إصابة 6 مدنيين في غارات على غزة
مقتل فتى فلسطيني واعتقال 30 خلال مداهمات إسرائيلية في الضفة
قتل فتى فلسطيني برصاص جنود اسرائيليين، ليل اول من امس، خلال مواجهات في دورا جنوب الخليل في اطار العملية التي اطلقها الجيش بحثا عن 3 فتية اسرائيليين فقد اثرهم قبل 8 ايام.
وذكرت مصادر فلسطينية (وكالات)، ان «فتى فلسطينيا آخر كان في وضع حرج اليوم (امس) بعد اصابته بجروح في الرأس خلال مواجهات مع جنود قرب القدس».
وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان ان «جنديا اصيب بجروح طفيفة في قلنديا في انفجار قنبلة يدوية القاها متظاهرون. واوضح ان الجيش استخدم الرصاص الحقيقي.
واوضحت المصادر ان محمد دودين (14 عاما) قتل بالرصاص خلال مواجهات بعد توغل الجيش الاسرائيلي في بلدة دورا في اطار العملية التي اطلقها بحثا عن ثلاثة شبان اسرائيليين فقد اثرهم قبل ثمانية ايام.
واعلن الجيش الاسرائيلي الذي يركز عمليات البحث في هذه المنطقة، دخل الى دورا لاعتقال «ارهابي»، موضحا ان الجنود اطلقوا الرصاص الحقيقي على فلسطينيين قاموا برشقهم بحجارة وزجاجات حارقة. وكان فتى فلسطيني آخر قتل بالرصاص الاثنين الماضي في ظروف مماثلة في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين بالقرب من رام الله.
واكد الجيش انه قام بعمليات طوال ليل اول من امس، في دورا وتجمعات سكنية اخرى ومخيمات للاجئين الفلسطينيين. وتحدث عن «مواجهات متقطعة» خلال هذه العمليات، فيما اعتقل 30 فلسطينيا اثناء اقتحام الجنود مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان «مهمة الجيش الاسرائيلي العليا هي اعادة المستوطنين الثلاثة الذين جرى اختطافهم في الخليل قبل ايام سالمين».
وقال نتنياهو الذي زار الخليل في مؤتمر صحافي بحضور رئيس الاركان ووزير الجيش الاسرائيلي، ان «قوات الجيش لن تتوقف عن عمليات البحث عن المستوطنين الثلاثة، وان قوات الامن تعمل على مدار الساعة استخباراتيا وعملياتيا بالتعاون ما بين الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود»، مؤكدا ان «الطريق لا يزال طويلا ويجب التحلي بالصبر».
من جهة اخرى، فرضت الشرطة الاسرائيلية، امس، قيودا على دخول المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة خوفا من حدوث مواجهات.
وذكرت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان «قيادة الشرطة قررت فرض قيود على دخول المصلين المسلمين للحرم بعد تقويم مجمل الصورة والاوضاع الجارية وتداعيات الاوضاع العامة والخاصة المحيطة بالقدس والاقصى». واشارت الى «ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الاخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة».
واوضحت انه «سيسمح فقط للرجال حملة الهوية الزرقاء (فلسطينيو القدس الشرقية وعرب اسرائيل) من عمر ال45 عاما وما فوق بالدخول للصلاة بينما لن يتم فرض اي قيود عمرية على دخول النساء».
الى ذلك، افادت مصادر طبية وامنية ان 6 مدنيين فلسطينين اصيبوا في غارات اسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة: «اصيب 6 مواطنين مدنيين بينهم 4 اطفال من عائلة واحدة ورجل مسن وامراة بشظايا عندما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخزن في منطقة الزيتون» شرق مدينة غزة. واوضح ان حالة المصابين «الذين كانوا نائمين في بيوتهم اثناء الغارة العدوانية بين متوسطة وطفيفة وجميعهم نقلوا الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج».
واوضح مصدر امني ان الطيران الحربي استهدف بـ «صواريخ عدة ايضا مواقع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة ورفح وموقع تدريب تابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في خان يونس».
