«المرصد»: المعارضة انسحبت من غالبية أنحاء البلدة

النظام السوري يعلن سيطرته على كسب

تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - اعلن النظام السوري ان قواته استعادت امس السيطرة على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية بعد اسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة التي تسكنها غالبية ارمنية.

ونقل التلفزيون الرسمي في شريط اخباري عاجل عن مصدر عسكري ان «وحدات من الجيش العربي السوري وبالتعاون مع الدفاع الوطني يعيد الامن والاستقرار الى مدينة كسب بريف اللاذقية».


واضاف المصدر ان «وحدات الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني قضت على اعداد كبيرة من الارهابيين في كسب ودمرت اسلحتهم» مشيرا الى ان هذه الوحدات «تقوم بازالة الالغام والعبوات المفخخة التي زرعتها العصابات الارهابية» في المدينة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى ان «القوات النظامية دخلت الى مدينة كسب وتقدمت فيها دون ان تسيطر عليها بالكامل» مشيرا الى ان «اشتباكات ما تزال تدور فيها» عقب انسحاب غالبية مقاتلي «جبهة النصرة» والكتائب الاسلامية الليلة قبل الماضية منها.

واشار الى ان انسحاب اغلبية مقاتلي المعارضة جاء بعد «ان تمكنت عناصر من حزب الله اللبناني من الاستحواذ على عدد من التلال المحيطة بمدينة كسب» لافتا الى ان ذلك «من شانه وضع المقاتلين بمرمى الجيش وعناصر الحزب».

واوضح عبد الرحمن ان «المقاتلين فضلوا الانسحاب على ان تتم محاصرتهم» من قبل القوات النظامية كما حدث مع بقية المقاتلين في معاقل المعارضة» لافتا الى «نقص في الامداد لدى مقاتلي المعارضة وتقدم عناصر حزب الله وعناصر النخبة الذين يتمتعون بخبرة كبيرة».

وفي وسط البلاد، ذكرت وكالة الانباء الرسمية ان «وحدة من الجيش والقوات المسلحة اعادت الامن والاستقرار الى قرية ام شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على المجموعات الارهابية المسلحة فيها».

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري «ان وحدات من الجيش استهدفت ايضا تجمعات الارهابيين في مناطق تلدو والرستن».

الى ذلك، أفاد المرصد بمقتل 10 أشخاص وإصابة 19 اخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة القحطانية الكردية في محافظة الحسكة.

وقال المرصد: «انفجرت سيارة مفخخة ليلة امس السبت في القحطانية ( تربه سبي) كانت مركونة عند مكتب سيارات بالقرب من كازية شاهين والقريبة من فرن في البلدة، ويبعد مكان الانفجار نحو 300 متراً عن مقر لقوات الأمن الداخلي الكردية الأسايش».

وأدى الانفجار إلى تهدم ودمار في ممتلكات مواطنين وفي محال تجارية.

رئيس أركان «الجيش الحر»: قلة الدعم سبب استقالة 9 قادة

اسطنبول - د ب أ - استقال تسعة من قادة الكتائب المقاتلة من عدد من المناطق السورية وأعلنوا ذلك في بيان وقعوا عليه جميعا وتم نشره على شبكة الانترنت.

وأكد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر العميد عبد الاله البشير أن استقالة هؤلاء سببه قلة الدعم العسكري، العربي و الدولي، والوعود الكثيرة دون تنفيذها واقعيا.

وقال البشير لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» إن «الكلام عن دعم عسكري للكتائب المقاتلة أقل بكثير مما يجري الحديث عنه ونحن نعرف لماذا الناس في الداخل السوري غير مرتاحين، فالنصر على نظام السفاح بشار الاسد تأخر بسبب قلة الدعم وعدم الالتزام بالوعود إضافة الى ان ما يصل الى المقاتلين مباشرة يكون غالبا دون استشارة القادة العسكريين الكبار الامر الذي حملهم على الاستقالة».

وأشار البشير الى أن هناك اعادة هيكلة للمجلس العسكري الاعلى يتم الاتفاق عليها الان بالتشاور مع رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا وقادة الجيش الحر.

وقال بيان للائتلاف إن الجربا التقى قادة الجبهات العسكرية ووضعهم في جو المباحثات التي اجراها في كل من واشنطن وباريس ولندن والعواصم الاقليمية.

و أضاف البيان أن «قادة الجبهات شرحوا لرئيس الائتلاف الاوضاع الميدانية على الارض والصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش الحر في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الإرهابي والنظام المجرم، مؤكدين انهم خلال اكثر من سنة ونصف السنة من تسلم مهامهم في الاركان قدموا كل ما يستطيعون وانهم سيفسحون المجال لضباط اخرين بتقدم الصفوف وانهم سيبقون جنودا اوفياء في خدمة الثورة السورية وانهم جاهزون كل بحسب موقعه لتلبية نداء هذه الثورة الابية للوصول لأهدافها ثم تقدم القادة العسكريون بعدها باستقالاتهم».

وأضاف بيان الائتلاف أن «الجربا شكر القادة العسكريين على عملهم ودورهم و تضحياتهم في الفترة السابقة مجددا لهم عهد الثقة والتعاون في اطار خبراتهم التي يحتاجها الجيش السوري الحر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي