بحث مع بان كي مون مستجدات الاوضاع الأمنية والإنسانية في سورية والعراق
المعتوق: الأمم المتحدة ستوجه نداء إلى المجتمع الدولي لكي يتصدى للوضع المأساوي في العراق
أشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق الى ان "الأمم المتحدة ستوجه نداء إلى المجتمع الدولي لكي يتصدى للوضع المأساوي في العراق إذا لم تتحسن الحالة فيه، ولكي يكثف مساعدته بزيادة إرسال المعونات".
وفي تصريح صحافي أدلى به عقب لقائه مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون أمس جرى خلاله بحث مستجدات الاوضاع الأمنية والإنسانية في سورية والعراق وضرورة التحرك السريع لاحتواء الأزمات فيهما، قال المعتوق إن "الأمين العام أبدى تفهما وتأييدا لرأيه فيما يتعلق بخطورة أزمة العراق وإمكانية تأثيرها على دول الجوار وضرورة معالجة الأمور قبل أن تزداد تأزما"، وشدد على "أهمية تحمل الدول الكبرى لمسؤولياتها في التصدي لانتشار عدم الاستقرار في المنطقة".
وأضاف المعتوق انه يتوقع أن يكون النزوح من العراق "بشدة ما تشهده سورية حاليا وربما أكثر"، معربا عن خشيته من أن يدخل العراق في "حرب أهلية لا آخر لها".
وأعرب عن أمله في "أن تصل المساهمات التي تعهدت بها الدول خلال مؤتمري المانحين الأول والثاني في الكويت إلى 90 بالمئة من مجموع التبرعات المعلنة مع نهاية الصيف"، قائلا إن تلك الأموال "لا تكفي ولكنها ساعدت في معالجة بعض المشكلات في سورية وفي الدول المضيفة".
وتابع المعتوق انه "استعرض مع الأمين العام أيضا نقاط ومحاور اجتماعي كبار المانحين الأول والثاني اللذين عقدا في 18 مارس الماضي و18 يونيو الجاري وحضرهما ممثلون عن كبار الدول المانحة لمتابعة آليات التنسيق وخطط الاستجابة للأزمة الإنسانية في سورية، وجرى خلالها مناقشة المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني في المنطقة والقدرة على الاستجابة لمتطلبات استضافة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة".
وأوضح أنه استعرض مع الأمين العام أيضا "التعهدات التي قدمتها الدول المانحة، وأن الأمم المتحدة تشجع الدول على الإيفاء بالمبالغ التي تعهدت بدفعها ولم تدفعها إلى حد الآن. وأن الاجتماع تطرق أيضا إلى نتائج زيارته في الآونة الأخيرة إلى لبنان والأردن لتفقد أوضاع اللاجئين في المخيمات هناك. كما تم خلال اللقاء أيضا مناقشة الوضع في اليمن وتأثيره على دول الخليج وأهمية تسليط الضوء على الحالة الإنسانية هناك وكيفية مساعدة اللاجئين والنازحين داخل البلد".
وقال إن "الاجتماع تناول عموما ما تم انجازه في السنة الماضية في إطار عمله" بصفته مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والخطط المستقبلية "لاسترعاء الانتباه إلى سوء الأوضاع الإنسانية في العالم بصفة عامة والعمل على تحسينها".
وعن إمكانية تعيين خلف للممثل الدولي والعربي المشترك الى سورية الأخضر الابراهيمي من منظمة التعاون الإسلامي بدلا من الجامعة العربية، أعرب الدكتور المعتوق عن أمله في "أن تنال الشخصية التي قد تختار من منظمة التعاون الإسلامي قبولا واسعا لدى الدول العربية والإسلامية".
وفي تصريح صحافي أدلى به عقب لقائه مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون أمس جرى خلاله بحث مستجدات الاوضاع الأمنية والإنسانية في سورية والعراق وضرورة التحرك السريع لاحتواء الأزمات فيهما، قال المعتوق إن "الأمين العام أبدى تفهما وتأييدا لرأيه فيما يتعلق بخطورة أزمة العراق وإمكانية تأثيرها على دول الجوار وضرورة معالجة الأمور قبل أن تزداد تأزما"، وشدد على "أهمية تحمل الدول الكبرى لمسؤولياتها في التصدي لانتشار عدم الاستقرار في المنطقة".
وأضاف المعتوق انه يتوقع أن يكون النزوح من العراق "بشدة ما تشهده سورية حاليا وربما أكثر"، معربا عن خشيته من أن يدخل العراق في "حرب أهلية لا آخر لها".
وأعرب عن أمله في "أن تصل المساهمات التي تعهدت بها الدول خلال مؤتمري المانحين الأول والثاني في الكويت إلى 90 بالمئة من مجموع التبرعات المعلنة مع نهاية الصيف"، قائلا إن تلك الأموال "لا تكفي ولكنها ساعدت في معالجة بعض المشكلات في سورية وفي الدول المضيفة".
وتابع المعتوق انه "استعرض مع الأمين العام أيضا نقاط ومحاور اجتماعي كبار المانحين الأول والثاني اللذين عقدا في 18 مارس الماضي و18 يونيو الجاري وحضرهما ممثلون عن كبار الدول المانحة لمتابعة آليات التنسيق وخطط الاستجابة للأزمة الإنسانية في سورية، وجرى خلالها مناقشة المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني في المنطقة والقدرة على الاستجابة لمتطلبات استضافة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة".
وأوضح أنه استعرض مع الأمين العام أيضا "التعهدات التي قدمتها الدول المانحة، وأن الأمم المتحدة تشجع الدول على الإيفاء بالمبالغ التي تعهدت بدفعها ولم تدفعها إلى حد الآن. وأن الاجتماع تطرق أيضا إلى نتائج زيارته في الآونة الأخيرة إلى لبنان والأردن لتفقد أوضاع اللاجئين في المخيمات هناك. كما تم خلال اللقاء أيضا مناقشة الوضع في اليمن وتأثيره على دول الخليج وأهمية تسليط الضوء على الحالة الإنسانية هناك وكيفية مساعدة اللاجئين والنازحين داخل البلد".
وقال إن "الاجتماع تناول عموما ما تم انجازه في السنة الماضية في إطار عمله" بصفته مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والخطط المستقبلية "لاسترعاء الانتباه إلى سوء الأوضاع الإنسانية في العالم بصفة عامة والعمل على تحسينها".
وعن إمكانية تعيين خلف للممثل الدولي والعربي المشترك الى سورية الأخضر الابراهيمي من منظمة التعاون الإسلامي بدلا من الجامعة العربية، أعرب الدكتور المعتوق عن أمله في "أن تنال الشخصية التي قد تختار من منظمة التعاون الإسلامي قبولا واسعا لدى الدول العربية والإسلامية".