أسرى فلسطينيون يعلقون إضراباً عن الطعام بدأوه قبل 63 يوما
غارات إسرائيلية على غزة توقع إصابتين واعتقالات بصفوف «حماس» في الضفة
فلسطيني يحمل جثة الطفلة جود الدنف في غزة أمس (رويترز)
أصيب عنصران من شرطة حركة «حماس» بجروح في سلسلة غارات شنتها مقاتلات حربية اسرائيلية على اهداف عدة في قطاع غزة.
واعلن اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة «حماس» السابقة «اصابة اثنين من عناصر الشرطة البحرية (التابعة لحماس) بجروح طفيفة في قصف اسرائيلي على مخيم النصيرات» وسط قطاع غزة.
واكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي في بيان انه «تم شن 7 غارات جوية منها 5 على مواقع لاطلاق الصواريخ وموقع لانشطة ارهابية وموقع لانتاج الاسلحة»، مشيرا الى انه «تم ضرب كل الاهداف».
وفي شمال قطاع غزة، قال احد الشهود ان «طائرات الاحتلال شنت غارتين على موقع تدريب لسرايا القدس (الجناح المسلح للجهاد الاسلامي)، واخرى على ارض فارغة في المنطقة».
كما شنت مقاتلات اسرائيلية ايضا غارات على وسط وجنوب قطاع غزة استهدفت اراضي فارغة وموقع تدريب لاحد الفصائل الفلسطينية.
وجاءت الغارات بعيد اعلان الجيش الاسرائيلي اعتراض صاروخين اطلقا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل.
وفي قطاع غزة ايضا، توفيت طفلة تدعى جود الدنف (3 سنوات) متأثرة بجروح اصيبت بها، ليل اول من امس، في انفجار وقع في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وادى الى اصابة 3 اشخاص آخرين بجروح.
وفي الضفة الغربية، اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل اول من امس، 17 فلسطينيا في اطار الحملة التي يشنها للعثور على 3 فتية اسرائيليين اختفت اثارهم قبل نحو اسبوعين.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر محلية أن «بين المعتقلين النائبين عن حركة حماس خالد طافش وأنور الزبون. كما اعتقلت غسان هرماس وحسن الورديات وهما من قادة حماس في بيت لحم».
من جهة اخرى، دهم الجيش الاسرائيلي قرية يطا في الخليل حيث تتركز عمليات البحث بينما اشار السكان الى ان الجيش اعتدى بالضرب على عدد من الفلسطينيين اثناء تفتيش منازلهم.
واكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بني غانتس أن «العملية العسكرية لإعادة المستوطنين المخطوفين الثلاثة متواصلة، ولكن يتم الآن التركيز على النشاطات الاستخبارية، وليس مهاجمة البنى التحتية لحماس».
وقال خلال مؤتمر صحافي قرب الخليل: «في الوقت الحالي لا يوجد طرف خيط يؤدي لإعادة المخطوفين، ويعترفون في الجيش الإسرائيلي أنه من الصعب بل من المستحيل، منع خلية محلية في الضفة، أو منفذ وحيد من القيام بعملية أو ردعه من القيام بذلك».
من جهة ثانية، علق المعتقلون الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الاسرائيلية اضرابهم الذي بدأوه قبل 63 يوما، ليل اول من امس.
وقال المحامي اشرف ابو سنينة: «سمحت الاستخبارات الاسرائيلية للاسرى بالاتصال بي واعلمني الاسرى انهم علقوا الاضراب الذي بدأوه قبل اكثر من 60 يوما». وتابع ان «تعليق الاضراب تم بعدما توصل الاسرى المعتقلون الى اتفاق مع الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية سيتم الاعلان عن تفاصيله».
واعلن اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة «حماس» السابقة «اصابة اثنين من عناصر الشرطة البحرية (التابعة لحماس) بجروح طفيفة في قصف اسرائيلي على مخيم النصيرات» وسط قطاع غزة.
واكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي في بيان انه «تم شن 7 غارات جوية منها 5 على مواقع لاطلاق الصواريخ وموقع لانشطة ارهابية وموقع لانتاج الاسلحة»، مشيرا الى انه «تم ضرب كل الاهداف».
وفي شمال قطاع غزة، قال احد الشهود ان «طائرات الاحتلال شنت غارتين على موقع تدريب لسرايا القدس (الجناح المسلح للجهاد الاسلامي)، واخرى على ارض فارغة في المنطقة».
كما شنت مقاتلات اسرائيلية ايضا غارات على وسط وجنوب قطاع غزة استهدفت اراضي فارغة وموقع تدريب لاحد الفصائل الفلسطينية.
وجاءت الغارات بعيد اعلان الجيش الاسرائيلي اعتراض صاروخين اطلقا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل.
وفي قطاع غزة ايضا، توفيت طفلة تدعى جود الدنف (3 سنوات) متأثرة بجروح اصيبت بها، ليل اول من امس، في انفجار وقع في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وادى الى اصابة 3 اشخاص آخرين بجروح.
وفي الضفة الغربية، اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل اول من امس، 17 فلسطينيا في اطار الحملة التي يشنها للعثور على 3 فتية اسرائيليين اختفت اثارهم قبل نحو اسبوعين.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر محلية أن «بين المعتقلين النائبين عن حركة حماس خالد طافش وأنور الزبون. كما اعتقلت غسان هرماس وحسن الورديات وهما من قادة حماس في بيت لحم».
من جهة اخرى، دهم الجيش الاسرائيلي قرية يطا في الخليل حيث تتركز عمليات البحث بينما اشار السكان الى ان الجيش اعتدى بالضرب على عدد من الفلسطينيين اثناء تفتيش منازلهم.
واكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بني غانتس أن «العملية العسكرية لإعادة المستوطنين المخطوفين الثلاثة متواصلة، ولكن يتم الآن التركيز على النشاطات الاستخبارية، وليس مهاجمة البنى التحتية لحماس».
وقال خلال مؤتمر صحافي قرب الخليل: «في الوقت الحالي لا يوجد طرف خيط يؤدي لإعادة المخطوفين، ويعترفون في الجيش الإسرائيلي أنه من الصعب بل من المستحيل، منع خلية محلية في الضفة، أو منفذ وحيد من القيام بعملية أو ردعه من القيام بذلك».
من جهة ثانية، علق المعتقلون الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الاسرائيلية اضرابهم الذي بدأوه قبل 63 يوما، ليل اول من امس.
وقال المحامي اشرف ابو سنينة: «سمحت الاستخبارات الاسرائيلية للاسرى بالاتصال بي واعلمني الاسرى انهم علقوا الاضراب الذي بدأوه قبل اكثر من 60 يوما». وتابع ان «تعليق الاضراب تم بعدما توصل الاسرى المعتقلون الى اتفاق مع الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية سيتم الاعلان عن تفاصيله».