الخالد بحث ترسيخ السلام عبر الحوار مع رئيس الشبكة الأورومتوسطية
كاباسو يهدي السفير الخالد تمثال السلام
كونا - بحث سفير دولة الكويت الشيخ علي الخالد، مع رئيس (الشبكة الاورومتوسطية من أجل الحوار بين الثقافات والحضارات) المهندس المعماري والدارس للشؤون العربية والمتوسطية ميكيلي كاباسو، ترسيخ مفهوم السلام عبر الحوار.
وأشاد السفير الشيخ علي الخالد خلال الاجتماع الليلة قبل الماضية، بدور مؤسسة «البحر المتوسط» الايطالية الاورومتوسطية الجاد والواسع لترسيخ دعائم السلام والحوار طوال ربع قرن، بمشاركة عدد من الزعماء والشخصيات الدولية البارزة الذين خصتهم بجوائزها التقديرية العالمية.
واستعرض اللقاء الجهود المتضافرة لكل من ايطاليا، التي تستعد لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي بمكانتها المتوسطية والأوروبية، والكويت التي تتولى رئاستي الجامعة العربية ومجلس التعاون بديبلوماسيتها وعلاقاتها الفاعلة في تعزيز الحوار والتفاهم لحل الأزمات.
وتناول الجانبان الدور المميز والريادي المشهود لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في شتى المحافل طوال أربعة عقود تاريخية، حافلة على العمل الديبلوماسي الحصيف وقيادته الحكيمة في خدمة السلام والتعاون الدوليين والتنمية، وجهوده المثابرة والدؤوبة في تعزيز الأمن والاستقرار الاقليمي والعالمي باذكاء قيم التسامح والحوار والتضامن.
كما تناولا جهود سموه ورعايته ومبادراته السباقة والرائدة، انطلاقا من مسلمات وثوابت سياسة دولة الكويت في التصدي لهموم البشرية والتحديات العالمية الكبرى في مواجهة الفقر والجوع والكوارث والأزمات المتعاقبة، من خلال مواقفه ومبادراته المتعددة في حشد التضافر الدولي والاقليمي بالبذل والعطاء السخي ورعايته وقيادته للعمل الانساني مثل مبادرة الحياة الكريمة ومؤتمرات المانحين لصالح الشعب السوري.
ومن جانبه، أكد كاباسو خلال الاجتماع أن الكويت كانت دائما في مركز اهتمام (مؤسسة البحر المتوسط) التي رفعت منذ تأسيسها مفهوم «حوض المتوسط الكبير» بامتداده الطبيعي الى الخليج وعلى رأسه دولة الكويت.
وأشاد السفير الشيخ علي الخالد خلال الاجتماع الليلة قبل الماضية، بدور مؤسسة «البحر المتوسط» الايطالية الاورومتوسطية الجاد والواسع لترسيخ دعائم السلام والحوار طوال ربع قرن، بمشاركة عدد من الزعماء والشخصيات الدولية البارزة الذين خصتهم بجوائزها التقديرية العالمية.
واستعرض اللقاء الجهود المتضافرة لكل من ايطاليا، التي تستعد لتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي بمكانتها المتوسطية والأوروبية، والكويت التي تتولى رئاستي الجامعة العربية ومجلس التعاون بديبلوماسيتها وعلاقاتها الفاعلة في تعزيز الحوار والتفاهم لحل الأزمات.
وتناول الجانبان الدور المميز والريادي المشهود لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في شتى المحافل طوال أربعة عقود تاريخية، حافلة على العمل الديبلوماسي الحصيف وقيادته الحكيمة في خدمة السلام والتعاون الدوليين والتنمية، وجهوده المثابرة والدؤوبة في تعزيز الأمن والاستقرار الاقليمي والعالمي باذكاء قيم التسامح والحوار والتضامن.
كما تناولا جهود سموه ورعايته ومبادراته السباقة والرائدة، انطلاقا من مسلمات وثوابت سياسة دولة الكويت في التصدي لهموم البشرية والتحديات العالمية الكبرى في مواجهة الفقر والجوع والكوارث والأزمات المتعاقبة، من خلال مواقفه ومبادراته المتعددة في حشد التضافر الدولي والاقليمي بالبذل والعطاء السخي ورعايته وقيادته للعمل الانساني مثل مبادرة الحياة الكريمة ومؤتمرات المانحين لصالح الشعب السوري.
ومن جانبه، أكد كاباسو خلال الاجتماع أن الكويت كانت دائما في مركز اهتمام (مؤسسة البحر المتوسط) التي رفعت منذ تأسيسها مفهوم «حوض المتوسط الكبير» بامتداده الطبيعي الى الخليج وعلى رأسه دولة الكويت.
