نادرة ندوم: شبكة الكويت للمعلومات توفر أعلى درجات السرية والأمان للتقليل من المخاطر
وفد الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في القمة العالمية لمجتمع المعلومات
كونا- اكدت مراقبة العلاقة العامة في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات نادرة ندوم «أن شبكة الكويت للمعلومات توفر أعلى درجات السرية والأمان، للتقليل من مخاطر تعرض الجهات الحكومية للاختراقات الأمنية على كافة مداخلها، سواء عند نقاط الربط مع هذه الجهات أو عند مدخل زوار موقع البوابة الإلكترونية من خلال شبكة الإنترنت».
وحظيت مشاركة وفد الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر القمة العالمية حول مجتمع المعلومات المنعقد في جنيف باهتمام بالغ من وفود الدول المشاركة والمهتمين بمجتمع المعلومات من المنظمات غير الحكومية والباحثين المعنيين بهذا المجال.
وقال عدد من زائري جناح الكويت في تصريحات «ان وفد الكويت قدم صورة مثالية حول التطبيقات المتعددة لتقنيات المعلومات لخدمة المواطن وتيسير معاملاته من جهود كويتية فجاءت التطبيقات مواكبة تماما لاحتياجاته وبعيدة عن الصفة التجارية لصالح التركيز على المحتوى والهدف من التطبيق.
وقالت ندوم «ان الوفد الكويتي حرص على استعراض ما يقدمه من خدمات شبكة الكويت للمعلومات التي تتميز بربط كافة الجهات الحكومية، من خلال آلية واحدة قادرة على نقل المعلومات بأشكالها المختلفة مثل البيانات والصوت والصورة بسرعات عالية وبشكل يضمن أمن وسرية هذه المعلومات في جميع مراحل انتقالها ومعالجتها».
واشارت الى ان «الكويت تتميز ايضا بربط كافة الجهات الحكومية مع البوابة الآلية الرسمية للدولة لتكون هذه البوابة المدخل الوحيد الذي يستخدمه المواطنون والمقيمون وزوار الموقع للحصول على كافة الخدمات والمعلومات التي تقدمها هذه الجهات آليا».
في الوقت ذاته لفتت الى اهتمام زائري الجناح الكويتي بـ «المشروع الوطني للتراسل الالكتروني الذي يسهل خدمات تبادل البيانات والمعلومات والوثائق آليا سواء داخل الجهة الحكومية او بينها وبين الجهات الحكومية الاخرى لتحقيق التكامل بينها لسرعة تنفيذ الأعمال وتحسين ورفع كفاءة الاداء الحكومي ومن ثم تبسيط الاجراءات الحكومية».
واكدت ان «مشروعات الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يهدف من خلال برامجه التطبيقية الى ايجاد جيل جديد من الكوادر الوطنية القادرة على التعامل مع هذه النوعية من التكنولوجيا». واشارت الى مشروع «بيئتنا» على شبكة الانترنت كبوابة بيئية رسمية لدولة الكويت والذي يتم تطويره وإدارته من قبل نظام معلومات الرقابة البيئية بالكويت في الهيئة العامة للبيئة كمثال على التزام الهيئة العامة للبيئة بتأسيس الوعي بسلوك المسؤولية البيئية بين الأفراد في الكويت ونشر المعلومات العلمية القيمة بطريقة سهلة على المستخدمين من جميع فئات المجتمع.
ولفتت الى ان المشروع يضمن الالتزام بالمعايير الدولية لتكامل البيانات ومشاركة المعلومات حيث تقوم هيئات ومنظمات حكومية مختلفة بتقديم المحتوى والمعلومات القيمة التي سيتم تقديمها للمجتمع البيئي بهدف تأسيس وبناء والحفاظ على قاعدة بيانات جغرافية بيئية شاملة لدولة الكويت.
وحظيت مشاركة وفد الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر القمة العالمية حول مجتمع المعلومات المنعقد في جنيف باهتمام بالغ من وفود الدول المشاركة والمهتمين بمجتمع المعلومات من المنظمات غير الحكومية والباحثين المعنيين بهذا المجال.
وقال عدد من زائري جناح الكويت في تصريحات «ان وفد الكويت قدم صورة مثالية حول التطبيقات المتعددة لتقنيات المعلومات لخدمة المواطن وتيسير معاملاته من جهود كويتية فجاءت التطبيقات مواكبة تماما لاحتياجاته وبعيدة عن الصفة التجارية لصالح التركيز على المحتوى والهدف من التطبيق.
وقالت ندوم «ان الوفد الكويتي حرص على استعراض ما يقدمه من خدمات شبكة الكويت للمعلومات التي تتميز بربط كافة الجهات الحكومية، من خلال آلية واحدة قادرة على نقل المعلومات بأشكالها المختلفة مثل البيانات والصوت والصورة بسرعات عالية وبشكل يضمن أمن وسرية هذه المعلومات في جميع مراحل انتقالها ومعالجتها».
واشارت الى ان «الكويت تتميز ايضا بربط كافة الجهات الحكومية مع البوابة الآلية الرسمية للدولة لتكون هذه البوابة المدخل الوحيد الذي يستخدمه المواطنون والمقيمون وزوار الموقع للحصول على كافة الخدمات والمعلومات التي تقدمها هذه الجهات آليا».
في الوقت ذاته لفتت الى اهتمام زائري الجناح الكويتي بـ «المشروع الوطني للتراسل الالكتروني الذي يسهل خدمات تبادل البيانات والمعلومات والوثائق آليا سواء داخل الجهة الحكومية او بينها وبين الجهات الحكومية الاخرى لتحقيق التكامل بينها لسرعة تنفيذ الأعمال وتحسين ورفع كفاءة الاداء الحكومي ومن ثم تبسيط الاجراءات الحكومية».
واكدت ان «مشروعات الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يهدف من خلال برامجه التطبيقية الى ايجاد جيل جديد من الكوادر الوطنية القادرة على التعامل مع هذه النوعية من التكنولوجيا». واشارت الى مشروع «بيئتنا» على شبكة الانترنت كبوابة بيئية رسمية لدولة الكويت والذي يتم تطويره وإدارته من قبل نظام معلومات الرقابة البيئية بالكويت في الهيئة العامة للبيئة كمثال على التزام الهيئة العامة للبيئة بتأسيس الوعي بسلوك المسؤولية البيئية بين الأفراد في الكويت ونشر المعلومات العلمية القيمة بطريقة سهلة على المستخدمين من جميع فئات المجتمع.
ولفتت الى ان المشروع يضمن الالتزام بالمعايير الدولية لتكامل البيانات ومشاركة المعلومات حيث تقوم هيئات ومنظمات حكومية مختلفة بتقديم المحتوى والمعلومات القيمة التي سيتم تقديمها للمجتمع البيئي بهدف تأسيس وبناء والحفاظ على قاعدة بيانات جغرافية بيئية شاملة لدولة الكويت.
