تعمل شركة فورد موتور كومباني على تقديم تقنية أحزمة الأمان القابلة للنفخ، والحاصلة على براءة اختراع للشركات والقطاعات المختلفة، بما في ذلك منافسوها من مصنعي السيارات.وقالت الشركة في بيان لها، إن توافر الترخيص قد يساهم في زيادة الاعتماد على أحزمة الأمان القابلة للنفخ على نطاق أوسع، إذ تسعى الشركات المصنّعة الأخرى لتعزيز سلامة الركاب.وأضافت أنه يمكن تطبيق هذه التقنية المبتكرة لحماية الركاب في وسائل نقل أخرى كالمركبات العسكرية، بالإضافة إلى وسائل النقل الجوية والبحرية.وأوضح الرئيس التنفيذي لقسم فورد للتقنيات العالمية بيل كافلين، أن الشركة تحرص دائماً على تنفيذ التزامها الطويل والراسخ بنشر تطبيق التقنيات الحديثة للجميع، مشيراً إلى أن الاعتماد على أحزمة الأمان القابلة للنفخ سيساهم في تعزيز القدرة على جعل السفر أكثر أماناً، وتخفيف إصابات الركاب، وخصوصاً بين الأطفال وكبار السن.وأضاف أن أحزمة الأمان القابلة للنفخ مثل أحزمة الأمان التقليدية تعمل أثناء الاستخدام اليومي، إلا أنها تنتشر لتغطي منطقة صدر وكتف الراكب في حال اصطدام السيارة، ما يساعد على توزيع قوة الضغط الناتجة عن الاصطدام بفعالية أكبر، تصل إلى 5 أضعاف أكثر بالمقارنة مع الحماية التي توفرها أحزمة الأمان التقليدية.وتابع أن توزيع الضغط على مساحة أكبر يساهم في تقليل الضغط على صدر الراكب، بالإضافة إلى التحكّم بحركة الرأس والرقبة، مشيراً إلى توافر أحزمة الأمان القابلة للنفخ حالياً في العديد من سيارات «فورد» مثل «إكسبلورر»، و»فلكس»، و»فيوجن» وطراز العام 2015 من سيارة «F-150»، بالإضافة إلى سيارتي «لينكولن MKT» و»لينكولنMKZ» في المقاعد الخلفية.وبين كافلين أن «فورد» توفّر العديد من براءات الاختراع الأخرى المتاحة للحصول على رخصة، ومن بينها تقنية «Roll Stability Control™» للتحكّم بالثبات، إذ تراقب حركة السيارة ونوعية سطح الطريق باستمرار، من خلال استخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار الديناميكية بما في ذلك معدل ميلان السيارة، ومنوهاً إلى ان هذه التقنية تعمل على تشغيل المكابح تلقائياً، أو التخفيف من قوة المحرك لمساعدة السائق على تجنب حالات التدهور المحتملة.وأضاف أن التقنيات الأخرى تشمل تقنية «وضع الاستطلاع والمراقبة (Surveillance mode)، التي تم تزويدها في سيارات «بوليس إنترسبتر» لتحذير عناصر الأمن، وحفظ النظام من محاولات الاقتراب غير المتوقّعة من الخلف، ونظام «®Belt-Minder» للتذكير بربط حزام الأمان: والذي حصل على إشادة من الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة ومعهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة، لمساهمته في زيادة معدل استخدام أحزمة الامان، من خلال إصدار صوت رنين مستمر لتذكير الركاب بوضعها.وتابع أن من التقنيات الجديدة هناك نظام تحذير السائق الذي يحسب مستوى «تركيز السائق» ويعرضه في لوحة العدادات بناء على الطلب، ويعمل على قياس مستوى انتباه السائق بالاعتماد على التحليل الإحصائي للمعلومات التي تجمعها بيانات الكاميرا الأمامية والتغيرات في اتجاه ومسار السيارة.وبين أنه يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن التقنيات المتاحة من شركة «فورد»، عبر زيارة منصة التراخيص التقنية لها.من جهة أخرى، قامت شركة فورد بشراء براءات اختراع إضافية لأحزمة الأمان القابلة للنفخ من شركة «يونايتد تكنولوجيز كورب»، لضمان ترخيص هذه التقنية على نطاق واسع، مشيرة إلى مساهمة منظمة «أوتو هارفست» وهي منظمة غير ربحية تنشط في مجال تسريع اعتماد التقنيات الجديدة، بدور كبير في تحقيق ذلك من خلال تسهيل إمكانية التواصل بين المبدعين والشركات.وقال المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة منظمة «أوتو هارفست ديفيد إي. كول، إن الشركة حرصت على إنشاء هذه المنظمة بهدف العمل على مشاركة التقنيات من أجل تنمية وتطوير المجتمع، معرباً عن سعادته لقدرتها على لعب دور مهم، في نشر تقنيات السلامة والأمان على نطاق أوسع».وذكر أن شركة فورد هي عضو في مجلس «أوتو هارفست» الاستشاري للابتكارات، جنباً إلى جنب مع غيرها من رواد صناعة السيارات والقطاع الحكومي والبحث الأكاديمي.