بروفايل / عطاء حافل لأكثر من نصف قرن
سعد الفرج... بصمة بارزة في تاريخ الفن الكويتي
سعد الفرج
مع عبدالعزيز المسلم في مسلسل «العضيد»
مكرما في مهرجان القاهرة عام 2012
برفقة المخرج وليد العوضي في مهرجان «كان»
مؤديا شخصية «أبو مجبل» في مسرحية «هذا سيفوه»
... وإلى جانب محمد جابر في «الناس أجناس2»
إلى جانب عبدالحسين عبدالرضا في «درب الزلق»
الفرج في مسرحية «بني صامت»
• كان يحلم أن يصبح محامياً لكن زكي طليمات غيّر مساره إلى فنان
• بدأ العمل مبكراً فكان موظفاً بوزارة الأشغال وطالباً
في الثانوية التجارية ليلاً
• اعتبر أن الاستعداد والموهبة وحب العمل شروط الممثل الناجح
• كتب عدداً كبيراً من المسرحيات ونال الكثير من التكريمات والجوائز
• بدأ العمل مبكراً فكان موظفاً بوزارة الأشغال وطالباً
في الثانوية التجارية ليلاً
• اعتبر أن الاستعداد والموهبة وحب العمل شروط الممثل الناجح
• كتب عدداً كبيراً من المسرحيات ونال الكثير من التكريمات والجوائز
حفل الزمان الجميل بابداعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن.
ساهم الفنان سعد الفرج في إثراء الحركة الفنية في الكويت من خلال مشاركاته في المسرح والدراما والسينما والإذاعة وذلك في مسيرة طويلة حافلة بالتميز والنجاح، وكتب عددا كبيرا من المسرحيات، وترك بصمة بارزة في الفن الكويتي، ونال الكثير من التكريمات والجوائز.
ولد سعد مبارك سعد الفرج في 11 يناير 1938، بدأ العمل مبكراً فكان موظفاً بوزارة الاشغال وطالباً بالثانوية التجارية ليلا، وكان التمثيل بالنسبة له حبا وهواية.
كان يحلم أن يصبح محاميا لكن الراحل زكي طليمات غيّر مساره إلى فنان، واكتشفه من خلال مسرحية «صقر قريش» وهي من تأليف محمود تيمور وبطولة عبد الحسين عبد الرضا، خالد النفيسي، غانم الصالح، جعفر المؤمن، حسين الصالح، مريم الغضبان، مريم الصالح، وعرضت المسرحية على ثانوية الشويخ عام 1962. حيث تعتبر هذه المسرحية انطلاقته الفنية.
وفي نفس العام 1962 عمل رئيساً لقسم الدراما في تلفزيون الكويت، واستمر بتولي المنصب حتى عام 1984 وأصبح بعدها مستشارا للدراما في التلفزيون.
ثم حصل في عام 1969 على دورة في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من معهد الإذاعة البريطانية، وفي عام 1973 حصل على شهادة الدبلوم في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من الولايات المتحدة، كما حصل الدبلوم في الإخراج المسرحي من «لوس أنجلوس سيتي كلوج» بعام 1974، كما حصل بنفس العام على البكالوريوس في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من الولايات المتحدة.
«أنا ماني سهل»
أول مسرحية كتبتها «بوبدر» كانت في أول عيد وطني بالكويت عام 1962 بعنوان «أنا ماني سهل» للمخرج عادل صادق. وهي مسرحية من فصل واحد وكانت مسرحية كوميدية، أما ثاني مسرحية كتبتها بعنوان «استار ثوني وأنا حي» وهي من فصل واحد اخرجها على المسرح الراحل زكي طليمات عام 1963، وبعدها مسرحية «عشت وشفت» و»الكويت سنة 2000».
أعماله الدرامية
وللفنان الفرج العديد من الأعمال الدرامية وهي: محكمة الفريج، درب الزلق، الأقدار، ضيعة أم سالم، إلى الشباب مع التحية، الماضي وخريف العمر، العقاب، ما يبقى غير الحب، لمن تشرق الشمس، سوق المقاصيص، لعبة كبار، البيت الجديد، أحلام طواش، بلا قيود أحلام، سوالف دنيا، رحلة شقا، الدروازة، عيال الفقر، شر النفوس، مسك وعنبر، شر النفوس 2، بوكريم برقبته سبع حريم، العضيد، تصانيف - الجزء الثاني، مجموعة إنسان، توالي الليل، الناس أجناس 2، هذا حنا.
مسرحياته
شارك «بوبدر» في العديد من المسرحيات وهي: صقر قريش، المنقذة، مضحك الخليفة، عشت وشفت، الكويت سنة 2000، ساعة 24، الليلة يوصل محقان، فلوس ونفوس، مطلوب زوج حالا، حط الطير طار الطير، بني صامت، ضحية بيت العز، على هامان يا فرعون، حرم سعادة الوزير، ممثل الشعب، حامي الديار، دقت الساعة، هذا سيفوه، زلزال، مضارب بني نفط، عالمكشوف، جنون البشر، سنطرون بنطرون، بترول يا حكومة، عنبر و11 سبتمبر، حيال بوطير.
«الأقدار»
في عام 1977 شارك الفرج في مسلسل «الأقدار» في شخصية «خليفة الدهان»، وشاركه في البطولة عبد الحسين عبد الرضا، غانم الصالح، إبراهيم الصلال، خالد العبيد، عبدالعزيز النمش، أحمد مساعد، سمير القلاف، وهو من إخراج فيصل الضاحي. وتدور أحداثه في قالب من الكوميديا والدراما الاجتماعية حول مجموعة من القضايا ومشكلات الحياة اليومية التي كانت تواجه أفراد المجتمع الكويت والخليجي والمجتمعات العربية بصفة عامة
هذا سيفوه
شارك الفرج في مسرحية «هذا سيفوه» بدور «أبو مجبل» والتي تم عرضها عام 1987 ومن ثم منعت من العرض، وشاركه في البطولة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، إبراهيم الصلال والراحل خالد النفيسي.
«سوق المقاصيص»
جسد الفرج شخصية «أبو معتوق» في مسلسل «سوق المقاصيص» والذي عرض عام 2000 وتكون زوجته الفنانة حياة الفهد وابنه الفنان خالد البريكي.
وهو مسلسل إجتماعي كوميدي من إنتاج تلفزيون الكويت ومن من تأليف وبطولة عبدالحسين عبدالرضا، وشاركه في التمثيل إبراهيم الصلال، الراحل علي المفيدي الراحلة طيبة الفرج، خالد أمين، عبير أحمد وهو من إخراج علي حسين البلوشي.
الأفلام
شارك «بوبدر» في فيلم « بس يا بحر» عام 1971 من إخراج خالد الصديق، من بطولة الفنان محمد المنصور، حياة الفهد، الراحل علي المفيدي، وفي فيلم «السدرة» مع المخرج وليد العوضي عام 2001 والذي تم تصويره في فيلكا عقب التحرير، ويستعرض الفيلم يوميات مواطن كويتي مسن إبان الإحتلال العراقي للكويت، وشاركه في البطولة الفنان خالد أمين، خالد البريكي، نادر الحساوي
الجوائز والتكريمات
- وسام من «فرقة المسرح العربي» بمناسبة يوم المسرح العربي عام 1980.
- «المواطنة الفخرية» من ولاية كنتاكي الأمريكية عام 1981.
- جائزة «سلطان العويس للإبداع الفني العربي» في الإمارات عام 1997
- جائزة مهرجان الرواد العرب الأول» في جامعة الدول العربية عام 1999.
- جائزة «الدولة التقديرية» في الكويت عام 2006.
- تكريمه في مهرجان «المميزون في رمضان» عام 2012.
- جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «تورا بورا» من «مهرجان القاهرة السينمائي» عام 2012.
من أقواله
- الاستعداد والموهبة وحب العمل شروط الممثل الناجح.
- المسرح ليس منهارا وانما لم يأخذ دوره ويحتاج لدعم من المسؤولين.
- المسرح سواء كتابة أو تمثيل رقم واحد.
- «درب الزلق» ظاهرة وبصمة كبيرة لكل المشاركين فيه،
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن.
ساهم الفنان سعد الفرج في إثراء الحركة الفنية في الكويت من خلال مشاركاته في المسرح والدراما والسينما والإذاعة وذلك في مسيرة طويلة حافلة بالتميز والنجاح، وكتب عددا كبيرا من المسرحيات، وترك بصمة بارزة في الفن الكويتي، ونال الكثير من التكريمات والجوائز.
ولد سعد مبارك سعد الفرج في 11 يناير 1938، بدأ العمل مبكراً فكان موظفاً بوزارة الاشغال وطالباً بالثانوية التجارية ليلا، وكان التمثيل بالنسبة له حبا وهواية.
كان يحلم أن يصبح محاميا لكن الراحل زكي طليمات غيّر مساره إلى فنان، واكتشفه من خلال مسرحية «صقر قريش» وهي من تأليف محمود تيمور وبطولة عبد الحسين عبد الرضا، خالد النفيسي، غانم الصالح، جعفر المؤمن، حسين الصالح، مريم الغضبان، مريم الصالح، وعرضت المسرحية على ثانوية الشويخ عام 1962. حيث تعتبر هذه المسرحية انطلاقته الفنية.
وفي نفس العام 1962 عمل رئيساً لقسم الدراما في تلفزيون الكويت، واستمر بتولي المنصب حتى عام 1984 وأصبح بعدها مستشارا للدراما في التلفزيون.
ثم حصل في عام 1969 على دورة في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من معهد الإذاعة البريطانية، وفي عام 1973 حصل على شهادة الدبلوم في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من الولايات المتحدة، كما حصل الدبلوم في الإخراج المسرحي من «لوس أنجلوس سيتي كلوج» بعام 1974، كما حصل بنفس العام على البكالوريوس في الإخراج والإنتاج التلفزيوني من الولايات المتحدة.