وتمكنت منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية المضادة للصواريخ من اعتراض صاروخ اطلق من غزة على مدينة اشكلون الساحلية جنوب اسرائيل، ليل اول من امس.
وذكرت مصادر فلسطينية (وكالات)، ان «فتى فلسطينيا آخر كان في وضع حرج اليوم (امس) بعد اصابته بجروح في الرأس خلال مواجهات مع جنود قرب القدس».
وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان ان «جنديا اصيب بجروح طفيفة في قلنديا في انفجار قنبلة يدوية القاها متظاهرون. واوضح ان الجيش استخدم الرصاص الحقيقي.
واوضحت المصادر ان محمد دودين (14 عاما) قتل بالرصاص خلال مواجهات بعد توغل الجيش الاسرائيلي في بلدة دورا في اطار العملية التي اطلقها بحثا عن ثلاثة شبان اسرائيليين فقد اثرهم قبل ثمانية ايام.
واعلن الجيش الاسرائيلي الذي يركز عمليات البحث في هذه المنطقة، دخل الى دورا لاعتقال «ارهابي»، موضحا ان الجنود اطلقوا الرصاص الحقيقي على فلسطينيين قاموا برشقهم بحجارة وزجاجات حارقة. وكان فتى فلسطيني آخر قتل بالرصاص الاثنين الماضي في ظروف مماثلة في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين بالقرب من رام الله.
واكد الجيش انه قام بعمليات طوال ليل اول من امس، في دورا وتجمعات سكنية اخرى ومخيمات للاجئين الفلسطينيين. وتحدث عن «مواجهات متقطعة» خلال هذه العمليات، فيما اعتقل 30 فلسطينيا اثناء اقتحام الجنود مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان «مهمة الجيش الاسرائيلي العليا هي اعادة المستوطنين الثلاثة الذين جرى اختطافهم في الخليل قبل ايام سالمين».
وقال نتنياهو الذي زار الخليل في مؤتمر صحافي بحضور رئيس الاركان ووزير الجيش الاسرائيلي، ان «قوات الجيش لن تتوقف عن عمليات البحث عن المستوطنين الثلاثة، وان قوات الامن تعمل على مدار الساعة استخباراتيا وعملياتيا بالتعاون ما بين الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود»، مؤكدا ان «الطريق لا يزال طويلا ويجب التحلي بالصبر».
من جهة اخرى، فرضت الشرطة الاسرائيلية، امس، قيودا على دخول المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة خوفا من حدوث مواجهات.
وذكرت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان «قيادة الشرطة قررت فرض قيود على دخول المصلين المسلمين للحرم بعد تقويم مجمل الصورة والاوضاع الجارية وتداعيات الاوضاع العامة والخاصة المحيطة بالقدس والاقصى». واشارت الى «ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الاخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة».
واوضحت انه «سيسمح فقط للرجال حملة الهوية الزرقاء (فلسطينيو القدس الشرقية وعرب اسرائيل) من عمر ال45 عاما وما فوق بالدخول للصلاة بينما لن يتم فرض اي قيود عمرية على دخول النساء».
الى ذلك، افادت مصادر طبية وامنية ان 6 مدنيين فلسطينين اصيبوا في غارات اسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة: «اصيب 6 مواطنين مدنيين بينهم 4 اطفال من عائلة واحدة ورجل مسن وامراة بشظايا عندما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخزن في منطقة الزيتون» شرق مدينة غزة. واوضح ان حالة المصابين «الذين كانوا نائمين في بيوتهم اثناء الغارة العدوانية بين متوسطة وطفيفة وجميعهم نقلوا الى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج».
واوضح مصدر امني ان الطيران الحربي استهدف بـ «صواريخ عدة ايضا مواقع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة ورفح وموقع تدريب تابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في خان يونس».
وتمكنت منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية المضادة للصواريخ من اعتراض صاروخ اطلق من غزة على مدينة اشكلون الساحلية جنوب اسرائيل، ليل اول من امس.
