أكدوا في برنامج «الجماهير» على تلفزيون «الراي» أن «الكويت» جاهز للمشاركات الخارجية
الرشيدي والهاجري وصيوان : «الأبيض» يستحق التتويج بـ «ثنائية اليد»
هيثم الرشيدي
قايد العدواني مع المدرب سعيد حجازي
سامح الهاجري
عباس البصري
صورة من نتائج لاعبي الكويت في البطولة الاخيرة وتثبت احقيتهم في تمثيل المنتخب
علي الوايل
تتويج فريق الكويت بكأس اليد
مشاري صيوان
الزميل محمد جوهر يستمع الى ضيفي «الراي»
اتفق كل من هيثم الرشيدي مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي الكويت ولاعبي الفريق الأول لكرة اليد بالنادي سامح الهاجري ومشاري صيوان على ان ما حققه فريق كرة اليد هذا الموسم بالتتويج بلقب بطولتي الدوري والكأس لم يأت من فراغ بل جاء بعد جهد كبير من مجلس ادارة النادي خصوصاً من الاب الروحي للعبة كرة اليد خالد الغانم سواء كان الدعم ماديا او معنويا بالاضافة الى الدور الكبير الذي قدمه الجهازان الاداري والفني.
جاء ذلك خلال الجزء الأول من برنامج «الجماهير» الذي يذاع مساء كل يوم جمعة على قناة « الراي» من تقديم الزميل محمد جوهر حيات ومن اعداد احمد العنزي.
وكان فريق الكويت توج بلقب بطولتي الدوري والكأس في لعبة كرة اليد تحت قيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي عن طريق الفوز في جميع المباريات سواء في الدوري او الكأس دون اي خسارة او تعادل.
وعبر هيثم الرشيدي عن سعادته بتحقيق البطولتين في اول موسم يقود فيه الفريق الاول، موضحاً ان نادي الكويت مؤسسة رياضية متكاملة وليست مجرد ناد وهناك احترافية في كل الامور.
واشار الى ان الفريق بدأ الموسم المحلي بهدف تحقيق الفوز بالبطولتين الدوري والكأس ولله الحمد تحقق الحلم من دون اي خسارة او تعادل، رغم وجود منافسين كبار على اللقب من اندية القرين والقادسية والعربي والسالمية.
واضاف هيثم الرشيدي ان الفريق خاض مباراة صعبة امام القادسية وكان «الاصفر» متقدما معظم الوقت الا ان الخبرة حسمت المباراة لصالح الكويت، كما ان الفريق تعرض لظلم تحكيمي في المباراة المهمة امام القرين.
وبين مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي الكويت ان النادي دعم الفريق بمجموعة من اللاعبين اصحاب الخبرة ابرزهم الحارس الكبير عبد الرزاق البلوشي بالاضافة الى البحريني علي عبد القادر ومشاري عباس ومتعب المطيري.
واوضح مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي الكويت هيثم الرشيدي ان نظام الدوري في الموسم الحالي هو الافضل على الاطلاق، بسبب وجود قسمين وتأهل الفرق الثمانية الكبار للمنافسة على اللقب، ولكنه تمنى ان يقام الدور الثاني من دورين ذهاب واياب بمشاركة خمسة فرق فقط.
توافر العناصر
من جانبه، اكد نجم فريق الكويت سامح الهاجري ان كل العناصر توافرت في نادي الكويت سواء من الناحيتين الادارية او الفنية، بالاضافة الى توفير المعسكرات الناجحة والتعاقد مع لاعبين كبار يقودهم مدرب خبير هو الجزائري سعيد حجازي.
واشار الى ان ما حققه نادي الكويت بالفوز بالثنائية هو انجاز من الصعب تحقيقه في المستقبل كون ان الامر يتطلب جهودا كبيرة سواء من قبل مجلس الادارة او من اللاعبين.
وبين ان فريق الكويت لعب 24 مباراة في بطولتي الدوري والكأس فاز في جميعها ولم يتعرض لاي خسارة او اي تعادل.
واوضح سامح الهاجري الى ان المدرب سعيد حجازي يتمتع بذكاء شديد في التعامل مع اللاعبين وهو قريب جدا من كل لاعب ومحبوب من الجميع ويعرف كل الظروف المتعلقة بكل لاعب في الفريق ويتعامل باسلوب راقي مع اللاعبين.
واكد الى ان الجانب الاداري هو سبب نجاح نادي الكويت، ووجه شكره الى خالد الغانم نائب رئيس النادي «الاب الروحي للعبة كرة اليد بنادي الكويت» الذي لم يقصر مع اللاعبين في كافة الظروف، ووجه شكره الى الغانم لتكفله برحلة علاجه من الاصابة التي تعرض لها اخيرا.
وشار الى ان اهم عنصر في نادي الكويت هو الكابتن قايد العدواني مدير عام لعبة كرة اليد بالنادي لما يتمتع به من حب من كافة اللاعبين وهو صاحب خبرة في المجال الاداري.
وبين سامح الهاجري الى ان الكويت جاهز للمشاركة في البطولات الخارجية وتمثيل دولة الكويت بأفضل صورة، وسيكون الفريق منافسا كبيرا في البطولات الخارجية.
فوز مستحق
من جانبه، اكد لاعب الفريق مشاري صيوان الى ان « الكويت» يستحق الفوز ببطولة الكأس رغم ان الحكم قد ظلم « الابيض» في المباراة المهمة امام القرين، ولكن استطاع المدرب الكبير سعيد حجازي ان يقود الفريق الى تحقيق الفوز وصولا الى المباراة النهائية.
واشار مشاري صيوان الى انه لعب لأندية الصليبخات والفحيحيل والكويت وكان يدربه المدرب سعيد حجازي، موضحاً ان المدرب حجازي من اصحاب الخبرة واكثر مدرب تربطه علاقة قوية باللاعبين.
واوضح صيوان الى ان المدرب خطط للموسم بصورة جيدة ويعمل على تطوير نفسه من موسم لآخر بالاضافة الى توفير المعسكرات الخارجية وتطبيق الخطط الجديدة في اللعبة.
واكد الى ان اهم شيء في لعبة كرة اليد هو الدفاع القوي، لان المدرب يبني خطته في المباراة على الدفاع.
«الكويت» جاهز
من جانبه، اكد قايد العدواني مدير عام لعبة كرة اليد بنادي الكويت في اتصال هاتفي مع البرنامج الى ان فريقه استحق التتويج بلقب بطولتي الدوري والكأس من دون اي خسارة او تعادل موجهاً شكره الى الجهاز الفني واللاعبين على الجهود الكبيرة التي بذلوها من اجل الوصول الى هذه النتيجة.
واكد الى ان خالد الغانم نائب رئيس نادي الكويت وهو الاب الروحي للعبة كرة اليد بالنادي لم يقصر مع اللاعبين بالمكافآت سواء في الدوري او في الكأس.
واشار الى ان فريقه جاهز لخوض غمار منافسات البطولات الخارجية، كون ان «الابيض» جمع لقب البطولتين المحليتين، ويحق له المشاركة في اكثر من بطولة خارجية.
البصري والوايل: مشاكل ألعاب القوى لا تنبئ ببطل أولمبي
وفي الجزء الثاني من البرنامج، اتفق كل من عباس البصري نائب رئيس اتحاد العاب القوى السابق والدكتور علي الوايل مدرب العاب القوى بنادي الكويت على ان «ام الألعاب» تعاني الكثير بسبب عدم وجود منشأة مناسبة ودعم مادي يخدم اللعبة بالاضافة الى الصراعات داخل الاتحاد الكويتي لالعاب القوى التي يستحيل خلالها تجهيز بطل اولمبي.
واكد عباس البصري الى ان المستوى الحالي للعبة لا يشجع على تحقيق اي انجاز، بسبب قلة عدد اللاعبين، حيث يوجد لاعب واحد فقط في كل لعبة.