«أنا ماني سهل»
أول مسرحية كتبتها «بوبدر» كانت في أول عيد وطني بالكويت عام 1962 بعنوان «أنا ماني سهل» للمخرج عادل صادق. وهي مسرحية من فصل واحد وكانت مسرحية كوميدية، أما ثاني مسرحية كتبتها بعنوان «استار ثوني وأنا حي» وهي من فصل واحد اخرجها على المسرح الراحل زكي طليمات عام 1963، وبعدها مسرحية «عشت وشفت» و»الكويت سنة 2000».
أعماله الدرامية
وللفنان الفرج العديد من الأعمال الدرامية وهي: محكمة الفريج، درب الزلق، الأقدار، ضيعة أم سالم، إلى الشباب مع التحية، الماضي وخريف العمر، العقاب، ما يبقى غير الحب، لمن تشرق الشمس، سوق المقاصيص، لعبة كبار، البيت الجديد، أحلام طواش، بلا قيود أحلام، سوالف دنيا، رحلة شقا، الدروازة، عيال الفقر، شر النفوس، مسك وعنبر، شر النفوس 2، بوكريم برقبته سبع حريم، العضيد، تصانيف - الجزء الثاني، مجموعة إنسان، توالي الليل، الناس أجناس 2، هذا حنا.
مسرحياته
شارك «بوبدر» في العديد من المسرحيات وهي: صقر قريش، المنقذة، مضحك الخليفة، عشت وشفت، الكويت سنة 2000، ساعة 24، الليلة يوصل محقان، فلوس ونفوس، مطلوب زوج حالا، حط الطير طار الطير، بني صامت، ضحية بيت العز، على هامان يا فرعون، حرم سعادة الوزير، ممثل الشعب، حامي الديار، دقت الساعة، هذا سيفوه، زلزال، مضارب بني نفط، عالمكشوف، جنون البشر، سنطرون بنطرون، بترول يا حكومة، عنبر و11 سبتمبر، حيال بوطير.
«الأقدار»
في عام 1977 شارك الفرج في مسلسل «الأقدار» في شخصية «خليفة الدهان»، وشاركه في البطولة عبد الحسين عبد الرضا، غانم الصالح، إبراهيم الصلال، خالد العبيد، عبدالعزيز النمش، أحمد مساعد، سمير القلاف، وهو من إخراج فيصل الضاحي. وتدور أحداثه في قالب من الكوميديا والدراما الاجتماعية حول مجموعة من القضايا ومشكلات الحياة اليومية التي كانت تواجه أفراد المجتمع الكويت والخليجي والمجتمعات العربية بصفة عامة
هذا سيفوه
شارك الفرج في مسرحية «هذا سيفوه» بدور «أبو مجبل» والتي تم عرضها عام 1987 ومن ثم منعت من العرض، وشاركه في البطولة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، إبراهيم الصلال والراحل خالد النفيسي.
«سوق المقاصيص»
جسد الفرج شخصية «أبو معتوق» في مسلسل «سوق المقاصيص» والذي عرض عام 2000 وتكون زوجته الفنانة حياة الفهد وابنه الفنان خالد البريكي.
وهو مسلسل إجتماعي كوميدي من إنتاج تلفزيون الكويت ومن من تأليف وبطولة عبدالحسين عبدالرضا، وشاركه في التمثيل إبراهيم الصلال، الراحل علي المفيدي الراحلة طيبة الفرج، خالد أمين، عبير أحمد وهو من إخراج علي حسين البلوشي.
الأفلام
شارك «بوبدر» في فيلم « بس يا بحر» عام 1971 من إخراج خالد الصديق، من بطولة الفنان محمد المنصور، حياة الفهد، الراحل علي المفيدي، وفي فيلم «السدرة» مع المخرج وليد العوضي عام 2001 والذي تم تصويره في فيلكا عقب التحرير، ويستعرض الفيلم يوميات مواطن كويتي مسن إبان الإحتلال العراقي للكويت، وشاركه في البطولة الفنان خالد أمين، خالد البريكي، نادر الحساوي
الجوائز والتكريمات
- وسام من «فرقة المسرح العربي» بمناسبة يوم المسرح العربي عام 1980.
- «المواطنة الفخرية» من ولاية كنتاكي الأمريكية عام 1981.
- جائزة «سلطان العويس للإبداع الفني العربي» في الإمارات عام 1997
- جائزة مهرجان الرواد العرب الأول» في جامعة الدول العربية عام 1999.
- جائزة «الدولة التقديرية» في الكويت عام 2006.
- تكريمه في مهرجان «المميزون في رمضان» عام 2012.
- جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «تورا بورا» من «مهرجان القاهرة السينمائي» عام 2012.
من أقواله
- الاستعداد والموهبة وحب العمل شروط الممثل الناجح.
- المسرح ليس منهارا وانما لم يأخذ دوره ويحتاج لدعم من المسؤولين.
- المسرح سواء كتابة أو تمثيل رقم واحد.
- «درب الزلق» ظاهرة وبصمة كبيرة لكل المشاركين فيه،