نقلة نوعية للكاتبة الكويتية بعد نجاحات محلية وخليجية
هبة مشاري حمادة تواجه المشاهد العربي من بوابة «سرايا عابدين»
هبة مشاري حمادة
• نجوم وفريق المسلسل أشادوا بنص هبة وأنها بصمة متميزة في العمل
من «سرايا عابدين» تنطلق الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة من الساحة الدرامية الخليجية إلى العالم العربي، لتقدم قصة مليئة بتناقضات الحياة اليومية تتخللها احداث متسارعة بعيدا عن المط ورتابة سرد تسلسلها، وهو العمل الاضخم انتاجيا في الوطن العربي.
حمادة التي تصدت لكتابة النص بدأت في نقلة نوعية غير عادية لمسيرتها الفنية بعد نجاحات اعمالها الدرامية على المستوى الخليجي، لتأتي هذه الخطة لتتوج تراكمات خبراتها السابقة في كتابة سلسة اشاد بها كل من عمل في «سرايا عابدين» وعلى رأسهم يسرا وقصي خولي والمخرج عمرو عرفة.
ويتطرق العمل الى حياة الخديوي اسماعيل من الجوانب الشخصية داخل سرايا عابدين قصر الحكم وعلاقته مع أمه الملكة وزوجاته الأربعة وحياة كل من عاش في القصر من كبار القوم وحياة الخدم والجواري والصراعات التي حدثت.
تجربة هبة حمادة تدعو للفخر والاعتزاز فالكاتبة التي انطلقت من الدراما المحلية وتميزت بالخليجية توجتها أخيرا بظهور لافت وهو الابرز من خلال كتابة عمل بمثابة بوابة لا يمكن لأي احد ان يطل منها ما لم تكن لديه مؤهلات وذكاء، وتكفي كلمات الإشادة التي قيلت في حقها من نجوم ومخرج المسلسل والقائمين عليه، واذا كان لدينا سفراء يمثلون الكويت في الخارج فايضا هبة مشاري خير من يمثل الدراما الكويتية والخليجية لتثبت الجملة الشهيرة «الكويت ولاّدة للنجوم والمبدعين».
ويرى المُتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية مازن حايك أن هبة مشاري حمادة تعد بصمة متميزة في العمل إلى جانب المخرج عمرو عرفة، وأن علاقتها مع mbc تعد علاقة درامية طويلة.
كما أكدت يسرا أن في تاريخها الفني لم تصادف كاتبة مثل هبة مشاري التي تهتم بتفاصيل الشخصية اكثر مما تقوله، بدليل اهتمامها بالسيناريو اكثر من الحوار والذي قد يكون ابلغ لتوصيل الفكرة.
وقال قصي خولي: «رغم التخوف الذي كنت أعيشه بسبب اختياري لهذا العمل بوجود كم كبير من نجوم مصر الا ان النص التي كتبته هبة سهّل علي المهمة في استيعاب شخصية الخديوي اسماعيل اضافة الى وقوف النجوم الكبار والمخرج الى جانبي لكسر حدة هاجس الفشل في تجسيدها».
اما هبة فقالت إن دخولها ككاتبة في تأليف عمل مصري يأتي بالدرجة الأولى من وجهة نظرها لأن لكل عربي وطنين، الأول الوطن البلد والآخر الوطن الأم وهي مصر، وأن تأليفها للعمل ككاتبة كويتية دخلت الدراما المصرية يعود للتراكمات المصرية ومحصلة ثمرة مجهود طاقم وفريق العمل وأن مصر للعرب جميعا.
وأوضحت أن العمل كان ثمرة توجه من الشيخ وليد الابراهيم في رفع سقف الإنتاج في محطة mbc في ظل دخول الدراما التركية، واثراء العملية الإنتاجية مبينة أن «سرايا عابدين» يحمل فكرة الجمال البصري في القرن التاسع عشر.