واشار الى ان عدم وجود مقر رسمي للاتحاد ادى الى تدني مستوى اللعبة بالاضافة الى عدم وجود اعمال صيانة لفترة تتعدى 30 عاماً.
واكد عباس البصري على ضرورة اختيار افضل اللاعبين لتمثيل الكويت في البطولات الخارجية من اجل رفع علم الكويت في كل البطولات.
وانتقد اقالة المدربين محمد الزنكوي وعبد الله سرور من مهام عملهما في اتحاد اللعبة، خصوصاً وانهما يتمتعان بخبرة كبيرة وحققا نتائج طيبة مع اللاعبين.
من جانبه، استغرب المدرب علي الوايل من استبعاد عباس البصري من اتحاد اللعبة خصوصاً وان الاخير يتمتع بتاريخ كبير واحد مؤسسي اللعبة في الكويت.
وعبر عن غضبه الشديد لإيقافه مدة موسم كامل من قبل اتحاد اللعبة بحجة عدم مصافحة احد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد، على الرغم ان اقصى عقوبة تقررها اللائحة هو غرامة مالية 500 دينار.
واشار علي الوايل الى ان الصراعات الموجودة بين « التكتل» و «المعايير» هي احد اهم الاسباب التي ادت الى تراجع مستوى اللعبة، وطالب الاندية بترشيح المختصصين باللعبة في الاتحاد المحلي حتى يكونوا قادرين على ادارة العمل.
وطالب الوايل من الهيئة العامة للشباب والرياضة بعد صرف الميزانيات للاتحاد بأن تقوم الهيئة بشراء كل متطلبات الاتحاد والاشراف على الامور المالية.
واكد علي الوايل الى ان هناك اهمالا شديدا في اتحاد العاب القوى، خصوصاً وان المضمار غير صالح ولم تتم صيانته منذ اكثر من 30 عاماً.
وانتقد شخصانية اتحاد العاب القوى في طريقة اختيار اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الوطني في البطولات الخارجية، موضحاً الى ان هناك لاعبين كبارا ولديهم نتائج جيدة تم استبعادهم لصالح لاعبين اقل في المستوى والنتائج.
وتمنى عودة الشيخ حمد الناصر الى اتحاد العاب القوى من جديد، حيث قدم الشيخ حمد الكثير والكثير لأم الألعاب عن طريق دعم اللعبة والعمل على الارتقاء بها.
وانتقد المدرب الوايل اقامة المسابقات في الساعة الرابعة عصرا خصوصاً وان درجة الحرارة تكون عالية جدا معظم فترات الموسم.
الضامن يفنّد مداخلة المدير الفني حسين عباس
أكد مدرب المسافات المتوسطة والطويلة بنادي الكويت محمد الضامن ان ما قاله المدير الفني حسين عباس بخصوص لاعبي نادي الكويت خالد باني وعلي مدرهم بأنهما لا يستحقان الانضمام للمنتخب والمشاركة في البطولة الاسيوية للناشئين غير صحيح وقال : بالنسبة للاعب خالد باني في سباق 800 متر فهو حقق المركز الثاني بزمن وقدره 2.01.74 د واللاعب الثالث عبدالرحمن خالد المركز الثالث بزمن 2.1.84د مع العلم ان اللاعب خالد باني من مواليد 1998 وعبدالرحمن خالد 1997 والفرق بينهما سنة واحدة.
و اضاف : أريد أن اذكر المدير الفني ان الرقم الذي سجله عبدالرحمن خالد وهو 1.58 د والذي تعتبره اقوى من رقم خالد باني سجل في شهر يناير وقبل البطولة الاسيوية بأربعة اشهر والجميع لاحظ تراجع مستوى اللاعب في البطولة العامة للناشئين شهر مايو الماضي وفاز عليه خالد باني في سباق 800 متر وجاء في المركز السابع في سباق 1500 متر بزمن 4.40 د وهذه الأرقام لا تؤهله للمنافسة وحققه قبل البطولة الآسيوية بأسبوعين و قال :كان بإمكانك استبداله مثل ما استبدلت اللاعب محمد حماشة وغيره.
