إجاباتهما النموذجية في متناول الطلبة... والهواتف تجوب اللجان بأفكار شيطانية
تسرب اختباري الرياضيات والتاريخ تحت بصر «التربية»
فكرة «مبتكرة» لإدخال الموبايل للجنة
... ونموذج لإجابات التاريخ
نموذج إجابة اختبار الرياضيات المسربة
كسر طلبة الثانوية العامة كل الإجراءات المشددة التي أعدتها وزارة التربية لتلافي حالات الغش في الاختبارات، وواصلوا تسريب نماذج الإجابات لاختباري الرياضيات والتاريخ في القسمين العلمي والأدبي.
وحصلت «الراي» على صور كاملة لنماذج الإجابات للاختبارين بعد أن تناقلها عدد كبير من الطلبة أمس في مختلف اللجان، فيما أكد مراقبون أن الهواتف المحمولة للطلبة كانت تجوب اللجان على نحو واسع وبأفكار شيطانية غريبة.
وسارع الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد إلى تكليف عموم المناطق التعليمية بإعداد تقرير يومي يتضمن إجراءات كل منطقة لمكافحة الغش وإرساله إلى إدارة التنسيق.
وشدد الرشيد في كتاب وجهه إلى مديري المناطق على ضرورة اعتماد توصيات مجلس الوكلاء بهذا الخصوص وإعداد برامج إعلامية توعوية للمناطق و التواصل والتنسيق مع إدارة العلاقات العامة بهذا الشأن.
من جانبه، شدد مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري على مديري مدارسه الثانوية بعدم استفزاز الطلبة، فيما قال إن التعامل الأبوي الهادئ معهم لا يمنع من تطبيق اللوائح، ولكن «يجب على مدير المدرسة أن يبني محضر الغش والحرمان على قرائن ودلائل ووقائع واثباتات وشهود».
إلى ذلك كشف بعض طلبة الثانوية العامة عن أفكار شيطانية غريبة لتمرير الهاتف المحمول إلى داخل اللجنة، مبينين أن إحدى الطالبات أخفته بعلبة حليب فارغة، وأخرى أخفته بشعرها بين «الشباصات» فيما تفنن الطلبة الذكور بأفكار شيطانية أخرى، رفضوا الكشف عنها حفاظاً على حقوق الملكية -وفق قولهم- واستطاعوا من خلالها ضرب قواعد التربية وإجراءاتها الاحترازية عرض الحائط.
وحصلت «الراي» على صور كاملة لنماذج الإجابات للاختبارين بعد أن تناقلها عدد كبير من الطلبة أمس في مختلف اللجان، فيما أكد مراقبون أن الهواتف المحمولة للطلبة كانت تجوب اللجان على نحو واسع وبأفكار شيطانية غريبة.
وسارع الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد إلى تكليف عموم المناطق التعليمية بإعداد تقرير يومي يتضمن إجراءات كل منطقة لمكافحة الغش وإرساله إلى إدارة التنسيق.
وشدد الرشيد في كتاب وجهه إلى مديري المناطق على ضرورة اعتماد توصيات مجلس الوكلاء بهذا الخصوص وإعداد برامج إعلامية توعوية للمناطق و التواصل والتنسيق مع إدارة العلاقات العامة بهذا الشأن.
من جانبه، شدد مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري على مديري مدارسه الثانوية بعدم استفزاز الطلبة، فيما قال إن التعامل الأبوي الهادئ معهم لا يمنع من تطبيق اللوائح، ولكن «يجب على مدير المدرسة أن يبني محضر الغش والحرمان على قرائن ودلائل ووقائع واثباتات وشهود».
إلى ذلك كشف بعض طلبة الثانوية العامة عن أفكار شيطانية غريبة لتمرير الهاتف المحمول إلى داخل اللجنة، مبينين أن إحدى الطالبات أخفته بعلبة حليب فارغة، وأخرى أخفته بشعرها بين «الشباصات» فيما تفنن الطلبة الذكور بأفكار شيطانية أخرى، رفضوا الكشف عنها حفاظاً على حقوق الملكية -وفق قولهم- واستطاعوا من خلالها ضرب قواعد التربية وإجراءاتها الاحترازية عرض الحائط.