و بينت الحرص على التاريخ مع الابتعاد قدر المستطاع عن رتابة التوثيق الذي كان هدفا منذ البداية لكسر حدة الملل عند المشاهد، عبر أحداث درامية تجاوزتها كتب التاريخ لاعتبارات معينة، وجرى التطرق لكل ما حدث في عصر الخديوي إسماعيل وتم تقديمها رغم كلفتها الإنتاجية بالتوازي مع الحدثين الدرامي والتاريخي.
حمادة التي تصدت لكتابة النص بدأت في نقلة نوعية غير عادية لمسيرتها الفنية بعد نجاحات اعمالها الدرامية على المستوى الخليجي، لتأتي هذه الخطة لتتوج تراكمات خبراتها السابقة في كتابة سلسة اشاد بها كل من عمل في «سرايا عابدين» وعلى رأسهم يسرا وقصي خولي والمخرج عمرو عرفة.
ويتطرق العمل الى حياة الخديوي اسماعيل من الجوانب الشخصية داخل سرايا عابدين قصر الحكم وعلاقته مع أمه الملكة وزوجاته الأربعة وحياة كل من عاش في القصر من كبار القوم وحياة الخدم والجواري والصراعات التي حدثت.
تجربة هبة حمادة تدعو للفخر والاعتزاز فالكاتبة التي انطلقت من الدراما المحلية وتميزت بالخليجية توجتها أخيرا بظهور لافت وهو الابرز من خلال كتابة عمل بمثابة بوابة لا يمكن لأي احد ان يطل منها ما لم تكن لديه مؤهلات وذكاء، وتكفي كلمات الإشادة التي قيلت في حقها من نجوم ومخرج المسلسل والقائمين عليه، واذا كان لدينا سفراء يمثلون الكويت في الخارج فايضا هبة مشاري خير من يمثل الدراما الكويتية والخليجية لتثبت الجملة الشهيرة «الكويت ولاّدة للنجوم والمبدعين».
ويرى المُتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC ومدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية مازن حايك أن هبة مشاري حمادة تعد بصمة متميزة في العمل إلى جانب المخرج عمرو عرفة، وأن علاقتها مع mbc تعد علاقة درامية طويلة.
كما أكدت يسرا أن في تاريخها الفني لم تصادف كاتبة مثل هبة مشاري التي تهتم بتفاصيل الشخصية اكثر مما تقوله، بدليل اهتمامها بالسيناريو اكثر من الحوار والذي قد يكون ابلغ لتوصيل الفكرة.
وقال قصي خولي: «رغم التخوف الذي كنت أعيشه بسبب اختياري لهذا العمل بوجود كم كبير من نجوم مصر الا ان النص التي كتبته هبة سهّل علي المهمة في استيعاب شخصية الخديوي اسماعيل اضافة الى وقوف النجوم الكبار والمخرج الى جانبي لكسر حدة هاجس الفشل في تجسيدها».
اما هبة فقالت إن دخولها ككاتبة في تأليف عمل مصري يأتي بالدرجة الأولى من وجهة نظرها لأن لكل عربي وطنين، الأول الوطن البلد والآخر الوطن الأم وهي مصر، وأن تأليفها للعمل ككاتبة كويتية دخلت الدراما المصرية يعود للتراكمات المصرية ومحصلة ثمرة مجهود طاقم وفريق العمل وأن مصر للعرب جميعا.
وأوضحت أن العمل كان ثمرة توجه من الشيخ وليد الابراهيم في رفع سقف الإنتاج في محطة mbc في ظل دخول الدراما التركية، واثراء العملية الإنتاجية مبينة أن «سرايا عابدين» يحمل فكرة الجمال البصري في القرن التاسع عشر.
و بينت الحرص على التاريخ مع الابتعاد قدر المستطاع عن رتابة التوثيق الذي كان هدفا منذ البداية لكسر حدة الملل عند المشاهد، عبر أحداث درامية تجاوزتها كتب التاريخ لاعتبارات معينة، وجرى التطرق لكل ما حدث في عصر الخديوي إسماعيل وتم تقديمها رغم كلفتها الإنتاجية بالتوازي مع الحدثين الدرامي والتاريخي.