استراحة / الوحيدة ضمن أخطر وثائق كأس العالم تم الإعلان عنها بعد دقائق من توقيعها

«شيل ده من ده ... يرتاح ده عن ده»

|?u0627u0639u062fu0627u062f u0645u0635u0637u0641u0649 u062cu0645u0639u0629?|
|?اعداد مصطفى جمعة?|
تصغير
تكبير
اعتبر خبراء الاجتماع ان وثيقة «شيل ده من ده... يرتاح ده عن ده» والتي وقعها الانكليزيان جيمس جيلي» وصديقته دوينا والتي سربتها الاخيرة الي وسائل الاعلام تعد من اهم وثائق كأس العالم البرازيل 2014 وتصلح لكل البطولات المقبلة لانها خارطة طريق دائمة لوضع حد لأي مشاكل منزلية محتملة أثناء فترة المونديال، وذلك من خلال عقد مكتوب أطلق عليه «العقد الرسمي لمونديال البرازيل 2014».

نالت هذه الوثيقة 150 مليون لايك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى الان وهو لم يحدث لاي وثيقة من وثائق كاس العالم سواء سرية او علنية... مسربة او متعمد نشرها.

وتضمنت الوثيقة بنودا واضحة وطريفة في نفس الوقت، موضحا أعلى العقد أن مخالفة أي من تلك البنود قد يؤدي الى الانفصال.

أول بنود «عقد المونديال» تشير الى أن جهاز التلفاز تحت تصرف «جيلي» في جميع أوقات اليوم أثناء المونديال، وحتى 13 يوليو، كما يمنع العقد تماما السير أمام التلفاز أثناء المباريات.

واشترط «جيلي» على صديقته تعبئة الثلاجة بالطعام والشراب طوال المونديال، كما طالبها في العقد المكون من 10 بنود أن لا تهون عليه بالعبارات التقليدية في حال خسارة منتخب انكلترا مثل «انها مجرد مباراة» أو «سنفوز في المباراة المقبلة»، كما حذرها من سؤاله أثناء المباريات عن قواعد لعبة كرم القدم على غرار «قاعدة التسلل».

وسر انتشار وثيقة «شيل ده من ده... يرتاح ده عن ده» هذا الذيوع المدهش في العالم حتى ان كل تجمع اقليمي يتكلم لغة واحدة استلهم من هذا الوثيقة واحدة واضاف عليها الكثير من البنود لان الكثير من الباحثين في الشؤون الاجتماعية بالعالم اكدوا أن الشهر الذي تقام فيه مباريات كأس العالم يعد الشهر الأسوأ للنساء في العالم عموماً وفي البلدان العربية بشكل خاص نتيجة المشاكل التي تحصل بين الرجال والنساء حول مباريات المونديال عموماً وبين الأزواج والزوجات بشكل خاص حيث تحصل بعض حالات الطلاق بسبب تداعيات مباريات المونديال اذ ذكر أحد الباحثين الاجتماعيين العرب أنه عندما يحين موعد مباريات كاس العالم تأتي معه المشاكل بين الرجال والنساء، على اعتبار أن نسبة عالية جداً من الرجال يفضلون مشاهدة مباريات المونديال وهناك عدد ليس بالقليل من الرجال يشاهدون المباريات وهم يعيشون تحت ضغط نفسي كبير جداً ناجم من الحماسة الكبيرة في تشجيع هذا المنتخب أو ذاك.

