خلال حفل مؤسسة «الكويت - أميركا»
محمد الصباح لطلبة «وقف العنف»: تفانيتم والتزمتم
جانب من حفل الاستقبال
كونا- حيا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، نخبة الطلاب الـ65 ألفا الذين شاركوا هذا العام في هذه الحملة الوطنية لوقف العنف، معتبراً أنهم أكدوا تفانيهم والتزامهم بنفسهم وبالمجتمع».
وأضاف الشيخ محمد الصباح، والذي كان سفير الكويت لدى الولايات المتحدة عندما تم إنشاء مؤسسة أميركا - الكويت «كاف»، وهو الآن عضو في مجلس الأمناء، في كلمة خلال الاستقبال السنوي للحملة الوطنية لوقف العنف، الى الطلاب قائلا «نشاطكم يتضمن بعض المخاطر، لكن كل هذا من أجل مستقبل أفضل وأكثر أمنا»، شاكرا عائلات الطلاب المشاركين لأنها جعلتهم «مواطنين شرفاء».
وأقامت «كاف»، حفل الاستقبال السنوي للحملة الوطنية لوقف العنف، عبر «تحدي فعل الشيء الصحيح»، وذلك في المكتب الثقافي الكويتي بالعاصمة الأميركية الليلة قبل الماضية.
ويوجه التحدي سؤالا للطلاب الأميركيين في المدارس يطلب منهم مناقشة وكتابة كيفية تأثير العنف على حياتهم اليومية.
وتلقت المؤسسة هذا العام 65 ألف مقال من طلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تم اختيار 50 منهم للقدوم إلى واشنطن من أجل الاحتفال بإنجازاتهم.
وقال رئيس «كاف» الدكتور حسن الابراهيم في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، ان «هذا المشروع أثبت انه يحقق نجاحا هائلا فنحن ندخل عامنا التاسع عشر، حيث تمكنا طوال كل تلك المدة من تلمس حياة نحو مليون ونصف المليون من الأطفال في أميركا من الساحل إلى الساحل وهذا بالطبع من دون احتساب الآباء والمعلمين في مدارس المناطق».
وأضاف «أنشئت مؤسسة (كاف) في شهر مايو من عام 1991 بعد شهرين على تحرير الكويت، وهدفها الأساسي تعزيز العلاقات مع الشعب الأميركي من خلال برنامج على مستوى الجذور»، لافتا الى «اننا قررنا أن نهدي هذا البرنامج إلى الأطفال الأميركيين كهدية من الأطفال في الكويت».
وعن اختيار موضوع اللاعنف قال الابراهيم «ان الأطفال الكويتيين تعرضوا لسبعة أشهر من العنف في حين ان الأطفال الأميركيين ورغم ان بلدهم العظيم لم يتم احتلاله من قبل إلا انهم يعانون من العدوان بالمدارس ويشاهدون بشكل شبه يومي أعمال عنف في أحيائهم ومن هنا أردنا ان يكتب الطلاب مقالات لإخبارنا بما يمكن القيام به لوقف العنف».
وخلال الحفل توجه الابراهيم الى الطلاب الأطفال قائلا: «اننا نعتقد بأن البيئة السلمية ضرورة ليس فقط للأطفال الأميركيين، ولكن أيضا للأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث اننا نشهد في الشرق الأوسط الكثير من الأزمات وهناك الكثير من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في سورية والعراق».
وأضاف الشيخ محمد الصباح، والذي كان سفير الكويت لدى الولايات المتحدة عندما تم إنشاء مؤسسة أميركا - الكويت «كاف»، وهو الآن عضو في مجلس الأمناء، في كلمة خلال الاستقبال السنوي للحملة الوطنية لوقف العنف، الى الطلاب قائلا «نشاطكم يتضمن بعض المخاطر، لكن كل هذا من أجل مستقبل أفضل وأكثر أمنا»، شاكرا عائلات الطلاب المشاركين لأنها جعلتهم «مواطنين شرفاء».
وأقامت «كاف»، حفل الاستقبال السنوي للحملة الوطنية لوقف العنف، عبر «تحدي فعل الشيء الصحيح»، وذلك في المكتب الثقافي الكويتي بالعاصمة الأميركية الليلة قبل الماضية.
ويوجه التحدي سؤالا للطلاب الأميركيين في المدارس يطلب منهم مناقشة وكتابة كيفية تأثير العنف على حياتهم اليومية.
وتلقت المؤسسة هذا العام 65 ألف مقال من طلاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تم اختيار 50 منهم للقدوم إلى واشنطن من أجل الاحتفال بإنجازاتهم.
وقال رئيس «كاف» الدكتور حسن الابراهيم في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، ان «هذا المشروع أثبت انه يحقق نجاحا هائلا فنحن ندخل عامنا التاسع عشر، حيث تمكنا طوال كل تلك المدة من تلمس حياة نحو مليون ونصف المليون من الأطفال في أميركا من الساحل إلى الساحل وهذا بالطبع من دون احتساب الآباء والمعلمين في مدارس المناطق».
وأضاف «أنشئت مؤسسة (كاف) في شهر مايو من عام 1991 بعد شهرين على تحرير الكويت، وهدفها الأساسي تعزيز العلاقات مع الشعب الأميركي من خلال برنامج على مستوى الجذور»، لافتا الى «اننا قررنا أن نهدي هذا البرنامج إلى الأطفال الأميركيين كهدية من الأطفال في الكويت».
وعن اختيار موضوع اللاعنف قال الابراهيم «ان الأطفال الكويتيين تعرضوا لسبعة أشهر من العنف في حين ان الأطفال الأميركيين ورغم ان بلدهم العظيم لم يتم احتلاله من قبل إلا انهم يعانون من العدوان بالمدارس ويشاهدون بشكل شبه يومي أعمال عنف في أحيائهم ومن هنا أردنا ان يكتب الطلاب مقالات لإخبارنا بما يمكن القيام به لوقف العنف».
وخلال الحفل توجه الابراهيم الى الطلاب الأطفال قائلا: «اننا نعتقد بأن البيئة السلمية ضرورة ليس فقط للأطفال الأميركيين، ولكن أيضا للأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث اننا نشهد في الشرق الأوسط الكثير من الأزمات وهناك الكثير من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في سورية والعراق».
