المعتوق: ناقشت وبان كي مون ضرورة التحرك السريع لاحتواء الأزمات في سورية والعراق

تصغير
تكبير
• الأمين العام
أبدى تفهماً وتأييداً في ما يتعلق بخطورة
أزمة العراق وإمكانية تأثيرها على دول الجوار

• أتوقع
أن يكون النزوح
من العراق
بشدة ما تشهده سورية حاليا
وربما أكثر

• أخشى
أن يدخل العراق
في حرب أهلية
لا آخر لها

• الأمم المتحدة ستوجه نداء
إلى المجتمع الدولي لكي يتصدى للوضع المأسوي في العراق
إذا لم تتحسن الحالة فيه

• نأمل أن تنال الشخصية
التي تختار خلفا للأخضر الإبراهيمي قبولاً لدى الدول العربية والإسلامية
كونا- بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مستجدات الاوضاع الأمنية والإنسانية في سورية والعراق، وضرورة التحرك السريع لاحتواء الأزمات فيهما.

وقال الدكتور المعتوق في تصريح عقب اللقاء الذي جرى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مساء أول من أمس، إن «الأمين العام أبدى تفهما وتأييدا لرأيه فيما يتعلق بخطورة أزمة العراق، وإمكانية تأثيرها على دول الجوار، وضرورة معالجة الأمور قبل أن تزداد تأزما»، مشددا على أهمية تحمل الدول الكبرى لمسؤولياتها في التصدي لانتشار عدم الاستقرار في المنطقة.


وأضاف المبعوث الأممي أنه «يتوقع أن يكون النزوح من العراق بشدة ما تشهده سورية حاليا وربما أكثر»، معربا عن خشيته من أن يدخل العراق في «حرب أهلية لا آخر لها».

واشار في هذا الصدد إلى أن «الأمم المتحدة ستوجه نداء إلى المجتمع الدولي لكي يتصدى للوضع المأسوي في العراق إذا لم تتحسن الحالة فيه، ولكي يكثف مساعدته بزيادة إرسال المعونات».

وأعرب عن أمله في أن تصل المساهمات التي تعهدت بها الدول خلال مؤتمري المانحين الأول والثاني في الكويت إلى 90 في المئة من مجموع التبرعات المعلنة مع نهاية الصيف.

وبين ان تلك الأموال «لا تكفي ولكنها ساعدت في معالجة بعض المشاكل في سورية وفي الدول المضيفة».

وتابع الدكتور عبدالله المعتوق، انه استعرض مع الأمين العام أيضا نقاط ومحاور اجتماعي كبار المانحين الأول والثاني، وحضرهما ممثلون عن كبار الدول المانحة لمتابعة آليات التنسيق وخطط الاستجابة للأزمة الإنسانية في سورية، وجرى خلالهما مناقشة المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني في المنطقة والقدرة على الاستجابة لمتطلبات استضافة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة.

واوضح أنه استعرض مع الأمين العام أيضا التعهدات التي قدمتها الدول المانحة، وأن الأمم المتحدة تشجع الدول على الإيفاء بالمبالغ التي تعهدت بدفعها ولم تدفعها إلى الآن، وأن الاجتماع تطرق أيضا إلى نتائج زيارته في الآونة الأخيرة إلى لبنان والأردن لتفقد أوضاع اللاجئين في المخيمات هناك.

ولفت الى انه تم خلال اللقاء أيضا مناقشة الوضع في اليمن وتأثيره على دول الخليج، وأهمية تسليط الضوء على الحالة الإنسانية هناك، وكيفية مساعدة اللاجئين والنازحين داخل البلاد.

واختتم ان «الاجتماع تناول عموما ما تم انجازه في السنة الماضية في إطار عمله بصفته مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والخطط المستقبلية لاسترعاء الانتباه إلى سوء الأوضاع الإنسانية في العالم بصفة عامة والعمل على تحسينها».

وعن إمكانية تعيين خلف للممثل الدولي والعربي المشترك الى سورية الأخضر الابراهيمي من منظمة التعاون الإسلامي بدلا من الجامعة العربية، أعرب الدكتور المعتوق عن أمله في أن تنال الشخصية التي قد تختار من منظمة التعاون الإسلامي قبولا واسعا لدى الدول العربية والإسلامية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي