فضائح وتجاوزات بالجملة في امتحانات الثانوية العامة
مصححون في «الكنترول»: طلبة انتهكوا سرية الاختبارات بكتابة أسمائهم ومدارسهم بين الصفحات
من داخل إحدى لجان الامتحانات
نموذج لإجابات امتحان التربية الإسلامية المسرب
كشف مصححون في كنترول القسم الأدبي لـ «الراي» عن ظاهرة جديدة رصدها فريق التصحيح لاختبارات الثانوية العامة وهي قيام طلاب وطالبات بكتابة أسمائهم ومدارسهم بين أوراق الإجابة ومعظمها من منطقتين تعليميتين معروفتين.
وأكد المصححون إبلاغ التوجيه الفني للمواد الدراسية بهذا الأمر الخطير لتصحيح أوراق إجابات هؤلاء الطلبة في لجنة خاصة «إلا أن التوجيه لم يكترث بالأمر وأمرنا بالاستمرار بالتصحيح وفق النظم المعتادة».
وبين المصححون انه «كان من المفترض فرز جميع إجابات الطلبة قبل وصولها إلى التصحيح لإغلاق الفراغات التي تركها الطلبة باللون الأخضر تفاديا لأي إضافات أخرى قد تتم من قبل المصححين «إلا أن هذا الإجراء لم يحصل».
وأوضحوا أن هذا الإجراء الروتيني متعارف عليه في كنترول المدارس فكيف لايتم هذا في الكنترول المركزي للوزارة مستغربين أن يصل الإهمال وعدم الدقة إلى هذا الحد غير المقبول إذ ان الطلبة الذين كتبوا أسماءهم ومدارسهم كشفوا المنطقة التعليمية بأكملها للمصحح الأمر الذي أصبحت فيه جميع إجراءات الوزارة المتبعة في تخصيص رمز سري بظهر الاختبار لكل منطقة تعليمية مكشوفة وفاقدة للخصوصية والسرية.
من جانبه، كشف مصدر قيادي في الكنترول الأدبي لـ «الراي» عن انسحاب عدد كبير من طلبة المراكز المسائية من لجان الامتحانات تحت أعذار مختلفة أهمها الاحتجاج على إجراءات التفتيش.
وقال المصدر ان ظاهرة الانسحاب الجماعي تكررت في أكثر من منطقة تعليمية وقد اعتادت الوزارة عليها من قبل هؤلاء الطلبة الذين يسعون بشتى الطرق إلى إدخال هواتفهم المحمولة إلى اللجنة بالمخالفة لبنود اللائحة التي تمنع هذا الإجراء جملة وتفصيلا.
وفيما بين المصدر انسحاب 35 طالبا دفعة واحدة من إحدى لجان منطقة مبارك الكبير نفت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن انسحاب 120 طالبا في إحدى لجان منطقتها.
وعن قيام الوزارة بالتحقيق مع التوجيه الفني للغة الفرنسية جراء تسرب اختبار المادة منذ ليل الأربعاء الماضي نفى المصدر وجود أي تسريب للاختبارات نتيجة الأهمال أو التقصير من قبل الوزارة ولكن « ما يجري أن الاختبارات يتم تصويرها من قبل الطلبة بعد فض مظاريفها وتوزيعها عليهم صباحا فيقوم أصحاب النفوس الضعيفة من معلمين وغيرهم بإرسال الإجابات النموذجية إليهم خلال فترات زمنية محدودة» مؤكدا أن الأمر يتم عن طريق تقاعس بعض الإدارات المدرسية عن أداء دورها وجار العمل على كشف الأرقام السرية من قبل رئيس لجنة النظام والمراقبة لمتابعة للاختبارات المشتبه بها ورصد المناطق التعليمية واللجان التي تدور حولها الشبهات.
إلى ذلك طالت عمليات الغش والتسريب اختبار التربية الإسلامية أمس في القسمين العلمي والأدبي بعد أن تناقل عدد كبير من الطلبة الإجابات النموذجية عبر شبكاتهم الخاصة وسط إجراءات وزارية وصفها بعض المراقبين بـ «الشكلية التي تفتقد للحزم والشدة».
واستغرب المراقبون ضعف الوزارة وعدم قدرتها على مسك زمام الأمور لا سيما بعد إعلانها عن كشف الأرقام السرية وتعقب المناطق التعليمية المتورطة بالغش مؤكدين أن الغش تم في نطاق واسع منذ الاختبار الأول وحتى هذه اللحظة ولم تصدر عقوبة واحدة بحق أحد.
واستعرض المراقبون مهام التوجيه الفني للمواد الدراسية في عملية سير الامتحانات وأهمها تواصل التوجيه الفني مع رئيس قسم المادة الدراسية والاطلاع على سير التصحيح من خلال الزيارات الميدانية وإبداء التوجيهات حول دقة التصحيح وفق نموذج الإجابة المعتمد والاطلاع على كشوف الدرجات وتسلم الاحصائيات النهائية لنسب النجاح والفئات وتسلم تقارير رؤساء الأقسام حول أسئلة الامتحانات.
من جانبه، حدد الكنترول المركزي للوزارة آلية رصد الدرجة في سجل الطالب لـ8 حالات مختلفة أهمها الطالب الذي يحاول الغش أو يحاول مساعدة غيره على الغش بأي وسيلة إذ ترصد له درجة «صفر» في الأعمال ودرجة الامتحان التحريري والعملي في حالة وجودها حسب طبيعة المجال الدراسي وتظهر الدرجة الخاصة بالمجال الدراسي موضوع المخالفة «صفرا» في شهادة نهاية العام الدراسي ويعتبر الطالب راسباً في المجال الدراسي ويحق له دخول الدور الثاني ما لم يكن راسباً في 3 مجالات دراسية أو أكثر ويعتبر المجال الدراسي الذي ارتكبت فيه المخالفة من ضمن المجالات الدراسية الثلاثة على أن تحفظ درجات الطالب التي حصل عليها في الفترات السابقة كمرجع في سجل الطالب في المجال الدراسي الذي ارتكبت فيه المخالفة ويتم التسجيل في خانة الملاحظات أمام المجال الدراسي موضوع المخالفة «حرمان بسبب مخالفة لوائح الامتحانات».
كما حدد آلية رصد الدرجة في سجل الطالب الذي يتسبب في الإخلال بنظام سير العمل في اللجنة والساحة المحيطة بها أو يحاول الاعتداء على أحد العاملين أو ممتلكاتهم حيث ترصد له درجة «صفر» في الأعمال والامتحان التحريري والعملي في حالة وجودها حسب طبيعة المجال الدراسي للفترة الدراسية الرابعة في جميع المجالات الدراسية وتظهر الدرجة لجميع المجالات الدراسية صفراً في شهادة نهاية العام الدراسي ويعتبر الطالب راسباً ويبقى للإعادة وتحتسب السنة من ضمن سنوات البقاء في المرحلة الثانوية وتظهر الدرجات التي حصل عليها الطالب في الفترات السابقة في سجل الطالب كمرجع فقط ولا يعتد بها كدرجة للمجال الدراسي على أن يتم التسجيل في خانة الملاحظات أمام جميع المجالات «حرمان بسبب مخالفة لوائح الامتحانات».
وأكد المصححون إبلاغ التوجيه الفني للمواد الدراسية بهذا الأمر الخطير لتصحيح أوراق إجابات هؤلاء الطلبة في لجنة خاصة «إلا أن التوجيه لم يكترث بالأمر وأمرنا بالاستمرار بالتصحيح وفق النظم المعتادة».
وبين المصححون انه «كان من المفترض فرز جميع إجابات الطلبة قبل وصولها إلى التصحيح لإغلاق الفراغات التي تركها الطلبة باللون الأخضر تفاديا لأي إضافات أخرى قد تتم من قبل المصححين «إلا أن هذا الإجراء لم يحصل».
وأوضحوا أن هذا الإجراء الروتيني متعارف عليه في كنترول المدارس فكيف لايتم هذا في الكنترول المركزي للوزارة مستغربين أن يصل الإهمال وعدم الدقة إلى هذا الحد غير المقبول إذ ان الطلبة الذين كتبوا أسماءهم ومدارسهم كشفوا المنطقة التعليمية بأكملها للمصحح الأمر الذي أصبحت فيه جميع إجراءات الوزارة المتبعة في تخصيص رمز سري بظهر الاختبار لكل منطقة تعليمية مكشوفة وفاقدة للخصوصية والسرية.
من جانبه، كشف مصدر قيادي في الكنترول الأدبي لـ «الراي» عن انسحاب عدد كبير من طلبة المراكز المسائية من لجان الامتحانات تحت أعذار مختلفة أهمها الاحتجاج على إجراءات التفتيش.
وقال المصدر ان ظاهرة الانسحاب الجماعي تكررت في أكثر من منطقة تعليمية وقد اعتادت الوزارة عليها من قبل هؤلاء الطلبة الذين يسعون بشتى الطرق إلى إدخال هواتفهم المحمولة إلى اللجنة بالمخالفة لبنود اللائحة التي تمنع هذا الإجراء جملة وتفصيلا.
وفيما بين المصدر انسحاب 35 طالبا دفعة واحدة من إحدى لجان منطقة مبارك الكبير نفت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن انسحاب 120 طالبا في إحدى لجان منطقتها.
وعن قيام الوزارة بالتحقيق مع التوجيه الفني للغة الفرنسية جراء تسرب اختبار المادة منذ ليل الأربعاء الماضي نفى المصدر وجود أي تسريب للاختبارات نتيجة الأهمال أو التقصير من قبل الوزارة ولكن « ما يجري أن الاختبارات يتم تصويرها من قبل الطلبة بعد فض مظاريفها وتوزيعها عليهم صباحا فيقوم أصحاب النفوس الضعيفة من معلمين وغيرهم بإرسال الإجابات النموذجية إليهم خلال فترات زمنية محدودة» مؤكدا أن الأمر يتم عن طريق تقاعس بعض الإدارات المدرسية عن أداء دورها وجار العمل على كشف الأرقام السرية من قبل رئيس لجنة النظام والمراقبة لمتابعة للاختبارات المشتبه بها ورصد المناطق التعليمية واللجان التي تدور حولها الشبهات.
إلى ذلك طالت عمليات الغش والتسريب اختبار التربية الإسلامية أمس في القسمين العلمي والأدبي بعد أن تناقل عدد كبير من الطلبة الإجابات النموذجية عبر شبكاتهم الخاصة وسط إجراءات وزارية وصفها بعض المراقبين بـ «الشكلية التي تفتقد للحزم والشدة».
واستغرب المراقبون ضعف الوزارة وعدم قدرتها على مسك زمام الأمور لا سيما بعد إعلانها عن كشف الأرقام السرية وتعقب المناطق التعليمية المتورطة بالغش مؤكدين أن الغش تم في نطاق واسع منذ الاختبار الأول وحتى هذه اللحظة ولم تصدر عقوبة واحدة بحق أحد.
واستعرض المراقبون مهام التوجيه الفني للمواد الدراسية في عملية سير الامتحانات وأهمها تواصل التوجيه الفني مع رئيس قسم المادة الدراسية والاطلاع على سير التصحيح من خلال الزيارات الميدانية وإبداء التوجيهات حول دقة التصحيح وفق نموذج الإجابة المعتمد والاطلاع على كشوف الدرجات وتسلم الاحصائيات النهائية لنسب النجاح والفئات وتسلم تقارير رؤساء الأقسام حول أسئلة الامتحانات.
من جانبه، حدد الكنترول المركزي للوزارة آلية رصد الدرجة في سجل الطالب لـ8 حالات مختلفة أهمها الطالب الذي يحاول الغش أو يحاول مساعدة غيره على الغش بأي وسيلة إذ ترصد له درجة «صفر» في الأعمال ودرجة الامتحان التحريري والعملي في حالة وجودها حسب طبيعة المجال الدراسي وتظهر الدرجة الخاصة بالمجال الدراسي موضوع المخالفة «صفرا» في شهادة نهاية العام الدراسي ويعتبر الطالب راسباً في المجال الدراسي ويحق له دخول الدور الثاني ما لم يكن راسباً في 3 مجالات دراسية أو أكثر ويعتبر المجال الدراسي الذي ارتكبت فيه المخالفة من ضمن المجالات الدراسية الثلاثة على أن تحفظ درجات الطالب التي حصل عليها في الفترات السابقة كمرجع في سجل الطالب في المجال الدراسي الذي ارتكبت فيه المخالفة ويتم التسجيل في خانة الملاحظات أمام المجال الدراسي موضوع المخالفة «حرمان بسبب مخالفة لوائح الامتحانات».
كما حدد آلية رصد الدرجة في سجل الطالب الذي يتسبب في الإخلال بنظام سير العمل في اللجنة والساحة المحيطة بها أو يحاول الاعتداء على أحد العاملين أو ممتلكاتهم حيث ترصد له درجة «صفر» في الأعمال والامتحان التحريري والعملي في حالة وجودها حسب طبيعة المجال الدراسي للفترة الدراسية الرابعة في جميع المجالات الدراسية وتظهر الدرجة لجميع المجالات الدراسية صفراً في شهادة نهاية العام الدراسي ويعتبر الطالب راسباً ويبقى للإعادة وتحتسب السنة من ضمن سنوات البقاء في المرحلة الثانوية وتظهر الدرجات التي حصل عليها الطالب في الفترات السابقة في سجل الطالب كمرجع فقط ولا يعتد بها كدرجة للمجال الدراسي على أن يتم التسجيل في خانة الملاحظات أمام جميع المجالات «حرمان بسبب مخالفة لوائح الامتحانات».