اختتام الجولة الخامسة من المفاوضات حول ملف ايران النووي دون تسوية القضايا الخلافية
اختتمت في فيينا مساء أمس الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5 + 1) دون أن يتمكن الجانبان من تسوية القضايا العالقة بخصوص برنامج ايران النووي.
ورغم اشارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام المفاوضات الى امكانية التوصل الى اتفاق خلال الجولة السادسة المقررة في الثاني من يوليو المقبل بفيينا، الا أنه اقر في الوقت ذاته ان "المحادثات شاقة وتستغرق وقتا".
وقال ظريف في هذا الصدد: "نحن نتقدم الى الامام ولكن ببطء نظرا لصعوبة القضايا المطروحة ووجود خلافات اساسية.. لا توجد مسودة مشتركة بين الطرفين بل هناك اتفاق على بعض النقاط واختلاف على نقاط اخرى".
من جهتها، وصفت كبيرة المفاوضين الاميركيين ويندي شيرمان محادثات هذا الاسبوع بأنها "صعبة وحرجة للغاية"، بينما اتهم ظريف واشنطن بأنها "تمسكت بموقف متشدد يفوق الدول الاطراف الخمس الاخرى المشاركة في هذه المفاوضات ولا سيما ما يتعلق بتقليص عدد اجهزة الطرد المركزي الى ادنى مستوى ممكن، الأمر الذي جعل من الصعب التوصل الى اتفاق في هذه الجولة من المحادثات".
ووفقا لمصادر مقربة من المفاوضات فإن "الخلاف الرئيسي لا يزال يتمحور حول القيود الصارمة التي يصر الغرب على وضعها على الانشطة النووية الايرانية وبما يحد من قدرة ايران على تحوير هذه الانشطة والمواد النووية التي بحوزتها لأغراض غير سلمية".
ورغم عدم حسم القضايا الخلافية الا ان الطرفان أعلنا ان "هذه الجولة تمخضت عن البدء بكتابة مسودة الاتفاق النهائي، مع التأكيد ان البدء في صياغة النص لا يعني الوصول الى تفاهم لأـنه ما تزال هنالك خلافات اساسية".
على صعيد متصل، اعلن مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون ان "المدراء السياسيين لمجموعة (5 + 1) سيجتمعون في بروكسل الاسبوع المقبل دون ان يشير الى القضايا التي ستبحث خلال هذا الاجتماع".
وقال مايكل مان: ان "الجانبين تباحثا طيلة هذا الاسبوع حول مواضيع مختلفة وشرعوا في صياغة نص مسودة الاتفاق النهائي الشامل الذي يحل محل الاتفاق المرحلي الذي بدأ تطبيقه بداية العام الجاري".
ولم يبق سوى شهر واحد على موعد انتهاء الاتفاق المرحلي في الـ20 من يوليو المقبل الامر الذي يدعو الى تكثيف الجهود لتسوية القضايا العالقة ثم توقيع الاتفاق النهائي والا فإنه ليس هناك من خيار اخر سوى تمديد مدة المفاوضات لستة اشهر اضافية تنتهي بحلول نهاية العام الجاري.
ورغم اشارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام المفاوضات الى امكانية التوصل الى اتفاق خلال الجولة السادسة المقررة في الثاني من يوليو المقبل بفيينا، الا أنه اقر في الوقت ذاته ان "المحادثات شاقة وتستغرق وقتا".
وقال ظريف في هذا الصدد: "نحن نتقدم الى الامام ولكن ببطء نظرا لصعوبة القضايا المطروحة ووجود خلافات اساسية.. لا توجد مسودة مشتركة بين الطرفين بل هناك اتفاق على بعض النقاط واختلاف على نقاط اخرى".
من جهتها، وصفت كبيرة المفاوضين الاميركيين ويندي شيرمان محادثات هذا الاسبوع بأنها "صعبة وحرجة للغاية"، بينما اتهم ظريف واشنطن بأنها "تمسكت بموقف متشدد يفوق الدول الاطراف الخمس الاخرى المشاركة في هذه المفاوضات ولا سيما ما يتعلق بتقليص عدد اجهزة الطرد المركزي الى ادنى مستوى ممكن، الأمر الذي جعل من الصعب التوصل الى اتفاق في هذه الجولة من المحادثات".
ووفقا لمصادر مقربة من المفاوضات فإن "الخلاف الرئيسي لا يزال يتمحور حول القيود الصارمة التي يصر الغرب على وضعها على الانشطة النووية الايرانية وبما يحد من قدرة ايران على تحوير هذه الانشطة والمواد النووية التي بحوزتها لأغراض غير سلمية".
ورغم عدم حسم القضايا الخلافية الا ان الطرفان أعلنا ان "هذه الجولة تمخضت عن البدء بكتابة مسودة الاتفاق النهائي، مع التأكيد ان البدء في صياغة النص لا يعني الوصول الى تفاهم لأـنه ما تزال هنالك خلافات اساسية".
على صعيد متصل، اعلن مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون ان "المدراء السياسيين لمجموعة (5 + 1) سيجتمعون في بروكسل الاسبوع المقبل دون ان يشير الى القضايا التي ستبحث خلال هذا الاجتماع".
وقال مايكل مان: ان "الجانبين تباحثا طيلة هذا الاسبوع حول مواضيع مختلفة وشرعوا في صياغة نص مسودة الاتفاق النهائي الشامل الذي يحل محل الاتفاق المرحلي الذي بدأ تطبيقه بداية العام الجاري".
ولم يبق سوى شهر واحد على موعد انتهاء الاتفاق المرحلي في الـ20 من يوليو المقبل الامر الذي يدعو الى تكثيف الجهود لتسوية القضايا العالقة ثم توقيع الاتفاق النهائي والا فإنه ليس هناك من خيار اخر سوى تمديد مدة المفاوضات لستة اشهر اضافية تنتهي بحلول نهاية العام الجاري.