«انتحاري» ضهر البيدر طلب من السيارات الابتعاد عنه قبل تفجير نفسه
الفرنسي الموقوف في فندق «نابوليون» من جزر القمر وينتمي إلى «القاعدة»
تستمرّ التحقيقات في لبنان على أكثر من خطّ أمني تم الإمساك بخيط أو أكثر فيه بما يرفد الاجهزة المعنية بعناصر قوة في اطار جهودها الوقائية لقطع الطريق على أعمال إرهابية اعتُبر تفجير ضهر البيدر يوم الجمعة «اول الغيث فيها» وفق تقارير استخباراتية غربية.
وفيما واصلت الأجهزة الامنية تنفيذ تدابير استثنائية في محيط ثكن الجيش ومراكز أمنية وبينها رفع عوائق من الاسمنت المسلح حول مقرّ الأمن العام في العدلية، كان بارزاً مجاهرة قادة في «8 آذار» (منهم رئيس مجلس النواب نبيه بري) بأن الاستخبارات الأميركية هي واحدة من الجهات الغربية التي زوّدت لبنان بتقارير عن أعمال إرهابية محتملة.
واذ لم تسفر التحريات بعد عن الانتحاري الذي فجّر نفسه على حاجز للدرك في ضهر البيدر الى تحديد هويته ولا وجهته الاصلية رغم الافتراض انها كانت الضاحية الجنوبية، كان اللافت تقاطُع معلومات عن ان الانتحاري وحين وصل الى الحاجز بعدما كان عدّل وجهة سيره (من النزول الى بيروت باتجاه البقاع) ووجد أن السير متوقف، راح يطلب من السيارات المتوقفة في محيطه عند الحاجز الإبتعاد عنه وذلك قبل لحظات من تفجير نفسه وبعدما علم أن أمره افتضح وهو ما كان أبلغه شاهد عيان الى «الراي».
وفي موازاة ذلك بقي الاهتمام منصبّاً على ملفيْن هما:
* الموقوف الوحيد الذي بقي قيد الاعتقال بعد عملية دهم فندق «نابوليون» في الحمراء الجمعة الماضي، وتبيّن انه من جزر القمر ويحمل الجنسية الفرنسية وينتمي الى تنظيم «القاعدة».
وتعدّدت الروايات حول المهمة التي كان سينفّذها اذ اشار بعضها الى انه كان يخطط لتنفيذ هجوم ضد هدف كبير بواسطة شاحنة تحوي ثلاثة أطنان من المتفجرات وفق المعلومات التي وفرتها الاستخبارات الأميركية للأمن العام اللبناني، فيما تحدث بعضها الآخر عن انه كان ينتظر اتصالاً من محرّكيه لتحديد مهمته وكيفية تنفيذها، بعدما دخل الى لبنان عن طريق مطار بيروت مستخدماً معبراً جوياً إقليمياً جديداً.
وفي حين رفضت مصادر امنية الجزم بأي من هذه السيناريوات بانتظار انتهاء التحقيقات مع الموقوف، بدا محسوماً ان الفرنسي الموقوف يضطلع بدور أساسي في شبكة إرهابية لم يُعرف إذا كان لها صلة بتفجير ضهر البيدر وسط تقارير اكدت ان السيارة التي انفجرت في البقاع هي واحدة من ثلاث سيارات مشتبه في أنها مفخخة ويجري البحث عنها.
* والملف الثاني المستجد هو توقيف خمسة في البقاع اشارت التقارير الى انهم يشكلون مجموعة على صلة بملف التفجيرات السابقة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وليس بالضرورة ان تكون لهم علاقة بعملية ضهر البيدر او مداهمات الحمراء.
يشار الى ان احد افراد هذه المجموعة التي كانت في طريقها من بعلبك إلى عرسال هو عمر الصاطم ابن عم الانتحاري قتيبة الصاطم الذي فجر نفسه في حارة حريك في الضاحية الجنوبية في يناير الماضي، وتم القبض معه على ثلاثة سوريين هم: عطا الله راشد البري، عبد الله محمود البكور، وجودت رشيد كمون اضافة إلى اللبناني ابراهيم علي البريدي.
وفيما اشارت معلومات الى ان المجموعة اللبنانية - السورية تنتمي الى «جبهة النصرة» وان مخابرات الجيش كانت ترصدها من لحظة تَشكُّلها في طرابلس الى حين صدور الأوامر إليها من «النصرة» بالتوجه الى سورية للقتال هناك، ما أدى الى توقيفها عند حاجز حرستا - اللبوة وإخضاع افرادها للتحقيق، أصدرت عائلة الصاطم بياناً اعتبرت فيه ان «توقيف عمر مناور الصاطم حصل نتيجة تشابه في الأسماء».
سليمان: «الداعشية السياسية» أخطر على لبنان من «الداعشية الإرهابية»
| بيروت - «الراي» |
اعلن الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان ان «الداعشية السياسية هي أخطر على لبنان من الداعشية الإرهابية». ولفت الى ان “الإرادة الوطنية الجامعة والإلتفاف حول الجيش والمؤسسات الأمنية، يكفلان إحباط مخططات التفرقة والفتنة، ويبقى علينا الإطاحة بالداعشية السياسية، التي تعمل على تعطيل الحياة الديموقراطية والمؤسسات الدستورية والانتخابات الرئاسية، وتؤسس لقيام الدويلات ضمن الدولة البقرة الحلوب».
