نواف العنجري: مَنْ يبع صوته يبع وطنه

حذر مرشح الدائرة الثالثة نواف العنجري من «عودة ظاهرة شراء الأصوات في الانتخابات التكميلية وخاصة في الدائرة الثالثة التي بدأت تنتشر فيها أخبار عن شراء أصوات ومحاولة البعض من ضعاف النفوس شراء الضمائر»، منبها المواطنين إلى «خطورة هذه الظاهرة عليهم بالمقام الأول حيث انها يمكن أن تفرز أسماء تعمل في بيع وشراء الذمم وسيكون المواطن أول الضحايا وأول المتضررين في حال وصول هؤلاء المتاجرين إلى مجلس الأمة».

وشدد العنجري في تصريح امس على أن «الدائرة الثالثة ليست للبيع والكويت ليست للبيع، بل هي أيقونات غالية يشتريها المواطن بقلبه وعقله وصوته حفاظاً على مستقبله ومستقبل أبنائه فيها».

وطالب العنجري وزارة الداخلية بـ «التحرك السريع لوأد هذه الظاهرة ومتابعة المتسببين بها وإحالتهم إلى القضاء في إطار القانون، مع اليقظة والحذر الشديدين في هذه الأيام القليلة التي تسبق الانتخابات وتستشري فيها ظاهرة الشراء وتصبح سوقاً للبيع والشراء على حساب المواطن والديموقراطية التي شيدها الكويتيون حجراً حجراً منذ أكثر من نصف قرن».

وبين أن «نتائج الانتخابات يحددها الناخب الكويتي ويتحمل مسؤوليتها، ولا يحق لأي أحد من الناخبين الذين يضعفون أمام حفنة من الدنانير أن يشتكوا بعد ذلك من ممارسة النائب الذي باعوه صوتهم لأنهم بذلك يكونون قد حصلوا على ما يريدون من هذا المرشح أو ذاك ولا يحق لهم المطالبة بأي شيء آخر».