لبنان فريسة للتهديدات الإرهابية بعد تطورات العراق
تفجير انتحاري في البقاع واعتقال خلية تستهدف نبيه بري
رجل أمن لبناني يقتاد شخصاً من احد فنادق شارع الحمراء (ا ف ب)
فجر انتحاري بسيارة مفخخة نفسه، أمس، على نقطة تفتيش لقوى الامن اللبنانية عند مدخل منطقة البقاع، ما اسفر عن مقتل شرطي وجرح 34 شخصا آخرين، واعاد هاجس التفجيرات التي ضربت البلاد قبل اشهر، خصوصا وانه تزامن مع موجة اعتقالات طاولت العشرات على خلفية خطة ارهابية لاستهداف مؤتمر لحركة «أمل» كان سيحضره رئيس مجلس النواب اللبناني رئيس الحركة نبيه بري، لكن تم الغاؤه.
وافاد مصدر امني لبناني ان «انتحاريا فجر نفسه بسيارة على حاجز قوى الامن الداخلي في ضهر البيدر» (35 كيلومترا شرق بيروت)، على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق.
واعلن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ان الانفجار حصل قبل وقت قصير من وصول موكبه الى الحاجز، رابطا بينه وبين «تهديدات امنية» تلقاها اخيرا.
وقال في تصريحات تلفزيونية: «كنت ذاهبا في اتجاه البقاع، وحصل التفجير امامي على مسافة مئتي متر»، مؤكدا ان موكبه عاد ادراجه، ولم يصب احد منه بأذى.
ويأتي الاعتداء، وهو الاول منذ اشهر في البلد الذي شهد سلسلة من اعمال العنف والتفجيرات بعد اندلاع النزاع في سورية قبل ثلاثة اعوام، وسط تصاعد الحديث عن تجدد التهديد «الارهابي» في لبنان تزامنا مع التطورات الاخيرة في العراق.
وكانت بيروت استفاقت امس على بيان صدر عن وزارة الداخلية يشير الى طلب تأجيل مؤتمر كان مقررا افتتاحه في العاشرة صباحا برعاية بري في قصر «الاونيسكو» وحضور حشد من المختارين من كل المناطق اللبنانية. واشارت تقارير الى ان اتصالات سريعة جرت صباحا بين «الداخلية» وقيادة «أمل» ادت الى تأجيل المؤتمر. وبدأت عمليات دهم في فندق «نابوليون» في منطقة الحمراء نفذّها عناصر من قوى الامن الداخلي والامن العام وأفضت الى توقيف افراد من مجموعة ارهابية كانوا دخلوا لبنان بجوازات سفر عربية.
وقالت مصادر ان هذه المجموعة كانت تنوي القيام بعمل ارهابي كبير في المؤتمر عبر الانتقال الى مكان الاحتفال بأساليب جديدة غير مشبوهة سيراًَ على الاقدام او عبر استعمال وسائل نقل لا تلفت الانظار.
وافاد مصدر امني لبناني ان «انتحاريا فجر نفسه بسيارة على حاجز قوى الامن الداخلي في ضهر البيدر» (35 كيلومترا شرق بيروت)، على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق.
واعلن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ان الانفجار حصل قبل وقت قصير من وصول موكبه الى الحاجز، رابطا بينه وبين «تهديدات امنية» تلقاها اخيرا.
وقال في تصريحات تلفزيونية: «كنت ذاهبا في اتجاه البقاع، وحصل التفجير امامي على مسافة مئتي متر»، مؤكدا ان موكبه عاد ادراجه، ولم يصب احد منه بأذى.
ويأتي الاعتداء، وهو الاول منذ اشهر في البلد الذي شهد سلسلة من اعمال العنف والتفجيرات بعد اندلاع النزاع في سورية قبل ثلاثة اعوام، وسط تصاعد الحديث عن تجدد التهديد «الارهابي» في لبنان تزامنا مع التطورات الاخيرة في العراق.
وكانت بيروت استفاقت امس على بيان صدر عن وزارة الداخلية يشير الى طلب تأجيل مؤتمر كان مقررا افتتاحه في العاشرة صباحا برعاية بري في قصر «الاونيسكو» وحضور حشد من المختارين من كل المناطق اللبنانية. واشارت تقارير الى ان اتصالات سريعة جرت صباحا بين «الداخلية» وقيادة «أمل» ادت الى تأجيل المؤتمر. وبدأت عمليات دهم في فندق «نابوليون» في منطقة الحمراء نفذّها عناصر من قوى الامن الداخلي والامن العام وأفضت الى توقيف افراد من مجموعة ارهابية كانوا دخلوا لبنان بجوازات سفر عربية.
وقالت مصادر ان هذه المجموعة كانت تنوي القيام بعمل ارهابي كبير في المؤتمر عبر الانتقال الى مكان الاحتفال بأساليب جديدة غير مشبوهة سيراًَ على الاقدام او عبر استعمال وسائل نقل لا تلفت الانظار.