اما بالنسبة للاعب علي مدرهم فهو من يسيطر على سباقات 2000متر موانع واللاعب من مواليد 1997 ولا يحق له المشاركة في بطولة الخليج للشباب التي اختتمت في قطر ابريل الماضي والمدير الفني برر عدم اختياره بأنه لم يشارك في بطولة الخليج وان رقمه لا يؤهله للبطولة وبالاساس لايوجد ارقام تأهيلية للبطولة وهناك لاعبون رافقوا الوفد لا يحققون المستوى في البطولات المحلية ومنهم لاعب رمي الرمح سعود صالح وعمرالهدبة في سباق 400 متر والذي لم يشارك خلال الموسم الحالي سوى في البطولة التمهيدية فأين العدل والانصاف والأرقام التي يتحدث عنها المدير الفني في الاختيار.
وأوضح الضامن ان الظلم لم يقتصر على هذين اللاعبين وحسب وانما طال لاعب الشباب فهد العجمي الذي استبعد من البطولة العربية للشباب التي أقيمت في القاهرة ابريل الماضي مع انه حقق الميدالية البرونزية في سباق 3الاف متر موانع في بطولة الخليج بالدوحة بالإضافة ان اللاعب حقق المركز الأول في هذا السباق على فئة الشباب والعمومي في الموسم المنصرم وكان رقمه يؤهله لتحقيق ميدالية برونزية في البطولة العربية وهذا حسب النتائج.
وتمنى الضامن ان يفصل المدير الفني في الاتحاد بين الأمور الشخصية والعمل لان هؤلاء اللاعبين يمثلون دولة الكويت ولا يمثلون محمد الضامن مطالباً مجلس إدارة الاتحاد ولجنة المنتخبات في التدقيق على الأسماء التي يتم اختيارها والعودة لنتائج اللاعبين قبل اعتمادها.
اتهامات خطيرة للمدير الفني
وقال الضامن :ان مشرف فريق العاب القوى بنادي التضامن حماد ناصر في مداخلة هاتفية على برنامج «الجماهير» ان المدير الفني اعترف امام نائب رئيس الاتحاد السابق عباس البصري انه منذ ثلاث سنوات كان يخطط لإقالة المدرب محمد الزنكوي واكد البصري هذا الكلام خلال اللقاء في برنامج الجماهير، وأضاف ان المدير الفني حسين عباس قال له اذا لم يدعمني نائب رئيس الاتحاد محمد سعيد خلفان لكي استمر في منصبي كمدير فني للاتحاد فسوف امنعه من الترشح للاتحاد عن طريق الجمعية العمومية بنادي الشباب وهو يعلم انني قادر على هذا.
جاء ذلك خلال الجزء الأول من برنامج «الجماهير» الذي يذاع مساء كل يوم جمعة على قناة « الراي» من تقديم الزميل محمد جوهر حيات ومن اعداد احمد العنزي.
وكان فريق الكويت توج بلقب بطولتي الدوري والكأس في لعبة كرة اليد تحت قيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي عن طريق الفوز في جميع المباريات سواء في الدوري او الكأس دون اي خسارة او تعادل.
وعبر هيثم الرشيدي عن سعادته بتحقيق البطولتين في اول موسم يقود فيه الفريق الاول، موضحاً ان نادي الكويت مؤسسة رياضية متكاملة وليست مجرد ناد وهناك احترافية في كل الامور.
واشار الى ان الفريق بدأ الموسم المحلي بهدف تحقيق الفوز بالبطولتين الدوري والكأس ولله الحمد تحقق الحلم من دون اي خسارة او تعادل، رغم وجود منافسين كبار على اللقب من اندية القرين والقادسية والعربي والسالمية.
واضاف هيثم الرشيدي ان الفريق خاض مباراة صعبة امام القادسية وكان «الاصفر» متقدما معظم الوقت الا ان الخبرة حسمت المباراة لصالح الكويت، كما ان الفريق تعرض لظلم تحكيمي في المباراة المهمة امام القرين.
وبين مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي الكويت ان النادي دعم الفريق بمجموعة من اللاعبين اصحاب الخبرة ابرزهم الحارس الكبير عبد الرزاق البلوشي بالاضافة الى البحريني علي عبد القادر ومشاري عباس ومتعب المطيري.
واوضح مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي الكويت هيثم الرشيدي ان نظام الدوري في الموسم الحالي هو الافضل على الاطلاق، بسبب وجود قسمين وتأهل الفرق الثمانية الكبار للمنافسة على اللقب، ولكنه تمنى ان يقام الدور الثاني من دورين ذهاب واياب بمشاركة خمسة فرق فقط.
توافر العناصر
من جانبه، اكد نجم فريق الكويت سامح الهاجري ان كل العناصر توافرت في نادي الكويت سواء من الناحيتين الادارية او الفنية، بالاضافة الى توفير المعسكرات الناجحة والتعاقد مع لاعبين كبار يقودهم مدرب خبير هو الجزائري سعيد حجازي.
واشار الى ان ما حققه نادي الكويت بالفوز بالثنائية هو انجاز من الصعب تحقيقه في المستقبل كون ان الامر يتطلب جهودا كبيرة سواء من قبل مجلس الادارة او من اللاعبين.
وبين ان فريق الكويت لعب 24 مباراة في بطولتي الدوري والكأس فاز في جميعها ولم يتعرض لاي خسارة او اي تعادل.
واوضح سامح الهاجري الى ان المدرب سعيد حجازي يتمتع بذكاء شديد في التعامل مع اللاعبين وهو قريب جدا من كل لاعب ومحبوب من الجميع ويعرف كل الظروف المتعلقة بكل لاعب في الفريق ويتعامل باسلوب راقي مع اللاعبين.
واكد الى ان الجانب الاداري هو سبب نجاح نادي الكويت، ووجه شكره الى خالد الغانم نائب رئيس النادي «الاب الروحي للعبة كرة اليد بنادي الكويت» الذي لم يقصر مع اللاعبين في كافة الظروف، ووجه شكره الى الغانم لتكفله برحلة علاجه من الاصابة التي تعرض لها اخيرا.
وشار الى ان اهم عنصر في نادي الكويت هو الكابتن قايد العدواني مدير عام لعبة كرة اليد بالنادي لما يتمتع به من حب من كافة اللاعبين وهو صاحب خبرة في المجال الاداري.
وبين سامح الهاجري الى ان الكويت جاهز للمشاركة في البطولات الخارجية وتمثيل دولة الكويت بأفضل صورة، وسيكون الفريق منافسا كبيرا في البطولات الخارجية.
فوز مستحق
من جانبه، اكد لاعب الفريق مشاري صيوان الى ان « الكويت» يستحق الفوز ببطولة الكأس رغم ان الحكم قد ظلم « الابيض» في المباراة المهمة امام القرين، ولكن استطاع المدرب الكبير سعيد حجازي ان يقود الفريق الى تحقيق الفوز وصولا الى المباراة النهائية.
واشار مشاري صيوان الى انه لعب لأندية الصليبخات والفحيحيل والكويت وكان يدربه المدرب سعيد حجازي، موضحاً ان المدرب حجازي من اصحاب الخبرة واكثر مدرب تربطه علاقة قوية باللاعبين.
واوضح صيوان الى ان المدرب خطط للموسم بصورة جيدة ويعمل على تطوير نفسه من موسم لآخر بالاضافة الى توفير المعسكرات الخارجية وتطبيق الخطط الجديدة في اللعبة.
واكد الى ان اهم شيء في لعبة كرة اليد هو الدفاع القوي، لان المدرب يبني خطته في المباراة على الدفاع.
«الكويت» جاهز
من جانبه، اكد قايد العدواني مدير عام لعبة كرة اليد بنادي الكويت في اتصال هاتفي مع البرنامج الى ان فريقه استحق التتويج بلقب بطولتي الدوري والكأس من دون اي خسارة او تعادل موجهاً شكره الى الجهاز الفني واللاعبين على الجهود الكبيرة التي بذلوها من اجل الوصول الى هذه النتيجة.
واكد الى ان خالد الغانم نائب رئيس نادي الكويت وهو الاب الروحي للعبة كرة اليد بالنادي لم يقصر مع اللاعبين بالمكافآت سواء في الدوري او في الكأس.
واشار الى ان فريقه جاهز لخوض غمار منافسات البطولات الخارجية، كون ان «الابيض» جمع لقب البطولتين المحليتين، ويحق له المشاركة في اكثر من بطولة خارجية.
البصري والوايل: مشاكل ألعاب القوى لا تنبئ ببطل أولمبي
وفي الجزء الثاني من البرنامج، اتفق كل من عباس البصري نائب رئيس اتحاد العاب القوى السابق والدكتور علي الوايل مدرب العاب القوى بنادي الكويت على ان «ام الألعاب» تعاني الكثير بسبب عدم وجود منشأة مناسبة ودعم مادي يخدم اللعبة بالاضافة الى الصراعات داخل الاتحاد الكويتي لالعاب القوى التي يستحيل خلالها تجهيز بطل اولمبي.
واكد عباس البصري الى ان المستوى الحالي للعبة لا يشجع على تحقيق اي انجاز، بسبب قلة عدد اللاعبين، حيث يوجد لاعب واحد فقط في كل لعبة.
واشار الى ان عدم وجود مقر رسمي للاتحاد ادى الى تدني مستوى اللعبة بالاضافة الى عدم وجود اعمال صيانة لفترة تتعدى 30 عاماً.
واكد عباس البصري على ضرورة اختيار افضل اللاعبين لتمثيل الكويت في البطولات الخارجية من اجل رفع علم الكويت في كل البطولات.
وانتقد اقالة المدربين محمد الزنكوي وعبد الله سرور من مهام عملهما في اتحاد اللعبة، خصوصاً وانهما يتمتعان بخبرة كبيرة وحققا نتائج طيبة مع اللاعبين.
من جانبه، استغرب المدرب علي الوايل من استبعاد عباس البصري من اتحاد اللعبة خصوصاً وان الاخير يتمتع بتاريخ كبير واحد مؤسسي اللعبة في الكويت.
وعبر عن غضبه الشديد لإيقافه مدة موسم كامل من قبل اتحاد اللعبة بحجة عدم مصافحة احد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد، على الرغم ان اقصى عقوبة تقررها اللائحة هو غرامة مالية 500 دينار.
واشار علي الوايل الى ان الصراعات الموجودة بين « التكتل» و «المعايير» هي احد اهم الاسباب التي ادت الى تراجع مستوى اللعبة، وطالب الاندية بترشيح المختصصين باللعبة في الاتحاد المحلي حتى يكونوا قادرين على ادارة العمل.
وطالب الوايل من الهيئة العامة للشباب والرياضة بعد صرف الميزانيات للاتحاد بأن تقوم الهيئة بشراء كل متطلبات الاتحاد والاشراف على الامور المالية.
واكد علي الوايل الى ان هناك اهمالا شديدا في اتحاد العاب القوى، خصوصاً وان المضمار غير صالح ولم تتم صيانته منذ اكثر من 30 عاماً.
وانتقد شخصانية اتحاد العاب القوى في طريقة اختيار اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الوطني في البطولات الخارجية، موضحاً الى ان هناك لاعبين كبارا ولديهم نتائج جيدة تم استبعادهم لصالح لاعبين اقل في المستوى والنتائج.
وتمنى عودة الشيخ حمد الناصر الى اتحاد العاب القوى من جديد، حيث قدم الشيخ حمد الكثير والكثير لأم الألعاب عن طريق دعم اللعبة والعمل على الارتقاء بها.
وانتقد المدرب الوايل اقامة المسابقات في الساعة الرابعة عصرا خصوصاً وان درجة الحرارة تكون عالية جدا معظم فترات الموسم.
الضامن يفنّد مداخلة المدير الفني حسين عباس
أكد مدرب المسافات المتوسطة والطويلة بنادي الكويت محمد الضامن ان ما قاله المدير الفني حسين عباس بخصوص لاعبي نادي الكويت خالد باني وعلي مدرهم بأنهما لا يستحقان الانضمام للمنتخب والمشاركة في البطولة الاسيوية للناشئين غير صحيح وقال : بالنسبة للاعب خالد باني في سباق 800 متر فهو حقق المركز الثاني بزمن وقدره 2.01.74 د واللاعب الثالث عبدالرحمن خالد المركز الثالث بزمن 2.1.84د مع العلم ان اللاعب خالد باني من مواليد 1998 وعبدالرحمن خالد 1997 والفرق بينهما سنة واحدة.
و اضاف : أريد أن اذكر المدير الفني ان الرقم الذي سجله عبدالرحمن خالد وهو 1.58 د والذي تعتبره اقوى من رقم خالد باني سجل في شهر يناير وقبل البطولة الاسيوية بأربعة اشهر والجميع لاحظ تراجع مستوى اللاعب في البطولة العامة للناشئين شهر مايو الماضي وفاز عليه خالد باني في سباق 800 متر وجاء في المركز السابع في سباق 1500 متر بزمن 4.40 د وهذه الأرقام لا تؤهله للمنافسة وحققه قبل البطولة الآسيوية بأسبوعين و قال :كان بإمكانك استبداله مثل ما استبدلت اللاعب محمد حماشة وغيره.
اما بالنسبة للاعب علي مدرهم فهو من يسيطر على سباقات 2000متر موانع واللاعب من مواليد 1997 ولا يحق له المشاركة في بطولة الخليج للشباب التي اختتمت في قطر ابريل الماضي والمدير الفني برر عدم اختياره بأنه لم يشارك في بطولة الخليج وان رقمه لا يؤهله للبطولة وبالاساس لايوجد ارقام تأهيلية للبطولة وهناك لاعبون رافقوا الوفد لا يحققون المستوى في البطولات المحلية ومنهم لاعب رمي الرمح سعود صالح وعمرالهدبة في سباق 400 متر والذي لم يشارك خلال الموسم الحالي سوى في البطولة التمهيدية فأين العدل والانصاف والأرقام التي يتحدث عنها المدير الفني في الاختيار.
وأوضح الضامن ان الظلم لم يقتصر على هذين اللاعبين وحسب وانما طال لاعب الشباب فهد العجمي الذي استبعد من البطولة العربية للشباب التي أقيمت في القاهرة ابريل الماضي مع انه حقق الميدالية البرونزية في سباق 3الاف متر موانع في بطولة الخليج بالدوحة بالإضافة ان اللاعب حقق المركز الأول في هذا السباق على فئة الشباب والعمومي في الموسم المنصرم وكان رقمه يؤهله لتحقيق ميدالية برونزية في البطولة العربية وهذا حسب النتائج.
وتمنى الضامن ان يفصل المدير الفني في الاتحاد بين الأمور الشخصية والعمل لان هؤلاء اللاعبين يمثلون دولة الكويت ولا يمثلون محمد الضامن مطالباً مجلس إدارة الاتحاد ولجنة المنتخبات في التدقيق على الأسماء التي يتم اختيارها والعودة لنتائج اللاعبين قبل اعتمادها.
اتهامات خطيرة للمدير الفني
وقال الضامن :ان مشرف فريق العاب القوى بنادي التضامن حماد ناصر في مداخلة هاتفية على برنامج «الجماهير» ان المدير الفني اعترف امام نائب رئيس الاتحاد السابق عباس البصري انه منذ ثلاث سنوات كان يخطط لإقالة المدرب محمد الزنكوي واكد البصري هذا الكلام خلال اللقاء في برنامج الجماهير، وأضاف ان المدير الفني حسين عباس قال له اذا لم يدعمني نائب رئيس الاتحاد محمد سعيد خلفان لكي استمر في منصبي كمدير فني للاتحاد فسوف امنعه من الترشح للاتحاد عن طريق الجمعية العمومية بنادي الشباب وهو يعلم انني قادر على هذا.
