوتية
انتحاري فجّر نفسه داخل فندق في «الروشة» واعتقال آخر
شكّل تفجير انتحاري نفسه مساء أمس داخل غرفته في أحد فنادق محلّة الروشة في بيروت، تطوراً امنياً غير مسبوق في سياق مسلسل التفجيرات الذي استعاد «دورته» في لبنان منذ يوم الجمعة الماضي، مع تفجير ضهر البيدر الانتحاري الذي اعقبه ليل الاثنين تفجير مماثل، على مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت.
التفجير حصل قرابة السابعة والنصف من مساء امس في فندق duroy الكائن في نزلة السفارة السعودية مقابل مبنى تلفزيون «المستقبل» القديم في الطريق التي توصل الى قريطم، خلال مداهمة كانت القوى الامنية تنفذها للفندق بناء على معلومات عن وجود ارهابي أو أكثر فيه، علماً أن هذه الأجهزة كانت دهمت يوم الجمعة الماضي فندقيْ نابوليون وكازادور في محلّة الحمراء، حيث اوقفت عدداً من الاشخاص للاشتباه بتورطهم مع تنظيمات ارهابية ولم يبق منهم موقوفاً الا شخص من جزر القمر يحمل الجنسية الفرنسية، وعُلم انه كان مكلفاً بمهمة انتحارية وتم تسليمه الى السلطات الفرنسية بعد إنهاء التحقيق معه.
وبحسب المعلومات فان الانفجار حصل عندما اقتحمت قوة من الامن العام غرفة الانتحاري الذي عمد الى تفجير نفسه وعلى الأرجح بحزام ناسف ما ادى الى جرح ثلاثة عناصر أمنيين، وسط تقارير أشارت الى وجود انتحاري آخر في الفندق بدليل الاجراءات الاستثنائية والتعزيزات التي تم استقدامها الى محيط الفندق ومنع الدخول اليه الا لقوّة ضاربة اقتحمته لاستكمال مهمتها.
وفي حين تردد ان الانتحاري الذي فجّر نفسه من جنسية غير لبنانية وعلى الأرجح خليجية (سعودي) ويُدعى عبد الرحمن الحميقي من مواليد 1994، تأكد توقيف ما لا يقلّ عن ثلاثة اشخاص من جنسيات غير لبنانية وأحدهم الانتحاري الثاني من آل الثويني (سعودي ايضاً)، وتم اقتيادهم مخفورين وتظهر على احدهم علامات الاصابة، في ظل تقارير أشارت الى وجود شبكة إرهابية كانت داخل الفندق.
وأدى الانفجار الى اندلاع حريق في غرفة الانتحاري، فيما سُجل احتجاز عدد من النزلاء في الطبقات العليا من الفندق وشوهد بعضهم يستغيثون من على الشرفات، قبل ان تنجح القوى الامنية في إجلائهم بعد السيطرة السريعة على الحريق ومنع امتداده، في حين اشارت تقارير الى اصابة 7 من المدنيين تم نقلهم في سيارات الاسعاف الى المستشفيات.
وعلى وقع التقارير عن وجود عبوتين ناسفتين كانتا لا تزالان في الفندق، نفذت القوة الضاربة عملية اقتحام له «غرفة غرفة» بحثاً عن مطلوبين، وعثر على حزام ناسف ثانٍ في الفندق، كما اكدت مصادر امنية لبنانية انه تم العثور ايضاً على حقيبة في محيط الفندق تحوي 7 كيلوغرامات من المتفجرات.
ونسقت السفارة السعودية في بيروت مع السلطات اللبنانية لفحص الأوراق الثبوتية للانتحاري للتأكد من صحتها، اضافة الى ثبوتية الشخص الآخر الذي تم ضبطه.
وكان لافتاً في غمرة العملية الامنية خروج «لواء أحرار السُنّة بعلبك» ليعلن «أن مجاهدين آخرين أصبحوا بأمان خارج منطقة العملية الاستشهادية».
التفجير حصل قرابة السابعة والنصف من مساء امس في فندق duroy الكائن في نزلة السفارة السعودية مقابل مبنى تلفزيون «المستقبل» القديم في الطريق التي توصل الى قريطم، خلال مداهمة كانت القوى الامنية تنفذها للفندق بناء على معلومات عن وجود ارهابي أو أكثر فيه، علماً أن هذه الأجهزة كانت دهمت يوم الجمعة الماضي فندقيْ نابوليون وكازادور في محلّة الحمراء، حيث اوقفت عدداً من الاشخاص للاشتباه بتورطهم مع تنظيمات ارهابية ولم يبق منهم موقوفاً الا شخص من جزر القمر يحمل الجنسية الفرنسية، وعُلم انه كان مكلفاً بمهمة انتحارية وتم تسليمه الى السلطات الفرنسية بعد إنهاء التحقيق معه.
وبحسب المعلومات فان الانفجار حصل عندما اقتحمت قوة من الامن العام غرفة الانتحاري الذي عمد الى تفجير نفسه وعلى الأرجح بحزام ناسف ما ادى الى جرح ثلاثة عناصر أمنيين، وسط تقارير أشارت الى وجود انتحاري آخر في الفندق بدليل الاجراءات الاستثنائية والتعزيزات التي تم استقدامها الى محيط الفندق ومنع الدخول اليه الا لقوّة ضاربة اقتحمته لاستكمال مهمتها.
وفي حين تردد ان الانتحاري الذي فجّر نفسه من جنسية غير لبنانية وعلى الأرجح خليجية (سعودي) ويُدعى عبد الرحمن الحميقي من مواليد 1994، تأكد توقيف ما لا يقلّ عن ثلاثة اشخاص من جنسيات غير لبنانية وأحدهم الانتحاري الثاني من آل الثويني (سعودي ايضاً)، وتم اقتيادهم مخفورين وتظهر على احدهم علامات الاصابة، في ظل تقارير أشارت الى وجود شبكة إرهابية كانت داخل الفندق.
وأدى الانفجار الى اندلاع حريق في غرفة الانتحاري، فيما سُجل احتجاز عدد من النزلاء في الطبقات العليا من الفندق وشوهد بعضهم يستغيثون من على الشرفات، قبل ان تنجح القوى الامنية في إجلائهم بعد السيطرة السريعة على الحريق ومنع امتداده، في حين اشارت تقارير الى اصابة 7 من المدنيين تم نقلهم في سيارات الاسعاف الى المستشفيات.
وعلى وقع التقارير عن وجود عبوتين ناسفتين كانتا لا تزالان في الفندق، نفذت القوة الضاربة عملية اقتحام له «غرفة غرفة» بحثاً عن مطلوبين، وعثر على حزام ناسف ثانٍ في الفندق، كما اكدت مصادر امنية لبنانية انه تم العثور ايضاً على حقيبة في محيط الفندق تحوي 7 كيلوغرامات من المتفجرات.
ونسقت السفارة السعودية في بيروت مع السلطات اللبنانية لفحص الأوراق الثبوتية للانتحاري للتأكد من صحتها، اضافة الى ثبوتية الشخص الآخر الذي تم ضبطه.
وكان لافتاً في غمرة العملية الامنية خروج «لواء أحرار السُنّة بعلبك» ليعلن «أن مجاهدين آخرين أصبحوا بأمان خارج منطقة العملية الاستشهادية».