نسخة عربية

وتلقفت الايدي العربية هذه الوثيقة التي سوف تدخل متحف «الفيفا» لكونها اول وثيقة سرية يكشف عنها النقاب بعد دقائق من توقيعها بعكس العديد من الوثائق الخاص بالمونديال والتي لم يكشف عنها النقاب الا بعد مرور 30 عاما، وطوروا بنودها تحت عنوان «قواعد كأس العالم» كالتالي - «ريموت» التلفزيون منطقة خطرة من بداية المباريات وحتى النهاية.... كل المباريات هامة ويومية أيضا ولا جدال في ذلك... من الأفضل نسيان مسلسلاتك المفضلة أو متابعتها على «يوتيوب» أو «شاهد»... اعادة الأهداف هامة جدا كلحظة دخول الهدف أول مرة... اعداد الساندويتشات والمشروبات المثلجة والتسالي أثناء المباراة واجب مقدس... الاعتماد على الأكل «دليفري» منعا للخروج والعطلة عن متابعة المباراة... الخروج ممنوع أثناء المباراة الا للضرورة «مرض – ولادة - وفاة»... يمكن الخروج في الضرورة القصوى في الصباح أو في الأماكن التي ستذيع المباريات... غير مسموح بالمكالمات التليفونية في غرفة التلفزيون المقرر مشاهدة المباريات عليه... يمنع كلمة «اخفض الصوت المزعج» لان صوت مذيع المباراة وتصفيق الجمهور طرب ونغم ممتع... المسافة بين شاشة العرض والمكان المخصص للجلوس كمجال الجو العسكري، وأي تجاوز سيتم التعامل معه بحسم شديد على الفور... كل الحكايات والطلبات تؤجل بعد انتهاء المباراة... استديو التحليل جزء أصيل من المباراة... مافي حاجه اسمها (اللعيب ده كيوت أوي) و(اللعيب ده أمور أوي) ماتكرهوناش في نفسنا، وكمان كريستيانو رونالدو وميسي مش بيتنيلوا يلعبوا في منتخب البرازيل.... ممنوع منعاً نهائياً مشاهدة مباريات أسبانيا أو ايطاليا، ما عندناش حريم تتكشف على الكلام ده.... مشاهدة جميلات وفاتنات المشجعين أول من يلام فيه مخرج المباراة وليس نحن!... اصطحاب الأصدقاء لمشاهدة المباريات في المنزل لا يحتاج لاذن مسبق... فالمباريات مشفرة و«من قدم شيئاً بيديه التقاه»... أي لفظ خارج يصدر مني أو من أحد الأصدقاء أثناء سير المباراة، يتم التجاوز عنه، وعدم التعليق عليه، واعتباره شيئاً من سنن الحياة، من العبث محاولة تغييره... مشاهدة المباريات حق مكتسب، وليس تفضلاً أو تنازلا من حضرتك، ولا يمكن مقايضته بأشياء أخرى أو أعمال منزلية، زي ما تتفرجي على مسلسلات تركي طول السنة، وزي برامج الطبيخ والموضة والحاجات اللي بيتم اجبارنا على مشاهدتها.

ملحق لعدم الاحراج

واختتمت الوثيقة العربية ببند يمنع هذا السؤال «أنا الأهم ولا الماتش» لعدم التعرض للرد محرج وارفقوا معه ملحقاً كاملاً عن استطلاع للراي جاء فيه الرجال متحمسون لمتابعة المباريات أكثر من قضاء وقت حميم.... حيث احتلت عبارة «أريد أن أشاهد مباريات كرة القدم»، قمة الاعذار التي يقولها الرجل للخروج من المنزل أو التهرب من ممارسة الجنس مع الشريكة- وقال 40 في المئة من الرجال أنهم على استعداد لمقاطعة الجنس تماما أثناء المباريات المهمة.

بالاضافة الى أعذار أخرى محتملة مثل المرض المزيف أو الاصابة الوهمية وكل هذا لقضاء الوقت في مشاهدة مباريات كأس العالم ولتجنب ممارسة الجنس!

وأظهر استطلاع للرأي اجرته شركة دوريكس وشمل على 2000 رجل بريطاني أن الرجال مستعدون للكذب للتهرب من الجنس مقابل متابعة مباراة كرة قدم هامة، ومن الاعذار الشائعة، «ظهري يؤلمني»، «أنا مجهد ومتعب»، و«لدي صداع مزعج».

وأضاف الاستطلاع أنه حتى لو حصل لقاء حميم مع الشريكة، فإن 42 في المئة من الرجال كانوا غير مستعدين للتضحية بالوقت، وهذا يعني جماعا سريعا جدا، من اجل الاستعداد لمشاهدة كرة القدم مع الاصدقاء و37 في المئة، قالوا انهم سيقبلون بالجنس فقط اذا كان جهاز التلفاز مفتوحا لمتابعة مباريات المونديال

وافاد ما يقرب من 90 في المئة من الرجال الذين جرى استطلاع رأيهم في أنحاء العالم انهم يتحدثون عن فرق ولاعبي كرة القدم المفضلين لديهم عندما يجتمعون مع أصدقائهم في حين جاء الحديث عن النساء في المركز الثاني بفارق كبير وبنسبة 45 في المئة والعمل في المركز الثالث بنسبة 34 في المئة. وقال تيم اليرتون من مؤسسة هاينكين انترناشونال التي رعت الاستطلاع «ربما لا تكون هذه أنباء تود النساء سماعها ولكن يبدو أن الرجال يفكرون في شيء واحد عندما يجتمعون مع أصدقائهم وهو كرة القدم».

ووفقاً للاستطلاع الذي أجري في 15 دولة وشارك فيه 5300 رجل فقد سيطرت كرة القدم على أحاديث الرجال بشكل أكبر في الصين وروسيا بنسبة 94 و93 في المئة على التوالي... واحتلت النساء المرتبة الثالثة في أحاديث الرجال وراء كرة القدم ثم العمل في كل من ألمانيا وفرنسا.

