التطورات العراقية تنعكس انقساماً على الاحتفال بمولد الإمام المهدي
• الديباجي: الحضور إلى الاحتفال واجب شرعي وفرصة للتضرع والابتهال بفكاك العراق من شر الإرهابيين
• حسين: الوقت ليس مناسباً للاحتفال الذي قررنا تحويله إلى مجالس خطب ودعاء لرفع الغمة عن بلاد المسلمين
• حسين: الوقت ليس مناسباً للاحتفال الذي قررنا تحويله إلى مجالس خطب ودعاء لرفع الغمة عن بلاد المسلمين
فيما أصدر عدد من علماء الدين الشيعة أمس بيانا، دعوا فيه إلى «تقليل مظاهر الاحتفال بمولد الإمام المهدي والاكتفاء بالدعاء، نظراً للتطورات التي تشهدها الساحة العراقية»، رأى وكيل المرجع السيد علي السيستاني في الكويت، السيد ابو القاسم الديباجي، «ان الاحتفال بمولد الإمام لا يتنافى مع الأحداث التي تجري حاليا في العراق».
وجاء في البيان «نظرا للظروف الراهنة التي يشهدها العراق العزيز، وما تتعرض له العتبات المقدسة من تهديدات وانتهاكات خطيرة، وما يتعرض له المؤمنون من تنكيل وقتل، لذا قررنا الغاء الاجواء الاحتفالية بمولد امل المستضعفين ومنجي البشرية من الظلم المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والاكتفاء بالخطب والدعاء والتوسل الى الله تعالى لرفع هذه الغمة».
وقال الشيخ احمد حسين لـ«الراي» «ان هذا البيان الذي أصدرناه انا وعدد من مشايخ الدين الشيعة، يأتي تفاعلا مع الأحداث التي تجري في العراق».
وأضاف حسين، وهو احد المشايخ الذين وقعوا على البيان «نحن رأينا ان مسألة الاحتفال بمولد الامام المهدي ليس وقتها مناسبا، في ظل تلك الأحداث التي شغلت دول العالم الكبرى، لذا قررنا تحويل الاحتفال الى مجالس خطب ودعاء، بان يرفع الله هذه الغمة عن بلاد المسلمين».
وأوضح «ان البيان يعبر عن وجهة نظر بعض المشايخ، وربما نجد من يخالف توجهنا ويقرر الاحتفال بمولد الامام المهدي».
من جانبه، قال الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الاسلامي، وكيل المرجع السيد السيستاني في الكويت، السيد الديباجي «ان الاحتفال بمولد الامام المهدي لا يتنافى مع الأحداث التي تجري حاليا في العراق، مؤكداً ان الاحتفال بمولد الامام فرصة يمكننا ان نستغلها في التضرع والابتهال الى الله، بأن يفك دولة العراق من شر الإرهابيين الذين يعيثون في الارض فساداً».
وأضاف الديباجي «ان الحضور الى الاحتفال واجب شرعي، حتى يثبت المؤمنون ان الأمة الاسلامية موجودة في الساحة تدافع عن الاسلام، وتقف يدا واحدة ضد الخطر».
وجاء في البيان «نظرا للظروف الراهنة التي يشهدها العراق العزيز، وما تتعرض له العتبات المقدسة من تهديدات وانتهاكات خطيرة، وما يتعرض له المؤمنون من تنكيل وقتل، لذا قررنا الغاء الاجواء الاحتفالية بمولد امل المستضعفين ومنجي البشرية من الظلم المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والاكتفاء بالخطب والدعاء والتوسل الى الله تعالى لرفع هذه الغمة».
وقال الشيخ احمد حسين لـ«الراي» «ان هذا البيان الذي أصدرناه انا وعدد من مشايخ الدين الشيعة، يأتي تفاعلا مع الأحداث التي تجري في العراق».
وأضاف حسين، وهو احد المشايخ الذين وقعوا على البيان «نحن رأينا ان مسألة الاحتفال بمولد الامام المهدي ليس وقتها مناسبا، في ظل تلك الأحداث التي شغلت دول العالم الكبرى، لذا قررنا تحويل الاحتفال الى مجالس خطب ودعاء، بان يرفع الله هذه الغمة عن بلاد المسلمين».
وأوضح «ان البيان يعبر عن وجهة نظر بعض المشايخ، وربما نجد من يخالف توجهنا ويقرر الاحتفال بمولد الامام المهدي».
من جانبه، قال الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الاسلامي، وكيل المرجع السيد السيستاني في الكويت، السيد الديباجي «ان الاحتفال بمولد الامام المهدي لا يتنافى مع الأحداث التي تجري حاليا في العراق، مؤكداً ان الاحتفال بمولد الامام فرصة يمكننا ان نستغلها في التضرع والابتهال الى الله، بأن يفك دولة العراق من شر الإرهابيين الذين يعيثون في الارض فساداً».
وأضاف الديباجي «ان الحضور الى الاحتفال واجب شرعي، حتى يثبت المؤمنون ان الأمة الاسلامية موجودة في الساحة تدافع عن الاسلام، وتقف يدا واحدة ضد الخطر».