وفيما واصلت الأجهزة الامنية تنفيذ تدابير استثنائية في محيط ثكن الجيش ومراكز أمنية وبينها رفع عوائق من الاسمنت المسلح حول مقرّ الأمن العام في العدلية، كان بارزاً مجاهرة قادة في «8 آذار» (منهم رئيس مجلس النواب نبيه بري) بأن الاستخبارات الأميركية هي واحدة من الجهات الغربية التي زوّدت لبنان بتقارير عن أعمال إرهابية محتملة.
واذ لم تسفر التحريات بعد عن الانتحاري الذي فجّر نفسه على حاجز للدرك في ضهر البيدر الى تحديد هويته ولا وجهته الاصلية رغم الافتراض انها كانت الضاحية الجنوبية، كان اللافت تقاطُع معلومات عن ان الانتحاري وحين وصل الى الحاجز بعدما كان عدّل وجهة سيره (من النزول الى بيروت باتجاه البقاع) ووجد أن السير متوقف، راح يطلب من السيارات المتوقفة في محيطه عند الحاجز الإبتعاد عنه وذلك قبل لحظات من تفجير نفسه وبعدما علم أن أمره افتضح وهو ما كان أبلغه شاهد عيان الى «الراي».
وفي موازاة ذلك بقي الاهتمام منصبّاً على ملفيْن هما:
* الموقوف الوحيد الذي بقي قيد الاعتقال بعد عملية دهم فندق «نابوليون» في الحمراء الجمعة الماضي، وتبيّن انه من جزر القمر ويحمل الجنسية الفرنسية وينتمي الى تنظيم «القاعدة».
وتعدّدت الروايات حول المهمة التي كان سينفّذها اذ اشار بعضها الى انه كان يخطط لتنفيذ هجوم ضد هدف كبير بواسطة شاحنة تحوي ثلاثة أطنان من المتفجرات وفق المعلومات التي وفرتها الاستخبارات الأميركية للأمن العام اللبناني، فيما تحدث بعضها الآخر عن انه كان ينتظر اتصالاً من محرّكيه لتحديد مهمته وكيفية تنفيذها، بعدما دخل الى لبنان عن طريق مطار بيروت مستخدماً معبراً جوياً إقليمياً جديداً.
وفي حين رفضت مصادر امنية الجزم بأي من هذه السيناريوات بانتظار انتهاء التحقيقات مع الموقوف، بدا محسوماً ان الفرنسي الموقوف يضطلع بدور أساسي في شبكة إرهابية لم يُعرف إذا كان لها صلة بتفجير ضهر البيدر وسط تقارير اكدت ان السيارة التي انفجرت في البقاع هي واحدة من ثلاث سيارات مشتبه في أنها مفخخة ويجري البحث عنها.
* والملف الثاني المستجد هو توقيف خمسة في البقاع اشارت التقارير الى انهم يشكلون مجموعة على صلة بملف التفجيرات السابقة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وليس بالضرورة ان تكون لهم علاقة بعملية ضهر البيدر او مداهمات الحمراء.
يشار الى ان احد افراد هذه المجموعة التي كانت في طريقها من بعلبك إلى عرسال هو عمر الصاطم ابن عم الانتحاري قتيبة الصاطم الذي فجر نفسه في حارة حريك في الضاحية الجنوبية في يناير الماضي، وتم القبض معه على ثلاثة سوريين هم: عطا الله راشد البري، عبد الله محمود البكور، وجودت رشيد كمون اضافة إلى اللبناني ابراهيم علي البريدي.
وفيما اشارت معلومات الى ان المجموعة اللبنانية - السورية تنتمي الى «جبهة النصرة» وان مخابرات الجيش كانت ترصدها من لحظة تَشكُّلها في طرابلس الى حين صدور الأوامر إليها من «النصرة» بالتوجه الى سورية للقتال هناك، ما أدى الى توقيفها عند حاجز حرستا - اللبوة وإخضاع افرادها للتحقيق، أصدرت عائلة الصاطم بياناً اعتبرت فيه ان «توقيف عمر مناور الصاطم حصل نتيجة تشابه في الأسماء».
سليمان: «الداعشية السياسية» أخطر على لبنان من «الداعشية الإرهابية»
| بيروت - «الراي» |
اعلن الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان ان «الداعشية السياسية هي أخطر على لبنان من الداعشية الإرهابية». ولفت الى ان “الإرادة الوطنية الجامعة والإلتفاف حول الجيش والمؤسسات الأمنية، يكفلان إحباط مخططات التفرقة والفتنة، ويبقى علينا الإطاحة بالداعشية السياسية، التي تعمل على تعطيل الحياة الديموقراطية والمؤسسات الدستورية والانتخابات الرئاسية، وتؤسس لقيام الدويلات ضمن الدولة البقرة الحلوب».