وكشفت انكلترا عن وجهها كأكثر دول العالم جنوناً بكرة القدم... الرجال فيها يتحدثون عن كرة القدم ويشاهدونها أكثر مما يحدث في أي بلد اخر، فالرجل الانكليزي يشاهد اي مباراة ويقضي وقتاً أطول منها يناقش النتائج والاهداف والهجمات والشائعات في عالم الكرة.

وجاءت البرازيل في المركز الثاني بنسبة 92 دقيقة من مشاهدة كرة القدم أسبوعيا تليها تايلند ثم ايرلندا ثم المكسيك... واعتبرت البرازيل التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم الشهر القادم أكثر الامم اجتماعية حيث يشاهد 50 في المئة من الرجال رياضتهم المفضلة في مجموعات مكونة من عشرة أشخاص أو أكثر.

بيليه رغم انف الوزير

وبمناسبة الحديث عن وثائق كأس العالم فان الامن الوطني البرازيلي كشف عن شخصية الرجل الذي كتب التقرير المكون من ثلاث صفحات والذي وضع على مكتب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قبل سفر منتخب «السامبا» الى مونديال السويد 1958، والذي يُوصي بعدم الاستعانة بـ«السود» في البطولة الكروية، لأنهم «سيكونوا أكثر اشتياقاً لبلادهم» «لن يتحملوا المواقف الصعبة» «لن يتكيفوا على مناخ أوروبا البارد»، لكن رئيس الاتحاد البرازيلي ضرب بهذا التقرير الذي كتبه وزير الرياضة حينذاك عرض الحائط وانضم «السود»، أو «الزنوج» بأوصافٍ أكثر صراحة وأقل رسمية، للمنتخب، وهم فتى الـ17 عاماً «بيليه»، ومعه جناح أيمن عظيم نصف مجنون يُدْعى «جارينشا»، وأخيراً ارتكاز دفاعي سبْق زمنه بعقودٍ اسمه «ديدي».

لينتج قرار التمرُّد ضد تقرير وزير الرياضة اول فوز لكاس العالم لبلاد السامبا بعد حفل وليست مباراة امام اصحاب الارض السويد «كانوا في الحقيقة يرقصون»، وقدموا «شيئاً عن كرة القدم لم يعرفه العالم من قبل»، وكل ذلك بفضل ثلاثة زنوج قدموا كل ما يستطيعونه.

الارجنتين والنساء وكيسنجر

وكشفت الوثائق ان وراء تلقي الارجنتين أكبر هزيمة طوال تاريخها، في مونديال 1958 بالسويد، عندما خسرت أمام تشيكوسلوفاكيا بنتيجة 1-6. المافيا التي تدير مكاتب المراهنات والتي ارسلت اجمل بنات في اوروبا الي غرف اللاعبين في ليلة المباراة ليخرجوا من الدور الاول حيث استقبلتهم الجماهير الارجنتينية الغاضبة في مطار بيونس ايرس البندورة والبيض الفاسد.

كما قرر الاتحاد الارجنتيني معاقبة عشرة لاعبين من الفريق بالشطب النهائي وعدم ممارسة كرة القدم مدى الحياة بسبب تهاونهم وعدم التزامهم خلال البطولة.

اما اخطر وثيقة في تاريخ بطولات كأس العالم والتي كشف عنها النقاب من مجلس الامن القومي الاميركي بتاريخ 4 - ديسمبر - 2009 ان وزير الخارجية الاميركي هنري كيسنجر هو من اختار فوز الارجنتين بكأس العالم 1978، الوثائق الاميركية الصادرة الخاصة بالارجنتين تؤكد ذلك بشكل قاطع.

في البداية قال وزير الخارجية الارجنتيني بيريرا: أنا أتكلم الاسبانية... صعب أتكلم الانكليزية، مارأيك

فقال (كيسنجر): «لا على الاطلاق... أنا تفاوضت مع الالمان بالانكليزية على الرغم من مغادرتي لالمانيا وكان عمري 15 سنة. أنتم تدركون بغض النظر عما سيحدث، سوف أكون في الارجنتين عام 1978 وهو عام كأس العالم».

هنا قال بيريرا: نحن ننتظر هذه المناسبة كثيرا... فقال كيسنجر: «الارجنتين سوف تفوز»!!! فرد الوزير الارجنتيني: أنا لست متأكداً... كيسنجر يقول «لا تقلق فنحن رتبنا كل الامور من اجل ان تفوز الارجنتين».

نفذ كيسنجر وعده، وسافر للارجنتين، ودخل غرفة ملابس لاعبي بيرو مع دكتاتور الارجنتين ومارس التهديد للاعبين (بيرو)، وبذلك تأهلت الارجنتين للنهائي!! ثم فازت بالكأس.

