تفقد لجان الثانوية مؤكداً أن وكيل التعليم العام مستمر بعمله حتى وإن انتهى مرسومه

المدعج: لم أبلغ بتسرب الاختبارات... وسأتحقق

تصغير
تكبير
• منصب وزير التربية الشاغر لن يؤثر على الاختبارات فالكويت دولة مؤسسات

• الوزارة مرت بسنة قاسية مطلع العام ... ونتمنى ألا تتكرر أزمة الاستعداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج، عدم ورود أي معلومات إليه بشأن تسرب الاختبارات قائلاً «سوف أتحقق من هذا الأمر».

ونفى المدعج في تصريح للصحافيين، خلال جولته التفقدية الأولى على لجان اختبارات الثانوية العامة أمس، إبلاغه بأي حادثة تسريب، مضيفاً «يبدو أن الموضوع لا يزال في طور التحقيق، وقد لا يكون صحيحا، وبالتالي من الصعب التصريح بأي أمر في هذا الشأن قبل صدور نتائج التحقيق» لافتاً إلى أن موضوع تسرب الاختبارات أمر غير طبيعي ونرفضه بشدة. وعن الملفات العالقة في الوزارة، وأهمها ملف وكيل التعليم العام الدكتور خالد الرشيد الذي لا يزال مترنحاً بين التجديد والتمديد، قال الوزير «ليس هناك شيء ينتهي أو لا ينتهي، الموضوع لم يتم الأخذ به إلى الآن، والرشيد مستمر بعمله وحتى إذا انتهت مدته، فسيستمر في عمله إلى حين تعيين وزير جديد للتربية ويبت بهذا الشأن». وبشأن استعداد مدارس وزارة التربية للعام الدراسي الجديد في ظل أزمة التكييف، بين أن الوزارة مرت بسنة قاسية مطلع هذا العام، متمنيا ألا تتكرر، ومؤكداً أن الاستعدادات مستمرة وأنه على قناعة بأن جميع المسؤولين في الوزارة متهيئين للعام الدراسي المقبل، ونأمل أن تكون الأمور بخير.


وحول خطة الابتعاث الخارجي للطلبة ذكر المدعج أن الخطة موجودة لدى وزارة التعليم العالي، وتم نشر بعض المعلومات عنها، ونحن بصدد الانتهاء من هذا الموضوع.

وبشأن تقرير الفريق السنغافوري الذي شخص حالة واقع التعليم في الكويت، أكد المدعج انه لن يكون هناك أي تطوير ما لم نكن متواصلين باستمرار مع كل ما يطرح بالعالم من دراسات ومواضيع تعنى بتطوير المناهج وطرق التدريس، وكل ما يطرح في هذا الشأن من الامور العملية.

وأضاف المدعج انه اطلع قبل توليه الوزارة على التقرير السنغافوري بصفته تربوياً واستاذاً في الجامعة، وبالتالي يعتبر التعليم ركيزة أولية لأي مجتمع يريد أن تتطور الحياة فيه، لافتا إلى انه يمكن الاستفادة من التقرير واخذ ما يمكن من خلاله ان نطور انفسنا فكل هذه التقارير يجب علينا ان نتابعها ونقرأ ماجاء بها.

وقال «مازلنا نحتاج الكثير من التطوير في الجانب التربوي، وان خطة التنمية التي نعمل عليها في هذا البلد مرتبطة ارتباطا جذريا واساسيا مع التعليم».

وفي رد على سؤال يتعلق برؤيته حول إذا كان منصب وزير التربية الشاغر خلال فترة اختبارات نهاية العام الدراسي أمرا لا يصب في مصلحة الطلبة، أوضح المدعج أن هذا الأمر لن يؤثر بالتأكيد، فالكويت دولة مؤسسات، والمؤسسات التعليمية تضم الوكلاء والوكلاء المساعدين وبعض المسؤولين القادرين على السير والاستمرار بمسيرة التعليم، متمنياً لطلبة المرحلة الثانوية، كل التوفيق والنجاح في هذه المرحلة النهائية من السنة مؤكداً أن الأمور تسير على خير ما يرام، وقد شعرنا بالجدية عند الطلبة وحرصهم على الاجتهاد، ولم نلحظ أي مشكلة أو ما قد يعكر صفو هذه المرحلة الحساسة في مسيرة الطلبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي