رعى تخريج أول دورة عسكرية لـ «فتح» في «الرشيدية»
الأحمد: لن نسمح بأن تكون المخيمات ملاذاً للخارجين على القانون
كشفت مصادر فلسطينية لـ «الراي» ان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على الساحة الفلسطينية عزام الاحمد الذي يزور لبنان أعطى «الضوء الاخضر» لتغطية مصاريف القوة الامنية المشتركة التي ستنتشر في مخيم عين الحلوة، حيث تم الاتفاق على ان تدفع المنظمة 70 في المئة منها على ان تتكفل حركتا «حماس» و«الجهاد الاسلامي» اذا رغبتا بـ 30 في المئة المتبقية، فيما تبلغ النفقات المتنوقعة شهريا نحو 35 الف دولار، اما التجهيزات وهي لمرة واحدة فتكلفتها تناهز 40 الف دولار.
والاحمد الذي يزور لبنان حيث التقى عددا من المسؤولين الرسميين والامنيين على رأسهم رئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، اولى الشأن الامني الفلسطيني جلّ اهتمامه لقطع الطريق على اي محاولة لجرّ المخيمات والعنصر الفلسطيني الى اتون الخلافات اللبنانية او الازمة السورية او التطورات العراقية، تزامنا مع تحذيرات خطيرة اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري بان القضية الفلسطينية باتت «بخطر».
وكشف الاحمد ان «الدولة اللبنانية ايدت خطوت تنظيم القوات الامنية الفلسطينية في المخيمات، بل عرضت المساعدة في التدريب لجهة المعسكرات والمدربين، قائلا ان قائد الجيش العماد جان قهوجي «ابلغنا انه حتى معسكراتنا مفتوحة امامكم ومدربونا مستعدون لمساعدتكم اذا احتجتم لذلك»، فيما مسؤولون اخرون لم يسمّهم، قالوا «استمروا ونحن معكم بكل ما تحتاجون وهم صادقون بذلك وسنواصل من اجل تحقيق الاهداف في حفظ الامن والاستقرار بالتنسيق الكامل مع الحكومة اللبنانية والقيادة اللبناية للامن والامان لاهلنا في المخيمات الفلسطينية وحتى لا تتكرر مأساة نهر البارد»، مؤكدا: «اننا لن نسمح بان تكون المخيمات ملاذا للخارجين على القانون».
واكد الاحمد خلال رعايته تخريج «دورة العودة» العسكرية التي نظمتها حركة «فتح» في مخيم الرشيدية في صور للمرة الاولى منذ سنوات طويلة وضمت 89 عنصرا تلقوا تدريبات عسكرية نظرية وتطبيقية على يد مدربين وفدوا من السلطة الفلسطينية على مدى شهر كامل: «اننا سنحافظ على السلم الاهلي والامن والاستقرار في لبنان وسنفشل كل محاولات التوتير».
والاحمد الذي يزور لبنان حيث التقى عددا من المسؤولين الرسميين والامنيين على رأسهم رئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، اولى الشأن الامني الفلسطيني جلّ اهتمامه لقطع الطريق على اي محاولة لجرّ المخيمات والعنصر الفلسطيني الى اتون الخلافات اللبنانية او الازمة السورية او التطورات العراقية، تزامنا مع تحذيرات خطيرة اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري بان القضية الفلسطينية باتت «بخطر».
وكشف الاحمد ان «الدولة اللبنانية ايدت خطوت تنظيم القوات الامنية الفلسطينية في المخيمات، بل عرضت المساعدة في التدريب لجهة المعسكرات والمدربين، قائلا ان قائد الجيش العماد جان قهوجي «ابلغنا انه حتى معسكراتنا مفتوحة امامكم ومدربونا مستعدون لمساعدتكم اذا احتجتم لذلك»، فيما مسؤولون اخرون لم يسمّهم، قالوا «استمروا ونحن معكم بكل ما تحتاجون وهم صادقون بذلك وسنواصل من اجل تحقيق الاهداف في حفظ الامن والاستقرار بالتنسيق الكامل مع الحكومة اللبنانية والقيادة اللبناية للامن والامان لاهلنا في المخيمات الفلسطينية وحتى لا تتكرر مأساة نهر البارد»، مؤكدا: «اننا لن نسمح بان تكون المخيمات ملاذا للخارجين على القانون».
واكد الاحمد خلال رعايته تخريج «دورة العودة» العسكرية التي نظمتها حركة «فتح» في مخيم الرشيدية في صور للمرة الاولى منذ سنوات طويلة وضمت 89 عنصرا تلقوا تدريبات عسكرية نظرية وتطبيقية على يد مدربين وفدوا من السلطة الفلسطينية على مدى شهر كامل: «اننا سنحافظ على السلم الاهلي والامن والاستقرار في لبنان وسنفشل كل محاولات التوتير».