لصوص لكن رؤساء

كما ابرزت احدى المحاكم السويسرية وثيقة قد كشفت عن تلقي أن جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وريكاردو تيكسيرا الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي للعبة تلقيا رشاوى بالملايين في اطار المفاوضات مع شركة تسويق الرياضي افلست «آي ال اس».

وتم الكشف عن ضلوع البرازيليين هافيلانج وتيكسيرا في الفساد الأربعاء من خلال وثائق نشرت عقب حكم المحكمة العليا السويسرية. وتشير هذه الوثائق الى حصول هافيلانج رئيس الفيفا بين عامي 1974 و1998 على 1.25 مليون يورو، فيما حصل تيكسيرا خلال الفترة من مايو 1995 ونوفمبر 1997 على 10.6 مليون يورو وبشكل اجمالي دفعت شركة «أي أس أل» على 138 مليون فرنك سويسري في صورة رشى بين عامي 1989 و2001، في فضيحة تورط فيها العديد من مسؤولي الفيفا.

وأغلقت القضية في مايو 2010 بعد اعادة دفع مبلغ لم يكشف عنه من قبل هافيلانج وتيكسيرا، لكن المحكمة العليا في سويسرا أصدرت المستندات التي بحوزتها بناء على طلب منظمة الشفافية الدولية للشؤون الرياضية.

وثيقة أخطر مؤامرة قريبا

أما أخطر الوثائق فان من المتوقع ان يتم الافراج عنها من جهاز المخابرات الالماني عن تفاصيل اخطر (مؤامرة) في كرة القدم ما حدث في مونديال اسبانيا 1982م بين ألمانيا الغربية والنمسا من تآمر واضح لحرمان الجزائر من التأهل للدور الثاني للبطولة العالمية الثانية عشرة التي شهدت مشاركة 24 فريقاً للمرة الأولى في تاريخ نهائيات كأس العالم.

ففي يوم الأربعاء 16 يونيو 1982م واجهت الجزائر في أول مباراة تخوضها في تاريخها في المونديال ألمانيا الغربية بطلت أمم أوروبا قبل سنتين من كأس العالم وذلك في ملعب المولينون في مدينة خيخون أمام 42 ألف متفرج، انتهى الشوط الأول سلبياً وفي الدقيقة 54 سجل رابح مادجر هدف السبق للجزائر وعادل رومينغيه الكفة في الدقيقة 76 ولكن الأخضر بلومي رد عليه بهدف ثان بعد دقيقة واحدة وبه انتهت المباراة لتحقق الجزائر فوزاً مدوياً على الألمان.

في ذات المجموعة فازت النمسا على تشيلي بهدف يتيم، وعوض الألمان خسارتهم المدوية بفوز ساحق على تشيلي 4 - 1 منها هاتريك لرومنيغيه، وحجزت النمسا مقعدها في الدور الثاني بشكل شبه مؤكد بالفوز على الجزائر بهدفين نظيفين، ويبدو أن المنتخب العربي دخل للمباراة بنشوة الفوز التاريخي على ألمانيا.

في الجولة الأخيرة كانت الجزائر مطالبة بالفوز بفارق 3 أهداف على تشيلي لتضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة النمسا وألمانيا الغربية في اليوم التالي، وحقق الجزائريون مرادهم في الشوط الأول بتسجيل 3 أهداف حملت تواقيع صلاح عصاد هدفين وبن صولة هدف، في الشوط الثاني فقد الجزائريون لياقتهم البدنية وتلقوا هدفين لتنتهي المباراة بفوز غير مطمئن 3 - 2 كون النمسا ستتأهل مالم تخسر بفارق 4 أهداف وحينها سترافق الجزائر.

في اليوم التالي كانت مباراة النمسا وألمانيا الغربية والأخير مطالب بالفوز ولا شيء غيره في حين أن التعادل أو الخسارة ستنقل الجزائر للدور الثاني من أول مشاركة، ولكن الألمان سجلوا هدفاً في الدقيقة العاشرة وبعده تحولت المباراة الى تمرين طغى عليه تناقل الكرة وسط الملعب ولم يعزز الألمان هدفهم ولم يحاول النمساويون تعديل النتيجة وانتهت المباراة بذلك الهدف الذي أخرج الجزائر، وبقيت مؤامرة النمسا وألمانيا الغربية وصمة عار في جبين كأس العالم لذلك قرر الفيفا من المونديال التالي 1986 في المكسيك أن تقام مباريات الجولة الأخيرة في التوقيت ذاته وهو ما سرى بعد ذلك على مباريات الدور الأول في كل بطولات الاتحادات القارية وغيرها من المسابقات حتى لا يكون هناك ضحايا للتآمر كما حدث للجزائريين في بلاد الأندلس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي