مسيرات طلابية انطلقت بالأهازيج فور مغادرة لجان القسم العلمي فيما يختتم الأدبي اختباراته اليوم

الغش في اختبارات الثانوية ... حتى آخر سطر وآخر يوم

تصغير
تكبير
• الإجابات النموذجية لاختباري الجغرافيا والكيمياء طافت اللجان بشكل واسع

• طلبة: الامتحانات كانت متفاوتة ومن يراها سهلة فقد كان مسلحا بهاتفه النقال!
أبت ظاهرة الغش في اختبارات الثاني عشر أن تتوقف إلا مع آخر سطر، في آخر ورقة، لآخر اختبار!

هكذا ودع طلبة القسم العلمي أمس اختبارات نهاية العام الدراسي معلنين في يوم الوداع تبادل الإجابات النموذجية لاختبار الكيمياء فيما يتقدم طلبة الأدبي اليوم لختام هذه المرحلة باختبار الإحصاء، بعد أن تبادلوا أمس الإجابات النموذجية للجغرافيا.


وبين الأهازيج والهتافات ولحظات الوداع، واكبت «الراي» ختام هذه المرحلة وسط مسيرات الطلبة التي كانت تجوب الشوارع أمس فور مغادرة لجان الامتحانات.

وأجمع عدد من طلبة القسم الأدبي على سهولة اختبار الجغرافيا الذي كان في متناول الجميع وفق قولهم، ولم تتخلله أي أسئلة غريبة من خارج المقرر الدراسي، فيما قال آخرون ان الغش ساهم كثيراً في تسهيل بعض الأسئلة الغامضة التي كانت اجاباتها النموذجية متوافرة في هواتف بعض الطلبة.

من جانبه، أكد طالب القسم العلمي علي عبد الرحمن أن الامتحانات كانت متفاوتة المستوى، إلا أنها بشكل عام مألوفة ويتقبلها الطالب المتوسط باستثناء الامتحان الموضوعي في مادة الرياضيات فقد تميزت أسئلته بالغموض و ضم أسئلة غريبة ومعقدة.

كما أيده زميله الطالب حمد ناصر الذي رأى أن الامتحانات لم تخرج عن نطاق المعقول إلا أنه وصف امتحان اللغة الإنكليزية بالصعب نوعاً ما، حيث افتقر إلى الأسئلة التي كان من المفترض أن تراعي جميع المستويات الطلابية، فيما اقتصرت وفق رأيه على مستوى الطالب المتفوق فقط.

وأعرب الطالبان عن ارتياحهما من انقضاء فترة الامتحانات التي صاحبها كثير من القلق والتوتر والانشغال لدى عموم أفراد الأسرة، مبينين أن حالة الطوارئ كانت تخيم على البيوت، وآن للجميع أن يرتاح، متمنين في الوقت نفسه ان تكون نسب النجاح مطمئنة بما يحقق أحلام الطلبة وطموحاتهم في إكمال دراساتهم الجامعية.

إلى ذلك قال الطالب فيصل الشمري إنه لا توجد أي مقارنة بين امتحانات نهاية الفترة الدراسية الثانية وهذه الامتحانات التي خلت من كل المعاني الدراسية وركزت على الأمور الحياتية البحتة التي لم يتطرق لها المنهج في جميع صفحاته، مشيراً بذلك إلى أسئلة امتحان الأحياء التي وصفها بـ«الغامضة والمربكة» لجميع طلبة القسم العلمي.

وأكد فيصل أن بعض الامتحانات كانت صعبة جداً، ومن يراها غير ذلك فهو أما طالب متميز جداً أو طالب لديه واسطة في إدخال هاتفه النقال المزود بالإجابات النموذجية، معرباً في الوقت نفسه عن سعادته في هذا اليوم الذي يختتم فيه مشواره الطويل المصحوب بالجهد والمثابرة والكفاح، متمنياً أن يثمر عمله بالنجاح والتفوق وتحقيق النسبة التي تؤهله لدخول الجامعة.

وأشاد الطالب فراج الخالدي بجهود وزارة التربية ودورها الكبير في تخفيف الضغط عن أبنائها الطلبة من خلال تسهيل استخراج شهادات الثانوية العامة، وفق الآلية الإلكترونية التي أعلنت عنها أخيراً، مثمنين جميع القرارات الصادرة التي تصب في مصلحة الطلبة، وأهمها قرار إلغاء خصم الدرجات لطلبة الصف الثاني عشر المتغيبين بغير عذر طبي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي